«عزبة البوش».. نافذة للشباب على قيم الموروث الشعبي الإماراتي
أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء الراث عن انطاق أنشطة «عزبة البوش» لهذا العام، بهدف إيجاد قنوات جديدة لغرس القيم الوطنية لدى الناشئة، ونشر الوعي بثقافة المجتمع المحلي.
وتم اختيار الطاب الذين تبلغ أعمارهم ما بين 10 سنوات و 16 سنة، للعمل عى تعزيز مبادئ وقيم الموروث الشعبي للمجتمع المحلي، مثل طرق استقبال الضيف وكيفية الرحيب فيه، واحرام الكبر ومساعدته، وبر الوالدين وطاعتهما، كما يعمل مركز حمدان بن محمد لإحياءالراث منخالأنشطة العزبة عى تدريب المشاركين عى كيفية التعامل مع «المطية»، وطرق الركوب عليها، كما يتم تعليمهم الرمي بالسكتون في ميدان الروية التابع لمركز حمدان بن محمد لإحياء الراث، يضاف إلى ذلك تدريبهم وتعليمهم أسس ومبادئ اليولة، عى يد مدير إدارة البطولات في المركز، راشد الخاصوني، يساعده في
ذلك عدد من مدربي المركز، بهدف تنمية وصقل مهارات الأبناء تربوياً وثقافياً وبدنياً.
وتتضمن نسخة هذا العام العديد من الفعاليات المرتبطة براث الدولة وتاريخها، ومنها زيارة مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء الراث، وحضور سباق كأس آل مكتوم لقوارب التجديف المحلية، وحضور برنامج الميدان 18 لبطولة فزاع لليولة، إضافة إلى ورشة خاصة عن أساسيات الصقارة.
وقالت رئيس قسم الخدمات الثقافية والراثية في إدارة الفعاليات
لمركز حمدان بن محمد لإحياء الراث، زينب محمد آل بشر: «نعمل بكل جهد لنمّكن الناشئة ونعلمهم الثقافة المحلية، وأسس الاعتماد عى النفس، وغرها من القيم المجتمعية التي يتسم بها مجتمعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد لاقت هذه الخطوة ترحيباً كبراً من قبل المشاركين وذويهم، خصوصاً أننا نعلمهم أساسيات الموروث الاجتماعي والمحلي، ووضعنا برنامجاً للعمل المكثف، وفق جدول الأنشطة والفعاليات » . وأكدت آل بشر أن المخيم يعتر فعالية ترفيهية وتراثية وثقافية، وبداية نحو المزيد من هذه الفعاليات الهادفة، التي تسهم في تربية جيل متمسك براثه وموروثاته الاجتماعية، وفي سن مبكرة.
«هدفنا الرئيس تعزيز الهوية الوطنية والموروث الشعبي لدى عيالنا.»