«جمارك دبي» تتعامل مع 81 مليار قطعة بضائع في 11 شهرا
أكدت دائرة جمارك دبي أنها تدعم باستمرار قدرة المراكز الجمركية للشحن الجوي عى التعامل بكفاءة عالية مع البضائع التجارية المنقولة جواً، من خال التحسين الدائم لجودة وسرعة الخدمات، والتسهيات التجارية والجمركية التي تقدمها إدارة مراكز الشحن الجوي بالدائرة.
وكشفت «جمارك دبي» أن كمية البضائع التي تعاملت معها مراكز الشحن الجوي منذ مطلع عام 2022 وحتى نهاية نوفمر، بلغت نحو 81.162 مليار قطعة من البضائع المتنوعة، تصل قيمتها التقديرية مع كلفة الشحن والتأمين
إلى نحو 875.86 مليار درهم.
تطور متصاعد
وقال مدير إدارة مراكز الشحن الجوي، سلطان سيف السويدي: «تحقق المراكز الجمركية التابعة لإدارة مراكز الشحن الجوي تطوراً متصاعداً بمواكبة ازدهار التجارة الخارجية، والتوسع المستمر في التجارة الإلكرونية .»
وأضاف: «تعمل )جمارك دبي( عى أن تظل مراكز الشحن الجوي عى أتم الجاهزية باستمرار، لانتعاش التجارة بوترة أكر، تتطلب السرعة في إنجاز المعامات الجمركية، مع الارتقاء بمستوى
جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين، لحثهم عى زيادة حجم وقيمة عملياتهم التجارية، ولتعزيز موقع دبي ودورها الحيوي كمركز دولي رئيس للتجارة الإقليمية والعالمية .»
وتابع : «تتكامل الجهود لتطوير الأداء باستمرار في مراكز الشحن الجوي، وذلك من خال الارتقاء بمستوى قدرات المفتشين والموظفين الجمركيين عموماً في هذه المراكز، وتزويدها بأحدث المعدات
والتقنيات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تمكنها من تحقيق أفضل النتائج في مجال المعاينة والتفتيش الجمركي، وكذلك عى مستوى إنجاز المعامات الجمركية، بما يحسن من استفادة المتعاملين، ويمكّنهم من تعزيز عائدهم المالي من اختيار دبي مقصداً لعملياتهم التجارية، لدعم جهود دبي الهادفة إلى مواكبة التحولات التي تشهدها التجارة العالمية مع الانتقال الذي نشهده في العالم نحو التجارة الإلكرونية .»
مراكز جمركية
وتضم إدارة مراكز الشحن الجوي، المراكز الجمركية: قرية الشحن )خدمة المتعاملين والتفتيش(، المنطقة الحرة في المطار )خدمة المتعاملين والتفتيش (، مركز تفتيش بريد الإمارات، ومركز الشحن الجوي بمطار آل مكتوم )خدمة المتعاملين والتفتيش(، إضافة إلى مركز السلع المتعددة.
وتشمل الخدمات الجمركية المقدمة لقطاع الشحن الجوي شركات الريد السريع، والتجارة الإلكرونية، إضافة إلى البضائع التجارية التي يتم نقلها جواً، مثل المواد الغذائية، والمعادن الثمينة، والأحجار الكريمة.
«تعزيز موقع دبي ودورها الحيوي كمركز دولي رئيس للتجارة الإقليمية والعالمية .»