«12 ساعة من التخفيضات» تزيد الإقبال على مراكز للتسوق في دبي
شهدت مراكز للتسوق في دبي، أمس، مظاهر إقبال واسع وازدحام من المستهلكن، مع انطلاق عروض « 12 ساعة من التخفيضات الحصرية» التي تم إطلاقها ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق.
ورصدت «الإمارات اليوم» في جولة ميدانية بعدد من مراكز التسوق بدبي، مظاهر ازدحام بمواقف للسيارات وعى عدد من المتاجر التي تطرح عروض تخفيضات راوحت نسبتها بن 30 و75،% ووصلت إلى 90% في بعض المتاجر المتخصصة في بيع الملابس الجاهزة، فيما شملت عروض التخفيضات متاجر لأحذية والحقائب، ومنافذ لأجهزة الإلكرونية ومستحضرات العناية بالبشرة والتجميل والعطور.
وأفاد مستهلكون بأن العروض واكبت فرة احتفالات مناسبات أعياد الميلاد ورأس السنة، بما يدعم شراء مستلزمات الهدايا.
واعتر مسؤولان في منافذ بيع أن التنزيلات مع مواكبتها لعطلات المدارس شهدت إقبالاً واسعاً من المستهلكن، وزادت من الإقبال عى مراكز التسوق.
بدوره، قال المستهلك محمد عصام، إن «العروض جاءت في توقيت مناسب لشراء الهدايا ومستلزمات الموسم الشتوي، خصوصاً من الملابس والأحذية، لاسيما في ظل وجود نسب متباينة من التنزيلات بن أكثر من متجر».
واعتر المستهلك أشرف حمد، أن «التنزيلات ذات فائدة كبرة للمستهلكن خلال الفرة الحالية، لكن حصرها في يوم واحد يقلل من فرص استفادة المستهلكن من عروضها بشكل أكر، ويحصر
مجالات التسوق في ساعات محددة».
وأشار المستهلك ماجد نبيل إلى أن «أسباب زيادة الإقبال عى العروض ترجع للتوسع في طرح العروض، وبما يتيح للمستهلكن حرية الاختيار بن الصفقات ذات القيمة الأفضل أو التخفيضات المحدودة بن مختلف العروض».
وقال مسؤول المبيعات في أحد منافذ تجارة الملابس في دبي، جون باتريك، إن «مواكبة عروض التخفيضات لفرة عطلة المدارس وموسم احتفالات أعياد الميلاد، رفعت من معدلات الإقبال عى المنافذ منذ الساعات الأولى لإطلاق التخفيضات». وأضاف مسؤول المبيعات في أحد منافذ تجارة الأحذية والمنتجات الجلدية، أحمد نصر، أن «ارتفاع تنافسية المنافذ في طرح العروض ومواكبتها لمواسم الأعياد والعطلات، رفع من زخم المبيعات، خصوصاً مع كونها لساعات محددة فقط .»