عضوة في «الوطني» تقترح خطة لتشجيع المواطنين على الانتساب لكليات التربية
اقرحت عضوة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، طرح برامج لإعداد معلمي المرحلتن الابتدائية والثانوية، من خلال صياغة سياسة وطنية بن كل المؤسسات الربوية تحت مظلة وزارة الربية والتعليم، بحيث تطرح برامج في المرحلة الجامعية لإعدادهم، ويتخرج الطالب بدرجة الماجستر في السنة الخامسة، إضافة إلى تقديم منح دراسية للطلبة المتميزين للدراسة في كليات الربية.
وأضافت أن السياسة المقرحة تتضمن وضع معاير قبول لاختيار أفضل المتقدمن من طلبة التعليم العام، وفقاً للدرجات العلمية والأنشطة اللاصفية والمقابلات الشخصية التي تبحث عن الاستعداد النفي والفكري للمتقدم إلى مهنة التعليم.
وأكدت أهمية التعاون والتنسيق مع كليات التقنية العليا لتعدد مراكزها، ولتغطيتها أكر مساحة جغرافية، باستغلال إمكاناتها، والتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، خصوصاً كلية الربية، لطرح برامج معلم المرحلتن الابتدائية والثانوية.
كما اقرحت تقديم برامج إرشادية للطلبة وأولياء الأمور في المدارس الخاصة والحكومية عن التخصصات الربوية المطلوبة من بداية الحلقة الثالثة، سواء في المدارس أو عر وسائل الإعلام، والمزايا التي يمكن أن يحصل عليها معلم المستقبل.
وقالت الطنيجي ل«الإمارات اليوم» إن «أبرز التحديات التي تدفع الكوادر المواطنة للعزوف عن مهنة التدريس هي الرواتب المتدنية، مقارنة برواتب وظائف أخرى»، مؤكدةً أن «الخريج المواطن سيقبل على مهنة التدريس إذا توافر له راتب مناسب وظروف عمل مناسبة، بحيث تكون مهامه داخل الصف، وليس مثقلاً بمهام تدريسية وإدارية في آنٍ واحد».
ودعت الوزارة إلى توفر مراكز
التأهيل في برامج الربية على مستوى الدولة، تسهيلاً على الطلبة المواطنن الراغبن في دراسة هذا الرنامج، وعدم قصرها على أماكن محددة تبعد عنهم مسافات طويلة.
وأشارت إلى طريقن لإعداد المعلم، إما من خلال برنامج تكاملي يدمج بن المواد العلمية أو الاجتماعية والمواد الربوية، ويتم هذا الإعداد بن كليات الربية والكليات الأخرى، بحيث يكون عدد الساعات التخصصية في المادة العلمية أو الأدبية أعلى من عدد ساعات المواد الربوية. والطريق الثاني برنامج تتابعي، بحيث ينهي الطالب مرحلة البكالوريوس في كلية علمية أو أدبية، ثم يلتحق برنامج للتأهيل الربوي في كلية الربية، أو يستكمل برامج الدراسات العليا.
وقالت إن وزارة الربية والتعليم هي الجهة الاتحادية المنوط بها الإشراف على مؤسسات التعليم، وتتولى الوزارة القيام باختصاصات، منها وضع وتطوير الخطة العامة للتعليم العالي في الدولة، وتحقيق التنسيق والتكامل بن مؤسسات التعليم العام والعالي الحكومي والخاص بشأن حقول التخصص والدرجات العلمية التي تمنح في كل منها، وسياسات قبول الطلبة، ومعاير توزيعهم في هذه الحقول، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل، وتخطيط وتنفيذ عمليات الرقابة على مؤسسات الطفولة المبكرة والتعليم العام والعالي الحكومي والخاص في الدولة، لضمان جودة مخرجات التعليم، بالتنسيق مع الجهات المعنية. وتتولى الوزارة الإشراف على برامج التعليم العالي من خلال مفوضية الاعتماد الأكاديمي للتعليم العالي، وإدارة التخطيط الأكاديمي، وإدارة الرقابة على مؤسسات التعليم العالي، وإدارة التقييم والجودة لمؤسسات التعليم العالي.