شرطة دبي تبحث الأساليب العلمية في التعامل النفسي مع الأطفال
افتتح نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية في شرطة دبي، العميد مي سلمان، فعاليات جلسة حوارية علمية لخراء الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي، بتوجيهات ورعاية مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، اللواء خبر خليل إبراهيم المنصوري، ومتابعة مدير الإدارة العامة لأدلة الجنائية وعلم الجريمة، اللواء أحمد ثاني بن غليطة، لمناقشة طرق التعامل النفي مع الأطفال، من منظور العلوم الجنائية التخصصية، خصوصاً في القضايا والخافات العائلية التي يكون لها تأثر نفي عى الأطفال ومُستقبلهم وسلوكهم.
وأكد سلمان أن الجلسة الحوارية التي نظمتها إدارة علم الجريمة، تأتي في إطار حرص الإدارة العامة لأدلة الجنائية وعلم الجريمة الدائم عى مناقشة مختلف أبعاد القضايا التي تتعامل معها من منظور علمي تخصي، بما يسهم في استشراف المسُتقبل وطرح الأفكار التي تعزز من آليات العمل، ووضع الحلول التي تحقق الريادة والتميز في العمل الشرطي.
وأوضح أن الجلسة التي يحضرها خراء مُختصون في علم الجريمة والتعامل مع الأطفال، تناقش أفضل التجارب والممارسات العلمية في مجال التعامل النفي مع الأطفال، مشراً إلى أن هذا المجال العلمي مهم للعاملن في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة خصوصاً في القضايا التي قد يكون الأطفال طرفاً فيها. وناقش خراء الأدلة الجنائية خال الجلسة، أفضل الطرق العملية المسُتخدمة في التعامل النفي مع الأطفال، وأفضل التجارب المطُبقة، وأنواع القضايا الخاصة التي يكون الأطفال طرفاً فيها، ونوعية الباغات المتُعلقة بها، إلى جانب مناقشة نوعية الإفادات في القضايا التي يكون الوالدان طرفاً فيها.
وناقش الخراء بنود مواد القانون الاتحادي في شأن الأحوال الشخصية المتُعلقة بالطفل مثل الحضانة والنفقة، وأثر تطبيق القانون عى المحافظة في حقوق الطفل وضمان حصوله عليها بما لا يؤثر نفسياً فيه.
وبحث خراء الأدلة الجنائية المشكات الأسرية، وأثرها في صحة الأطفال النفسية وتأثرها في إحداث اضطرابات نفسية، وحدوث تراجع في المستوى التعليمي، وانعدام الثقة، والسلوك، وزيادة العنف والعصبية، وعدم القدرة عى الانسجام.
الجلسة حضرها خبراء مُختصون في علم الجريمة والتعامل مع الأطفال وناقشت أفضل التجارب في مجال التعامل النفسي مع الأطفال.