خالد عبدالرحمن وعد جمهور دبي بأمسية لا تُنسى.. وأوفى

وسط تصفيق حار من الجمهور الذي يحفظ أغنياته ويردّد كلماتها معه، اعتلى مسرح دبي أوبرا خالد عبدالرحمن. النجم السعودي قدّم في نهاية الحفل جلسة خليجية على العود، إذ تحوّل المسرح إلى مكان مُعدٍّ لجلسة طربية.

عى أنغام الطرب الكاسيي الخليجي، استمتع الجمهور المكتمل العدد في مسرح دبي أوبرا، أول من أمس، بليلة ساحرة مع الفنان خالد عبدالرحمن، المعروف ب«مخاوي الليل»، إذ قدّم لعشاق الزمن الجميل أمسية خالدة لا تنى، وأمتع الحضور بأغنياته التي قدمها عى المسرح بشكل كاسيي في القسم الأول من حفله، وكان الموعد في القسم الأخر مع جلسة غنائية خليجية سافرت بالحضور في رحلة مع الأصالة والطرب وأنغام العود، تماماً كما وعد النجم السعودي جمهوره في البداية.

واستهل الحفل الذي نظمته شركة «مومنتس إيفينتس» ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق في دورته ال28، الفنان السعودي عبدالعزيز المعنّى، الذي غنى باقة من أعماله، ومنها أغنية «عن قناعة»، و«علميني»، «وتمي»، وغرها من الأغنيات التي تحمل في طياتها الكثر من الشجن ومعاني الحب وألم الفراق وعذاباته.

واستمتع الجمهور مع المعنّى لما يقارب الساعة، إذ قرر تقديم آخر أغنيتن وهو يعزف عى العود، ليزيد من جرعة الشجن والطرب في الأمسية التي حملت الكثر من الإيقاعات الهادئة.

أداء صادق

ووسط تصفيق حار للجمهور الذي كان يتمايل عى أغنياته الطربية، ويطلب منه خال الحفل عناوين أغنياته الأشهر؛ اعتى المسرح الفنان خالد عبدالرحمن؛ ولم يبخل «مخاوي الليل» عى جمهوره، إذ قدّم أمسية طربية طويلة، جمع فيها أبرز أغنياته وأشهرها، وواصل الأداء الصادق حتى منتصف الليل.

وشدا خالد عبدالرحمن، خال الحفل في أوبرا دبي، بمجموعة من الأغنيات التي يحفظها عشاقه ورددوا كلماتها معه، ومن بينها «صدقيني»، و«أفراق»، و«لي متى .» وحمل الفنان في صوته ومن خال كلمات أغنياته التي يكتب كلماتها، كل معاني الحب ليعود ويشكو ألم الهجر والفراق في أغنيات أخرى.

جلسة خليجية

ومن أبرز ما ميز الحفل تفاعل الجمهور مع خالد عبدالرحمن؛ إذ كان يتمايل عى الموسيقى الهادئة، ثم يعلو التصفيق مع الإيقاع الخليجي في الفواصل الموسيقية بن مقاطع الأغنيات.

ووعد خالد عبدالرحمن الجمهور في بداية الحفل بقضاء أمسية مميزة، وأوفى بوعده في الحفل الذي أبى أن ينتهي دون أن يقدم فيه جلسة خليجية عى العود، إذ تحوّل مسرح دبي أوبرا من مسرح غنائي مجهز لحفل موسيقي إلى مسرح مُعد لجلسة طربية. وفُرشت أرضية مسرح دبي أوبرا بالسجاد، ووضع مقعد مخصص للفنان، ومن خال العزف عى العود والغناء، قدّم وصلة لمجموعة من الأغنيات التي طلبها الجمهور منذ بدء الحفل، وأبرزها: «تقوى الهجر»، و«رعش قلبي»، و«انتظرته»، و«من الفرحة»، و«العطاء»، و«توني دريت .»

خالد عبدالرحمن قدّم باقة من أغنياته وواصل الأداء حتى منتصف الليل. ⬛ تصوير: أحمد عرديتي