الشامسي: أعرف لاعبين يتقاضون 250ً ألف درهم شهريا
كشف وكيل اللاعبن، وليد الشامي، أنه «يعرف وواثق بنسبة 100% من أن هناك لاعبن من الصف الأول في أندية بدوري أدنوك للمحرفن - دون الإفصاح عنهم - يتقاضون رواتب شهرية تصل إلى 250 ألف درهم، ناهيك عما يتقاضونه من رواتب شهرية من جهات عملهم، كون معظمهم يعملون في وظائف مختلفة.» وقال: «إن هناك لاعبن يحصلون عى )مقدمات عقود( أو)مكافآت سنوية( من أنديتهم، تراوح بن مليون ومليوني درهم، وبعض هذه المكافآت لا يتم تضمينها، ولا توثق في العقود الرسمية بن اللاعب والنادي، ولا يتم إرسالها إلى اتحاد الكرة، كونها اتفاقية خاصة بن اللاعب والنادي.»
وأكد الشامي أنه «بسبب هذا الأمر، اللاعب لا يمكنه أن يشكو النادي إلى اتحاد الكرة أو لجنة الانضباط، حتى لو أنه لم يلتزم بهذه الاتفاقية الخاصة». وتابع الشامي ل«الإمارات اليوم»: «هناك لاعبون من أندية وسط الرتيب في الدوري، يحصلون عى رواتب شهرية تراوح بن 140 و160 ألف درهم.»
وأضاف: «من الطبيعي أن تنخفض القيمة السوقية للاعبي الدوري الإماراتي في الفرة الأخرة، بسبب قلة مردودهم مع أنديتهم، وكذلك مع المنتخب الذي حقق هو الآخر نتائج سلبية في الفرة الأخرة، خصوصاً عى صعيد كأس الخليج، وأن هناك لاعبن بالمنتخب لم يحققوا الإضافة المطلوبة، بسبب الاعتماد المتزايد من الأندية عى اللاعب المقيم.» وأوضح: «بسبب وجود نوعية جيدة للاعبن مقيمن في الدوري المحلي وكذلك الأجانب، تراجع الاعتماد بشكل كبر عى اللاعب المواطن، وتقلصت فرصه، وهو ما أثر كثراً في القيمة السوقية
للاعبن المواطنن في الفرة الأخرة بشكل عام».
وتابع: «لا يوجد لاعب بعينه في المنتخب يمكن أن يشار إليه، ويكون حوله إجماع من قبل الشارع الرياضي، باستثناء مهاجم الجزيرة علي مبخوت، رغم أنه لم يتم اختياره في قائمة المنتخب أخراً، لكن الرضا من قبل الشارع الرياضي يتفاوت من لاعب إلى آخر». وأشار الشامي إلى أن «سعر المنتج يرتفع عند ندرته وجودته العالية، وكذلك اللاعب ترتفع قيمته عندما يكر عليه الطلب».
وليد الشامسي:
«بعض المكافآت لا توثق في العقود الرسمية بين اللاعب والنادي، ولا يتم إرسالها إلى اتحاد الكرة.»
«هناك لاعبون من أندية وسط الترتيب في الدوري، يحصلون على رواتب تصل إلى 160 ألف درهم شهرياً».
. ORIGINAL COPY . ORIGINAL COPY . ORIGINAL COPY . ORIGINAL COPY ORIGINAL COPY