ميشيل أوباما تتحدث «سلبا» عن 10 سنوات سابقة في حياتها الزوجية
كشفت السيدة الأمركية الأولى، ميشيل أوباما، أنها «لم تكن تستطع تحمّل زوجها، الرئيس الأمركي السابق، باراك أوباما، عندما كانت طفلتاهما صغرتن. كما وصفت السيدة أوباما، البالغة من العمر 58 عاماً، ابنتيها )ساشا( و)ماليا( ب«الإرهابيتن» عندما كانتا صغرتن، وأنها هي وزوجها كافحا عندما كانا يسعيان إلى التقدم في حياتهما المهنية، عندما تولى أوباما منصب الرئيس.
وفي حديثها إلى صحيفة «ريفولت» في أوائل شهر ديسمبر، قالت: «يعتقد الناس أنني غر مهذبة لقولي مثل هذه العبارات، ولكن في حقيقة الأمر مرت عيّ 10 سنوات لم أطق فيها زوجي». وتابعت: «خال هذه المدة التي كنا نحاول فيها بناء حياتنا المهنية، ونسعى إلى تعليم بنتينا، وما الذي
ينبغي أن نفعله، لم يكن يبالي في كثر من الأمور». وقالت ميشيل: «إن هموم الحياة الزوجية ليست دائماً مناصفة /50 50بن الزوجن، فهناك أوقات أتحمّل أنا فيها 70% من العبء، ويتحمّل هو ما تبقى. وهناك أوقات أتحمّل فيها 60% من العبء، ولكن تخيلوا أنها 10 سنوات كاملة». كانت )ماليا - 24 عاماً(، و)ساشا - 21 عاماً( في الوقت الحالي، في السابعة والعاشرة من عمريهما، عندما انتقلت عائلتهما
إلى البيت الأبيض.
كما وصفت ميشيل ابنتيها بأنهما «إرهابيتان» عندما كانتا صغرتن، قائلة: «كان لديهما الكثر من المطالب الملحة ». وأضافت: «الطفلتان الصغرتان ترهباننا بمطالبهما المتكررة، هما لا تتكلمان كثراً إنهما ضعيفتان وتبكيان طوال الوقت، وتحتاجان إلى الدعم، ونحن نحبهما، ولا يمكننا إلقاء اللوم عليهما، أليس كذلك؟ لذا فإنهما تثران الغضب على بعضهما
بعضاً». لكن ميشيل قالت: «إنها على الرغم من خافاتها مع زوجها، كانت تحترمه دائماً. وأوضحت: «أعني قد أكون غاضبة منه، لكن مازلت أحبه، فأنا لم أكن خال تلك الفترة سعيدة معه، لكني أحترمه، ولم أكن أتفق معه، لكنه كان في نظري شخصاً لطيفاً وذكياً»، وتستدرك قائلة: «المشاعر تتغر بمرور الوقت».
التقى باراك وميشيل في مكتب محاماة في شيكاغو في عام 1989. ويقال إن ثروتهما الآن تبلغ نحو 70 مليون دولار. وتشر مصادر أن صفقة مذكراتهما عام 2017 جلبت لهما 65 مليون دولار، وقدرت «نيتفليكس» الصفقة بنحو 50 مليون دولار.
التقى باراك وميشيل في مكتب محاماة في شيكاغو عام 1989. ويقال إن صافي ثروتهما الآن يبلغ نحو70 مليون دولار. وتشير مصادر إلى أن صفقة مذكراتهما عام 2017 جلبت لهما 65 مليون دولار، وقدرت «نتفليكس» الصفقة بنحو 50 مليون دولار.