Emarat Al Youm

كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ بالستية.. و«الجنوبية» في حالة تأهب

- عواصم ⬛ وكالات

أطلقت كوريا الشماليّة، أمس، ثاثة صواريخ بالستية قصرة المدى، فيما أكدت كوريا الجنوبية أن جيشها يحافظ عى وضعية تأهب تام، وذلك في نهاية عام، أطلقت بيونغ يانغ خاله عدداً غر مسبوق من الصواريخ، والتي أدت إلى تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد، وشملت التجارب سلسلة اختبارات قياسية لأسلحة، بينها إطاق صواريخ بالستية عابرة للقارات تحظر عليها عقوبات الأمم المتحدة اختبارها.

وجاءت عملية الإطاق الجديدة غداة إعان كوريا الجنوبية نجاح تجربة عى قاذفة فضائية تعمل بالوقود الصلب، وفي أعقاب توغل خمس مسرات كوريّة شماليّة في المجال الجوّي لكوريا الجنوبيّة في وقت سابق الأسبوع الماضي.

وقالت هيئة الأركان المشركة الكوريّة الجنوبيّة إنّها رصدت «ثاثة صواريخ بالستيّة قصرة المدى أطلقتها كوريا الشماليّة في البحر الشرقي»، الاسم الكوري لبحر اليابان، وأُطلِقت الصواريخ من تشونغهوا بجنوب بيونغ يانغ، وقطعت مسافة 350 كيلومراً تقريباً قبل أن تسقط في البحر. وأضافت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي يحافظ عى وضعية تأهب تام، بينما يتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة، ويعزز المراقبة واليقظة. ومن جانبها، قالت الولايات المتحدة إن التجارب الأحدث التي أجرتها كوريا الشمالية عى إطاق صواريخ بالستية لا تشكل تهديداً مباشراً لأفراد أو الأراضي الأمركية أو حلفاء واشنطن.

وأكدت القيادة الأمركية في المحيطين الهندي والهادي في بيان، أن التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان مازالت «صارمة»، مضيفة أن عمليات الإطاق التي قامت بها كوريا الشمالية تسلط الضوء عى التأثر المزعزع لاستقرار لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها.

وفي السياق نفسه، استنكر كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، قيام كوريا الشمالية

بإطاق ثاثة صواريخ بالستية جديدة، ووفقاً لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تحدث الممثل الخاص لسيؤول لشؤون السام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، كيم جون، ونظراه الأمركي سونج كيم، والياباني تاكيهرو فوناكوشي، عر الهاتف، وحذر المبعوثون النوويون كوريا الشمالية، من أن «تكتيكها بالقيام باستفزازات عسكرية عى نحو روتيني لن تنجح، وأن المجتمع الدولي سرد بقوة عى أي إجراءات

أ.ف.ب تنتهك قرارات الأمم المتحدة».

وقالت الوزارة إن المبعوثين اتفقوا عى تقوية التعاون الأمني الثاثي ضد كوريا الشمالية، والاستعداد لأي استفزازات أخرى، واتفقوا أيضاً عى زيادة الاتصالات مع الصين، التي تلعب دوراً مهماً في احتواء الإجراءات العسكرية من جانب بيونغ يانغ.

واستدعى توغل المسرات الكورية الشمالية، الإثنين الماضي، والذي كان الأول منذ خمس سنوات، اعتذاراً من وزير الدفاع في

سيؤول، بعد فشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاط ولو مسرة واحدة، رغم نشر مقاتات ومروحيات هجومية في عملية جوية استمرت خمس ساعات.

ووصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول هذا التوغّل الجوّي، بأنّه أمر «لا يمكن تحمّله »، واعداً ب «جعل كوريا الشماليّة تفهم أنّ الاستفزازا­ت ستكون لها دائماً عواقب وخيمة عليها». وأجرى الجيش الكوري الجنوبي، قبل يومين، تدريبات

لتعزيز دفاعه المضادّ للمسرّات، بحسب هيئة الأركان، كما أجرت سيؤول، أول من أمس، تجربة ناجحة عى قاذفة فضائية جديدة، في إطار جهود سيؤول لتعزيز قدراتها الاستطاعيّة والمراقبة عر الأقمار الاصطناعيّة. وتزامنت عملية الإطاق الصاروخية الجديدة مع اجتماع سنوي كبر لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قدّم فيه الزعيم كيم جونغ أون وغره من كبار المسؤولين أهدافهم السياسية لعام 2023 في مجالات رئيسة مثل الدبلوماسي­ة والأمن والاقتصاد، وحدد كيم أهدافاً رئيسة جديدة لجيش كوريا الشمالية.

 ?? ?? شاشة تلفاز في محطة قطار بسيؤول تعرض تقريرا إخباريا عن الصواريخ الكورية الشمالية أمس. ⬛
شاشة تلفاز في محطة قطار بسيؤول تعرض تقريرا إخباريا عن الصواريخ الكورية الشمالية أمس. ⬛

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates