بطولة فزاع للصيد بالصقور تتوّج أبطال «العامة مُلاك»
الربان والمري يحصدان «رمز» القرموشة ب «حاضر ين» و«جي 7». اللجنة المنظمة تكرّم عبيد الكتبي «عميد» الصقار ين.
اختُتمت أمس السبت منافسات العامة مُاك ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء الراث، وتتواصل حتى 14 يناير الجاري بجوائز مالية تزيد عى 17 مليون درهم.
وأقيمت أمس أشواط القرموشة للعامة مُاك، وتفوّق فيها حشر أحمد الربان في شوط الرمز فرخ، بالطر «حاضرين» بزمن 17,929 ثانية، يليه حمدان مبارك المنصوري بالطر «غرناطة» ب 18,200 ثانية، وثالثاً راشد سعيد المنصوري بالطر «طرفة» ب18,245 ثانية.
وكسب راشد عبدالله المري شوط الرمز جرناس، بالطر «جي 7» بزمن 17,482 ثانية، يليه ناصر بطحان المنصوري بالطر «اليمامة» ب 17,723 ثانية، ثم ثاني عبدالله الفاسي بالطر «جيه 2» ب17,870 ثانية.
وفي شوط الرئيي فرخ، حقق سلطان سيف المزروعي المركز الأول بالطر «المرتعشة» بزمن 18,088 ثانية، يليه سلطان أحمد الفاسي بالطر «اليايس» ب 18,143 ثانية، ثم راشد غانم الهاجري بالطر «جي 54» ب 18,625 ثانية.
وفي شوط الرئيي جرناس، حقق منصور أحمد الكندي المركز الأول بالطر «طاقة» بزمن 17,688 ثانية، يليه جمعة عبدالله الفاحي بالطر «جي 2» بزمن 17,873 ثانية، ثم عبيد سيف الشامي بالطر «قمره» ب 18,186 ثانية. وفي ختام الأشواط، قامت اللجنة المنظمة بتتويج الفائزين بالمراكز الثاثة الأولى في منافسات العامة مُاك التي شهدت إقامة 20 شوطاً عى مدار أربعة أيام حافلة بالإثارة والندية. وتتواصل يوم غدٍ الإثنن منافسات البطولة مع انطاق أشواط العامة مفتوح عى مدار أربعة أيام متتالية، عى أن يكون الموعد المرتقب بالفرة من 6 إلى 9 يناير الجاري مع أشواط الشيوخ، وتقام يومي 9 و10 يناير أشواط المحي مفتوح، وتختتم المنافسات يوم 14 يناير مع أشواط الناشئن.
تكريم «عميد» الصقار ين
عملت اللجنة المنظمة عى تكريم خاص خال مراسم التتويج، ل«عميد» الصقارين، عبيد بن سالم بن شمه الكتبي، الذي تخطى ال80 من عمره، لكنه لايزال يشارك في البطولة بكل همة وحافز، مقدماً مثالاً يحتذى به لأجيال الصاعدة في أهمية الحفاظ عى هذا الموروث الشعبي.
وتقدم الكتبي بالشكر إلى القيادة الرشيدة واللجنة المنظمة عى إقامة هذه البطولة التي تزداد قوة كل عام، وقال: «أشارك منذ انطاق البطولة في نسختها الأولى، وسأواصل دائماً المشاركة لأهمية رياضة الصيد بالصقور، ودورها المجتمعي البارز». وتابع: «بدأت بممارسة الصيد بالصقور منذ سنوات طفولتي، ونشأت عى حب هذه الرياضة الراثية، حتى أصبحت لا يمكنني التخي عنها أبداً مهما تقدم بي العمر.»