جائزة حمدان بن محمد للتصوير ترفع شعار «التنوّع»
كشفت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها ال12 التي تأتي تحت عنوان «التنوّع»، داعية أصحاب العدسات من أنحاء العالم للمشاركة بإبداعاتهم في الدورة الجديدة، خلال الفترة من الأول من أبريل حتى 30 يونيو المقبلين.
وقال الأمين العام للجائزة علي خليفة بن ثالث، إن «الجائزة تعمل دوماً عى تطوير أدواتها وتحديث مخزونها المعرفي والمهاري سعياً لتحقيق رؤيتها في نشر ثقافة التصوير، وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة ومدّ جسور التواصل بين الشعوب،» وأضاف: «مع إطلاقنا للدورة ال12، ننظرُ للمشهد الفني والثقافي بتفاؤل وتحمّل لمسؤولية عرض القضايا ذات الأولوية، بأساليب مدروسة
للحفاظ عى جودة التواصل والتفاعل مع مجتمعات المصورين حول العالم».
ورأى بن ثالث أن محور «الفن الرقمي» يعدّ فرصة بصرية لأصحاب الرسائل ذات المعاني المُكثفة، إذ يمكنهم تقديم أعمال مُشبعة بالمعاني والدلالات من خلال تشكيلات رقمية تعزز تأثر فكرة العمل الفني.
وأوضح عن المحور الرئيس: «مستجدات الأحدات العالمية من المحركات الرئيسة لترتيب الأولويات بين القضايا الشاغلة للجمهور عى الصعيدين الفني والثقافي. من هذا المنطلق اختار مجلس أمناء الجائزة )التنوّع(، ضرورة فكرية وثقافية مُلحة عى المشهد العالمي، وأرضية للفكر التعايي ولمبدأ التسامح وقبول الآخر وتقدير الاختلاف. عى الفنون أن تلعب دورها بكامل طاقتها للارتقاء بجودة الاتصال البشري ومواجهة الأدوات المضادة لازدهار التواصل الحضاري، كالتطرف والعنصرية وغرهما.
وللعام السابع عى التوالي، يستمر محور «ملف مصور »، مختبراً ومستخرجاً الإمكانات القصصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، إذ يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه.
وتشهد الدورة الجديدة الظهور السادس لفئتين في الجوائز الخاصة هما : «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي » و«جائزة الشخصية / المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، إذ تستهدف الأولى المحررين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذي التأثر الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مؤسسات أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثرون. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة، والتي تشكّل ظاهرة في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها.
«مجلس أمناء الجائزة اختار )التنوّع(، ضرورة فكرية وثقافية مُلحة على المشهد العالمي .»