آسيوي يحاول السفر ب «تأشيرة مزورة»

أوشك شخص آسيوي الجنسية عى أن ينفّذ مخططه بالصعود إلى الطائرة المتجهة من مطار دبي إلى هولندا، كمحطة ترانزيت، قبل أن ينطلق منها لاحقاً إلى المكسيك، مستخدماً تأشيرة مزورة، لكن الموظف المختص اشتبه في التأشيرة، وعرضها عى مركز فحص الوثائق في الإدارة العامة لإقامة وشؤون الأجانب، ليتأكد من أنها مزورة كلياً.

وأفادت تفاصيل الدعوى، حسبما استقر في يقين المحكمة، وخلصت إليه التحقيقات، بأن المتهم ضُبط أثناء محاولته مغادرة الدولة متجهاً إلى المكسيك عر هولندا، عقب إنهاء إجراءات سفره وعند صعوده الطائرة، إذ تبين أن التأشيرة التي يحملها مزورة.

ووجهت إليه النيابة العامة تهمتي الاشراك مع آخر في تزوير محرر غير رسمي، واستعماله، من خال تقديمه إلى موظف الجوازات في مطار دبي، عى الرغم من علمه بتزويره.

وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة العامة أنكر ما نسب إليه من اتهام، مقرراً أنه أثناء محاولته

مغادرة الدولة عر مطار دبي إلى هولندا، ومنها إلى المكسيك، استوقفه موظف الطيران قبل صعوده إلى الطائرة، وأبلغه بأن التأشيرة التي يحملها إلى المكسيك مزورة.

وقال المتهم إنه لا يعلم شيئاً عن تزوير التأشيرة، إذ حصل عليها عن طريق أحد الأشخاص في باده، مقابل 1000 دولار، وأن ذاك الشخص المجهول أكد له أنها مستخرجة بطريقة رسمية وصحيحة، ويمكنه استخدامها، كما كرر أقواله أمام المحكمة، مطالباً باستعمال الرأفة معه.

وأفادت المحكمة في حيثيات حكمها بأنها ترى من ظروف الدعوى ومابساتها، عدم لجوء المتهم إلى الإجراءات الصحيحة المتبعة للحصول عى التأشيرة، من خال الجهات الموكول لها ذلك، بل اتفق مع مجهول عى تزويرها، وزوده ببياناته وصورته، ثم حاول استعمالها في المغادرة، لولا فطنة موظف أمن الطيران، لكن ترى من ظروفه والواقعة أنه لن يعود لمثل ما وقع منه، ومن ثم قررت استعمال الرأفة معه، وقضت بحبسه شهراً مع إيقاف التنفيذ ثاث سنوات، وإبعاده عن الدولة.