رياضيون: الدوري عاد بلا أزمات فنية.. والحضور الجماهيري «نقطة مُضيئة»
شدد رياضيون على أن دوري أدنوك للمحرفن لم يتأثر بعد استئناف المسابقة من خال الجولة 11 التي اختتمت أول من أمس، وذلك على المستوين الفني والجماهيري، رغم التوقف الطويل الذي وصل إلى 37 يوماً، لظروف إقامة مونديال قطر 2022، لافتن إلى أن إقامة مباريات بطولتي كأس رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسامي، حافظت على نسق لياقة المباريات لدى جميع الأندية با استثناء. وأكدوا أن تقارب النقاط بن أندية الصدارة وفي منطقة وسط الجدول والقاع، ضمن الحضور الجماهيري الذي يعد نقطة مضيئة في الدوري، ما جعله يستمر بصورة طبيعية.
وقال الاعب السابق لنادي الشباب )سابقاً( عيى عبيد، إن «تقارب النقاط جعل هناك إثارة في عودة الدوري، خصوصاً في منطقة الصراع على لقب الدوري، والتي تتنافس عليها ستة فرق، فتصدرت مباراة الوصل وشباب الأهي الاثارة باعتبارها مع منافسن مباشرين على اللقب، وعودة الشارقة لانتصارات وتعر الوحدة، وكلها أمور جعلت المشاهد لا يشعر بأن هناك توقفاً طوياً سبق الجولة 11.»
وأضاف: «بعض المباريات كشفت أن هناك فرقاً لم تستغل التوقف على النحو المطلوب، فعانت بعض المشكات سواء على صعيد التنظيم الفني داخل المستطيل الأخضر أو على صعيد المخزون البدني، خصوصاً أن أوقات المباريات امتدت بعدما تقرر احتساب الزمن الفعي لكل مباراة، وسيحسم الجانب البدني الكثير من الأمور في أوقات تمديد اللعب.»
وتوقع عيى عبيد أن تتحدد مامح المنافسة في الدوري مع الجولة ال14، قائاً: «لا أتوقع أن تستمر ستة فرق في المنافسة، وقد تنحصر بن فريقن أو ثاثة، وهي الفرق التي ستستطيع أن تدعم صفوفها خال الانتقالات الشتوية المقبلة .»
من جانبه قال المشرف السابق على فريق الوصل، ماجد الفاسي، إن إقامة بطولتي الكأس خال فرة إقامة مونديال 2022، أسهمت في حفاظ الأندية على نسق المباريات، ما جعل الدوري يعود با أي مشكات فنية أو بدنية، كما كان يحدث من قبل. وقال الفاسي: «حن يلعب العن مع الوحدة، وشباب الأهي مع الجزيرة في كأس مصرف أبوظبي الإسامي ذهاباً وإياباً، فهذا ساعد با شك صراع الصدارة على أن يُحافظ على شراسته، بصرف النظر عن النتائج، لأنها ستصعد وتهبط بن جميع فرق الدوري بشكل عام، نظراً لتقارب المستوى بن أغلبية فرق المسابقة .» ⬛ من المصدر
وأضاف: «أكر ما لفت الأنظار مع عودة الدوري هو احتساب الزمن الفعي للمباراة بعد إضافة أوقات التوقف، وهذا سيسهم في زيادة عدد دقائق اللعب في كل مباراة، ويزيد من إثارة المسابقة، وقد قدمت لنا مباراة الوحدة وخورفكان نموذجاً لإثارة التي ستتكرر في بقية مشوار الدوري.»
أما لاعب الجزيرة الأسبق رضا عبدالهادي، فقد شدد على أن النقطة المضيئة في عودة الدوري تمثلت في احتفاظ المسابقة بحضورها الجماهيري في معظم المباريات. وأضاف: «لي بعض الماحظات على عمل المدربن، فغالبيتهم لم يقوموا بتجهيز فرقهم بالصورة التي تخدم المسابقة من حيث زيادة مستوى إيقاع اللعب، بما يخدم في الأخير المنتخب المقبل على بطولة مهمة هي كأس الخليج».
وأشار إلى أن «غالبية المشجعن قد يشعرون بأن الدوري عاد مثيراً، لكن من خبرات سابقة هناك أخطاء وعمل غير جيد من البعض، فحن تُشاهد لاعباً يتعرض لإصابة عضلية فهذا يضع عامات استفهام كثيرة على العمل خال فرة التوقف».
«احتساب الزمن الفعلي للمباراة سيسهم في زيادة دقائق اللعب، ويضفي إثارة على الدوري .»
«بعض المباريات كشفت أن هناك فرقاً لم تستغل التوقف على النحو المطلوب، فعانت بعض المشكلات .» «غالبية المدربين لم يقوموا بتجهيز فرقهم بالصورة التي تخدم المسابقة من حيث زيادة مستوى إيقاع اللعب .»