Emarat Al Youm

باسم قاسم: كأس الخليج تحتاج مستقبلا إلى توقيت مناسب وجوائز مالية أفضل

- محمد فاضل ⬛ دبي

‪. ORIGINAL COPY‬ ‪. ORIGINAL COPY‬ قال النجم الدولي السابق للمنتخب العراقي والمدرب السابق ل«أسود الرافدين»، باسم قاسم، إن «الدور الكبر الذي تقوم به كأس الخليج العربي لكرة القدم، يتطلب العمل على الارتقاء بها إلى مستويات أفضل وأكر في المستقبل». وشدّد على أنه حتى تكون البطولة أقوى جماهرياً وفنياً وجب العمل على «تنظيمها في توقيت مناسب، ورفع قيمة جوائزها المالية، خصوصاً لبطل المسابقة، بجانب القيام بتحفيز المشجعن لحضور المباريات بكثافة، وألا يقتصر الأمر على جمهور المنتخب المضيف للمسابقة».

وقال باسم قاسم، ل«الإمارات اليوم»: «أقرح أن تخصص جائزة مالية كبرة وأفضل من الحالية، كأن تكون في حدود ثاثة ماين دولار مثاً، وهي قيمة مالية تليق ببطل المسابقة». وتابع: «البطولات المقبلة تحتاج إلى العديد من الأمور لتظهر بشكل افضل، من خال توقيت جيد ومناسب، يسمح لجميع المنتخبات المشاركة بالفريق الأول، إضافة إلى استحداث برامج تشجيعية ومكآفات عينية ومالية للمشجعن، وإيجاد طرق مناسبة لتحفيز الجمهور لحضور مباريات كل المنتخبات، وليس فقط منتخباتهم».

وبخصوص رؤيته للمستوى الفني للبطولة التي ينطلق مربعها الذهبي اليوم، قال: «مشاركة بعض المنتخبات بالصف الثاني أثر قلياً في المستوى الفني العام للبطولة، إذ لم نشاهد حتى الآن مباراة بقيمة فنية عالية، أو لاعبن بارزين، لكنها أفرزت لاعبن واعدين للمستقبل، لكنهم ليسوا نجوماً بقيمة ما برز في البطولات السابقة».

واكمل: «بطولات الخليج العربي لها دور كبر في تطوير المنتخبات على المستوى الآسيوي، ولكن من وجهة نظري الشخصية بدأ هذا التأثر في المشاركات الأخرة لبطولة الخليج العربي أقل تأثراً من السابق».

وقال قاسم إن «كأس الخليج تغرت عن السابق بشكل بارز في جوانب عدة»، وأوضح: «من ذلك أنها أصبحت أفضل تنظيمياً، سواء في الحضور الجماهري أو النقل التلفزيوني، ومتابعة الاتحادين الدولي والآسيوي لفعالياتها، ‪. ORIGINAL COPY‬ ‪. ORIGINAL COPY‬ ‪ORIGINAL COPY‬

وأيضاً الرامج التحليلية التي تصاحبها، كما أسهمت في خلق جيل جديد من الإدارين والإعامين، وأمور كثرة تستحق الإشادة بها، لكن في الوقت نفسه هذه البطولات لم تعدّ فنياً كما في السابق، حن كانت أقوى مقارنة بالحاضر، وكانت تتسم بوجود لاعبن كبار تطول بهم القائمة، بينما اليوم، وتحديداً في هذه البطولة، الأسماء الامعة تكاد تكون محدودة، لكن رغم ذلك البطولة لم تنته، وهذا يمكن أن ينطبق أيضاً على الدورة التي قبلها.»

جمهور العراق

أشاد قاسم بمبادرة الجمهور العراقي الذي ذهب إلى ماعب المباريات التي لم يكن المنتخب العراقي طرفاً فيها، حيث امتأت الماعب بهم، وقال: «إنها مبادرة جميلة ومميزة، وهنا أقول إنه لابد من إيجاد طرق مناسبة تحفز الجمهور، وتشجعه على حضور جميع المباريات في البطولة الحالية والبطولات المقبلة، وأن يكون التشجيع من أجل إنجاح البطولة، فضاً عن تشجيع كل المنتخبات،»

مؤكداً أن «ذلك سرتقي بالمستوى الفني للمنتخبات والبطولة ككل».

وبخصوص إمكانية رفع الحظر عن الماعب العراقية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم )فيفا(، قال: «إن ما أفرزته )خليجي 25( في البصرة، يؤكد أن الروح عادت إلى الماعب العراقية بإقامة المباريات عليها، وبزخم جماهري كبر، وتنظيم جيد، وهو أمر سيصب في مصلحة الكرة العراقية ككل في البطولات المقبلة».

ويتوقع قاسم أن يكون العراق

والبحرين طرفي النهائي، حيث يواجه اليوم «أسود الرافدين» في نصف النهائي قطر، بينما يلتقي البحرين مع عُمان.

أجيال مميزة

كان قاسم من بن الأسماء البارزة في منتخب العراق الذي لعب في كأس العالم 1986، وشارك في كأس الخليج لاعباً، وخاض كثراً من المباريات الدولية، وتميز كمدرب مع المنتخب العراقي وأندية عراقية عديدة، وأحرز معها العديد من البطولات. وعن الاعبن الأفضل من وجهة نظره في تاريخ المسابقة، قال: «إن القائمة طويلة جداً، ويعتذر إن نسي بعض الأسماء سهواً، من بينهم: جاسم يعقوب وماجد عبدالله وفاح حسن وأحمد راضي وعي كاظم وحسن سعيد وعدنان الطلياني وزهر بخيت، وعدنان درجال، ومفتاح منصور وحمود سلطان، وأيضاً من الأجيال التي أتت بعدهم: إسماعيل مطر وعمر عبدالرحمن وبدر المطوّع وياسر القحطاني وخلفان إبراهيم وهوار ما محمد وغرهم.»

باسم قاسم من النجوم السابقين للمنتخب العراقي، إذ سبق له المشاركة مع العراق في مونديال 1986، وبطولات عديدة قارية وخليجية، كما سبق له أن درّب «أسود الرافدين .»

 ?? ⬛ من المصدر ?? باسم قاسم يتوقع نهائي «خليجي 25» بين العراق والبحرين.
⬛ من المصدر باسم قاسم يتوقع نهائي «خليجي 25» بين العراق والبحرين.
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates