11 فبرمنتالبعرامعالمضيسجلون في برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء
كشفت الجهات الصحية بالدولة أن نحو 11 ألف مترع بالأعضاء تم تسجيلهم في برنامج «حياة»، فيما شهد الرنامج زيادة في حالات الترع بنسبة 41%، مقارنة بعام 2021، وأسهم الرنامج حتى اليوم في إنقاذ حياة 500 شخص.
واستعرضت الجهات الصحية في الدولة ممثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، على منصتها الوطنية الموحدة تحت شعار «صحة الإمارات»، في معرض ومؤتمر الصحة العربي، خال مؤتمر صحافي، مستجدات الرنامج الوطني للترع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، الذي أُطلق عام 2016 وفق مرسوم بقانون اتحادي، بهدف توحيد الجهود الوطنية وتطويرها لإنقاذ أرواح المرضى المصابن بفشل الأعضاء.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أحمد علي الدشتي، حرص الجهات الصحية في الدولة على تعزيز قيم الترع بالأعضاء في المجتمع في إطار سعيها لإيجاد حلول مستدامة لعدد كبر من المرضى، خصوصاً المصابن بالسرطان وأمراض القلب والفشل الرئوي والتليف الكبدي والفشل الكلوي، انطاقاً من أن زراعة الأعضاء تؤدي إلى الشفاء التام، مشراً إلى أن وصول عدد المترعن إلى نحو 11 ألف مترع يؤكد نجاح الجهود التوعوية للجهات الصحية في الدولة في إبراز أهمية الترع بالأعضاء، باعتباره موقفاً بطولياً يجسد معنى الإنسانية ويعطي فرصة حياة جديدة.
إنقاذ حياة
وقال رئيس اللجنة الوطنية للترع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية الدكتور علي العبيدلي، إن نسبة المشاركة في الرنامج شهدت زيادة كبرة بمعدل 41% في عام 2022 مقارنة بعام 2021، حيث بلغ عدد المترعن 130 شخصاً أسهموا في إنقاذ حياة أكثر من 500 شخص من أطفال وبالغن وكبار سن من مختلف الجنسيات، كما وصل عدد المسجلن في الرنامج إلى أكثر من 10 آلاف من مختلف الجنسيات والثقافات والأعمار، ممن أبدوا رغبتهم في الترع بالأعضاء بعد الوفاة، انطاقاً من إيمانهم بأهمية الترع بالأعضاء بصفته عماً إنسانياً نبياً.