رئيس وزراء نيوزيلندا الجديد انفصل عن زوجته لمصلحة العائلة
طلب رئيس الوزراء النيوزيلندي الجديد، كريس هيبكنز، من وسائل الإعام، عدم الخوض في حياته الخاصة عندما سأله أحد الصحافيين عن عدم ظهور زوجته، السيدة الأولى المفرضة، بجانبه، وكشف أنه وزوجته السابقة، غايد، ظا يعيشان منفصلين لمدة عام تقريباً. واقرن هيبكنز بغايد عام 2020، ولديهما طفان: ابن يبلغ من العمر ست سنوات، وابنة تبلغ أربع سنوات. ويقول هيبكنز إن قرار طاقه من زوجته، والعيش بشكل منفصل كان «في مصلحة عائلتنا»، ويضيف «بصفتي عضواً في الرلمان وشخصية عامة، فقد عملت بجد لإبعاد عائلتي عن دائرة الضوء العام، وأريد أن يكر أطفالي من خال حياة نموذجية.»
ويسرسل «أريدهم أن يكونوا قادرين على ارتكاب الأخطاء، أريدهم أن يكونوا قادرين على التعلم والنمو دون أن ينظر إليهم خمسة مايين شخص من فوق أكتافهم، لذلك أعتزم إبعادهم عن الأضواء العامة .»
ويقول إنه بإقدامه على العمل
وزيراً ونائباً، ثم رئيساً للوزراء، يجعل من نفسه ملكية عامة، وهو يقبل ذلك تماماً، لكن عائلته ليست كذلك، ويطلب من الناس أن يحرموا هذا الخيار. واعرف هيبكنز بأن ضغوط الحياة السياسية قد يكون من الصعب على الأسرة أن تتحملها. وأضاف «كونك شريكاً سياسياً وشريكاً للوزير، يكون الأمر صعباً للغاية بالنسبة لك، عندما تكون في دائرة الضوء العامة، لأن العائات تتعرض لقدر هائل من الضغوط».
ويقول إنه منذ عام مى، اتخذ هو وأم أطفاله قراراً بأن يعيشا منفصلين، على أن يبذلا كل ما في وسعهما لربية طفليهما معاً. ويؤكد «مازلنا قريبين بشكل لا يصدق، فهي لاتزال أفضل صديق لي، لكننا اتخذنا هذا القرار لمصلحة عائلتنا».
وفي معرض حديثه عن احرام خصوصية عائلته، أشار هيبكنز إلى «التمحيص والضغط الهائلين» اللذين تمت ممارستهما على عائلة رئيسة الوزراء السابقة، جاسيندا أرديرن، حيث إنها خال خطاب استقالتها المفاجئ، الذي ألقته الأسبوع الماضي، أشارت بشكل خاص إلى أن شريكها كارك جيفورد وابنتها داوثر نيف، التي أنجبتها خال فرة رئاستها للوزراء «هما من تحمّا هذه الضغوط أكر مني».