مقتل 8 بهجوم فاشل ل «داعش» على سجن في سورية
قتل ستة مقاتلن أكراد وعنصران من تنظيم «داعش»، أمس، جراء هجوم فاشل شنّه عناصر التنظيم المتطرف عى مقار أمنية، بينها سجن في شمال سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن من بن القتى ثاثة عناصر من قوى الأمن الداخي «في هجوم مباغت نفذته خايا )داعش( عى مقار أمنية بالقرب من سجن استخبارات عسكرية في حي الانتفاضة بالريف الغربي في الرقة.»
وأضاف المرصد بأن القوى الأمنية التابعة ل«قسد )قوات سورية الديمقراطية( أحبطت عملية» الهجوم بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم.
وقال قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، عى «توير»، إن ستة من أفراد قوات الأمن التي يقودها الأكراد قُتلوا في هجوم انتحاري شنه تنظيم «داعش»، أمس، عى أحد مراكز قوات الأمن في مدينة الرقة بسورية. من جانبه، قال رئيس المركز الإعامي لقوات سورية الديمقراطية، فرهاد شامي، إن مهاجماً انتحارياً قُتل واعتقل آخر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هجوم «داعش» نُفذ عى مقار أمنية بالقرب من سجن استخبارات عسكرية في حي الانتفاضة بالريف الغربي للرقة.
وبنّ المرصد أن القوى الأمنية التابعة ل«قسد» أحبطت عملية الهجوم بعد اندلاع اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم الإرهابي.
وتبنى «داعش» الهجوم عر بيان عى تطبيق «تليغرام» أكد فيه أن العملية جاءت انتقاماً لعائات وأقارب الموقوفن في مخيم الهول الذي يديره الأكراد في شمال سورية.
واستولى التنظيم الإرهابي عى مساحات شاسعة من العراق وسورية في 2014 بما يشمل الرقة التي كانت معقله الرئيس، لكنه يشن هجمات كر وفر منذ خسارته آخر قطعة أرض مهمة في سورية عام 2019 .
واختبأ ما تبقى من مسلحي التنظيم في مناطق نائية في السنوات القليلة الماضية لكنهم مازالوا قادرين عى شن الهجمات.
ووفق قوات سورية الديمقراطية، فإن هجوماً كبراً للتنظيم عى سجن الصناعة في مدينة الحسكة بشمال شرق سورية في يناير الماضي، خلّف نحو 500 قتيل، من بينهم 374 تربطهم صات بالتنظيم، وعشرات من مقاتي «قسد» وطاقم السجن.