«طيران الإمارات للآداب» يجمع القراء بكتّابهم المفضلين من أنحاء العالم
ينظم مهرجان طيران الإمارات لآداب، ضمن برنامج حافل بالعديد من الفعاليات، عدداً من حفات توقيع الكتب مع باقة من الكتّاب المرموقين من حول الوطن العربي والعالم. ومن المقرر إقامة الدورة ال١٥ من المهرجان في الفرة بين الأول والسادس من فراير المقبل، في فندق إنركونتننتال دبي فيستيفال سيتي ومكتبة محمد بن راشد؛ وسيتمكن زوار المهرجان من التنقل بين مقري المهرجان عر خور دبي باستخدام العرة.
ويُقام مهرجان طيران الإمارات لآداب برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل
مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وبالشراكة مع طيران الإمارات، الراعي الرسمي للمهرجان، وهيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، الهيئة المختصة بالراث والفنون والثقافة في الإمارة، الشريك المؤسِس للمهرجان، ومكتبة محمد بن راشد، راعي المقر.
وتشمل حفات التوقيع العديد من الكتب التي نالت إعجاب النقاد والقرّاء في الفرة الأخيرة ومن أبرزها، الرواية الحائزة عى الجائزة العالمية للرواية العربية لعام ٢٠٢٢، «خبز عى طاولة الخال مياد»، لمؤلفها الكاتب محمد النعاس،
والرواية الحائزة عى نفس الجائزة لعام ٢٠٢١، «دفاتر الوراق»، لمؤلفها جال برجس. ويشارك برجس والنعاس في جلسة استثنائية بعنوان «الفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية - نعمة أم نقمة؟» والتي تخوض في تفاصيل كواليس الشهرة نتيجة الفوز بالجائزة الأهم عى الصعيد الأدبي. وفي نفس الإطار، تلتقي الكاتبة شهد الراوي قراءها لتوقيع كتبها، «فوق جسر الجمهورية » و«ساعة بغداد » كما يوقع الكاتب خالد النصرالله مجموعة كتبه التي تضم رواية «الدرك الأعى» و«الخط الأبيض من الليل» إضافة كما يلتقي الكاتب المصري طارق إمام جمهوره لنقاش وتوقيع روايته «ماكيت القاهرة.» فيما يتاح للزوار لقاء كل من ميسون صقر القاسمي، أول كاتبة إماراتية تفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن كتابها «مقهى ريش: عين عى
من المصدر
مصر»، وريم الكمالي، أول كاتبة إماراتية ترشح للقائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية لعام ٢٠٢٢ عن روايتها «يوميات روز.»
وقالت أحام بلوكي، مديرة مهرجان الإمارات لآداب إن المهرجان «يرحب بمحبي القراءة لاجتماع مع
«لا شيء يثلج قلوبنا أكثر من رؤية الكتّاب يتواصلون مع بعضهم البعض ومع معجبيهم بشكل مباشر .»
كتّابهم المفضلين في مكان واحد» وأضافت: «إن أساس الإبداع هو النقاش ولا شيء يثلج قلوبنا أكر من رؤية الكتّاب يتواصلون مع بعضهم البعض ومع معجبيهم بشكل مباشر».
■