زائر لمعرض «فريدا» في «بيت الحكمة»

اختتم «بيت الحكمة» في الشارقة فعاليات النسخة العربية من معرض «فريدا وأنا»، الذي نظمه للمرة الأولى في الوطن العربي، وقدم لأطفال بأسلوب تفاعي إبداعات الرسامة المكسيكية الشهيرة فريدا كاهلو، وسط إقبال كبير من قبل الزوّار تفاعل الجمهور مع الفعاليات وورش العمل التي صاحبته.

وعلى مدار 100 يوم، استقطب المعرض نحو 10 آلاف و500 زائر من الأطفال والعائات من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية، خال الفرة من الثامن من أكتوبر الماضي إلى 15 يناير الجاري، ومثّل تنظيمه شراكة بن كل من «بيت الحكمة» بالشارقة، والمركز الوطني للفنون والثقافات «مركز بومبيدو» في باريس، ومؤسسة «الفنون والمرح» المكسيكية.

واشتمل أسلوب عرض الرسوم في المعرض على 13 جهازاً تفاعلياً تعرف الجمهور من خالها إلى تجربة الفنانة المكسيكية، وكيف عرّت عن محطات حياتها بالرسم والألوان، حتى نجحت في تحويل معاناتها إلى أعمال إبداعية ألهمت الصغار والكبار.

من جانبها، قالت المديرة التنفيذية ل«بيت الحكمة» مروة العقروبي: «يحرص )البيت( على أن تتضمن فعالياته أنشطة ومعارض توفر فرصة لأطفال واليافعن والجمهور من مختلف الفئات العمرية، للتعرف إلى الثقافات العالمية وما يكمن فيها من ثراء وتنوّع، وتسليط الضوء على تجارب شخصيات شهيرة نجحت إبداعاتها في إلهام كثيرين، سواء في مجالات الرسم أو الكتابة أو الفنون وغيرها من مجالات الإبداع».

وأضافت: «بمثل هذه الرامج، يجسّد )بيت الحكمة( جانباً من أهدافه التي ترمي إلى التواصل مع الجمهور وتعزيز صلتهم بالفنون والثقافات، والاستفادة من الأعمال الفنية، وما تمثله من فرص

لاكتساب الخرات والمهارات ضمن بيئة تفاعلية، تجمع المهتمن بمختلف أنواع الفنون في مكان واحد».

واستضاف «بيت الحكمة» على هامش المعرض العديد من ورش العمل التي ركزت على تزويد الأطفال بمعلومات فنية وعلمية بأسلوب دمج بن اللعب والحوار والتواصل المباشر مع أقرانهم من زوّار المعرض، كما وفرت للجمهور من مختلف الأعمار فرصة لاكتساب مهارات فنية وحياتية متنوّعة انطاقاً من تجربة الرسامة فريدا كاهلو.

«بيت الحكمة يحرص على أن تتضمن فعالياته أنشطة ومعارض، توفر فرصة للأطفال واليافعين والجمهور من مختلف الفئات العمرية، للتعرف إلى الثقافات العالمية.»

■ من المصدر المعرض تضمن ورش عمل ركزت على تزويد الأطفال بمعلومات فنية وعلمية بأسلوب مرح.