سرطان البنكرياس يهدّد حياة «أحمد»

يعاني «أحمد يمني 65 عاماً» سرطان البنكرياس منذ أشهر عدة، ويحتاج إلى علاج كيماوي في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط أبوظبي، من أجل السيطرة عى الورم السرطاني، وتبلغ كلفة العلاج 67 ألفاً و568 درهماً، لمدة عام، والمشكلة أن إمكاناته المالية في الوقت الراهن تحول دون تأمن كلفة العلاج، ويناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له ومساعدته في تدبر كلفة العلاج في أسرع وقت، خصوصاً أن أي تأخر في العلاج سيُشكل خطورة شديدة عى حياته.

وأكدت التقارير الطبية أن المريض يعاني ورماً سرطانياً في البنكرياس، ويحتاج إلى علاج كيماوي لمدة عام، والخضوع لجراحة لإزالة الورم حتى لا ينتشر في بقية الجسم.

وتفصيلاً، روى )أحمد( قصة معاناته مع المرض ل«الإمارات اليوم» قائلاً إنه منذ فترة شعر بألم شديد في المعدة، مع ارتفاع في درجة الحرارة مع وجود صداع، وعى الفور توجه إلى المستشفى وبعد توقيع كشف أخره الطبيب، بأنه مصاب بفروس ووصف له علاجاً ومضاداً حيوياً ومسكناً، وبعض الفيتامينات.

وتابع أن حالته الصحية تحسنت قليلاً، ولكن بعد فترة وجيزة عاوده الألم بشدة، ما اضطره إلى الاتصال ب«الإسعاف» التي نقلته إلى أقرب مستشفى وبعد توقيع الكشف، تم نقله إلى

مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إدخاله إلى قسم الطوارئ وأجرى العديد من الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية لمنطقة الألم، ثم طلب الطبيب إجراء تحاليل أكر دقة

لتحديد سبب المشكلة، وبعد ظهور نتيجة الفحوص أخره الطبيب بوجود ورم في المعدة، ولكن لم يكتشف إذا كان حميداً أو خبيثاً.

وتابع )أحمد( أن الطبيب طلب منه ضرورة أخذ خزعة من الورم، للاطمئنان عى وضعه الصحي بشكل كامل، وتم أخذ خزعة من الورم، وأكدت نتيجة الفحص أن الورم خبيث، وأخره الطبيب بأنه مصاب بسرطان البنكرياس من الدرجة الثانية، ولابد أولاً من الخضوع لرنامج علاج دوائي كيماوي، لتخفيف حجم الورم، وبعد ذلك سيحتاج إلى إجراء عملية لاستئصال الورم السرطاني.

وأضاف أنه يحتاج إلى بدء الرنامج العلاجي في أسرع وقت لإنقاذ حياته، والمشكلة أن وضع أسرته المالي صعب وابنه الكبر هو المعيل لأسرة المكونة من ثمانية أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 9000 درهم، يسدد منه 1800 درهم أقساطاً بنكية، ويدفع 2000 درهم لإيجار، وبقية الراتب لمتطلبات الحياة اليومية.

وأوضح )أحمد( أن ابنه يقف عاجزاً عن تدبر تكاليف علاجه الكيماوي، مبدياً خشيته من انتشار الورم السرطاني في بقية أنحاء الجسم ما يهدد حياته.

وأكد أن المرض يفتك بجسمه، ما يجعل أسرته في حزن دائم، مناشداً أهل الخر وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبر 67 ألفاً و568 درهماً، كلفة العلاج لإنقاذ حياته من المرض الذي حوّل حياته إلى جحيم.

⬛