علي الخوار وأريام يجمعهما «شط العرب»

جسّدت العفوية وأجواء الشعر والغناء القاسم المشترك للرنامج الجديد «شط العرب»، الذي تابعه الجمهور باهتمام على امتداد أيام منافسات « خليجي 25» ، التي استضافتها مدينة البصرة العراقية، تاركاً جملة من الانطباعات الإيجابية، وردود الأفعال الحماسية التي تعلّق معظمها بتجارب الرنامج الجديدة وأجوائه المبهجة، التي اشترك في تكريسها باقتدار على الشاشة، وللمرة الأولى معاً، كل من الشاعر عي الخوار والفنانة أريام، اللذين قدما نموذجاً )دويتو( إعامياً ناجحاً على امتداد 14 حلقة تلفزيونية، جمعت عشرات الضيوف من الفنانن والأدباء والشعراء من الإمارات ومختلف دول الخليج العربي.

وشكلت تجربة الثنائي الجديد، الذي تابعه الجمهور على امتداد حلقات الرنامج، إحدى أكر المفاجآت الجميلة للجمهور، الذي تمكن اليوم من استعادة الإطالات الإعامية القليلة لمقدمي الرنامج الجديد، وذلك على الرغم من الجماهرية الواسعة التي يتمتع بها كل من عي الخوار وأريام، الأمر الذي أكدته أريام في لقائها الخاص مع «الإمارات اليوم»، قائلة «لقد سبق للجمهور رؤيتي في تجارب سابقة في مجال التقديم التلفزيوني في برامج مثل )جواهر( على شاشة تلفزيون دبي، الذي تزامن مع نيي شهادة الماجستر في الإعام،» واصفة تجربتها الجديدة في «شط العرب» بالفرصة الاستثنائية التي جمعتها بشاعر الوطن عي الخوار، مؤكدة «هي تجربة جديدة، أتمنى أن تكون قد أسهمت في تقديم مادة إعامية جديدة، سواء في المضامن أو في طريقة التقديم التي اتسمت بالعفوية والأريحية، وذلك بفضل وجودي مع الأستاذ عي الخوار الذي تجمعني به عاقة تعاون وأخوة قديمة العهد». مضيفة «وقد استطاع الجمهور تلمس مامح هذه العفوية عر التناغم والانسجام

الواضح على الشاشة، وفي مختلف مراحل الرنامج، وتجارب ضيوفه الذين هم بالأساس أصدقاء مشتركون لنا .» وحول أصعب المواقف التي تعرضت لها ومواجهاتها لتحديات الكامرا، أكدت أريام أن شعور الخوف سرعان ما تاشى، بفضل أجواء الحماسة والتعاون التي كرسها فريق الرنامج، وزادها تبادلها الأدوار مع عي الخوار، عر إلقائها أبياتاً من الشعر، في حن نجح شاعر الوطن في تقديم مقاطع غنائية، شكلت مفاجأة أسعدت الجميع.

متابع شغوف

أعرب الشاعر الإماراتي عي الخوار عن سعادته بالعودة إلى مجال تقديم الرامج التلفزيونية، بعد انقطاع استمر نحو 25 عاماً، وذلك بعد تجربته في الرنامج الشعري «ألوان»، الذي عاد بعده الخوار ليطل على الجمهور ومحبي المستديرة في «شط العرب»، الذي استطاع أن يحصد نسب مشاهدة عالية، رغم قصر مدته المرتبطة ببطولة «خليجي 25»، كاشفاً في الوقت نفسه عن شغفه الكبر

بمتابعة الأحداث الرياضية الراهنة، عر القول «أعتر نفي متابعاً شغوفاً وفوق العادة لكأس الخليج منذ دوراته الأولى، ما ساعدني كثراً في هذا الرنامج، بالتعاون طبعاً مع فريق إعداد متكامل ومحترف، نجح في أن يترك لنا المجال لهامش طرح الأسئلة، وخوض التجربة بأريحية على الشاشة، مستفيداً من )الكيمياء( الواضحة التي جمعتني بالصديقة أريام، التي لن أتردد في تكرار تجربتي معها لو أتيحت لي الفرصة مستقباً .»

وأعرب الخوار عن أسفه لانتهاء حلقات الرنامج الذي أمتع الجمهور على مدار أيام البطولة الكروية، مستذكراً جميع تفاصيل العمل اليومية، وأجمل لحظاته الإنسانية، وحتى موقع التصوير والاستوديو الملهم، المطل على كورنيش أبوظبي، ثم الضيوف الذين سعد بلقائهم في هذا العرس الكروي.

علي الخوار وأريام يلتقيان في أجواء حماسية رياضية. ⬛ الإمارات اليوم