سرطان الثدي يهدّد حياة «نوال» وتحتاج إلى 100 ألف درهم لبدء العلاج

اكتشفت )نوال مصرية 56 عاماً( إصابتها بسرطان الثدي في مرحلته الرابعة، وتحتاج إلى علاج هرموني عاجل في مدينة الشيخ شخبوط الطبية للسيطرة عى المرض المنتشر في العمود الفقري، والمشكلة أن كلفة العلاج 342 ألف درهم، يغطي التأمن الصحي نسبة 70،% وتتحمل المريضة نسبة 30% من كلفة العلاج، والزوج لا يملك تدبر المبلغ، ويناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها ومساعدتها في تدبر 100 ألف درهم، حتى تستطيع زوجته البدء في الرنامج العلاجي قبل فوات الأوان، حتى لا تتعرض حياتها للخطر نظراً لسوء حالتها الصحية.

وروى زوج المريضة ل«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلاً إن زوجته بدأت تعاني مشكلات صحية قبل ستة أشهر، واصطحبها إلى مستشفى كليفلاند في أبوظبي، وتم عمل الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة لها، وأكد الطبيب أنها تعاني إصابتها بسرطان الثدي المنتشر بالهيكل العظمي.

وأضاف أن الخر وقع مثل الصاعقة عليها وأنه حاول تهدئة روعها، واصطحبها إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية لأن بطاقة التأمن الصحي الخاصة بزوجته لا تشمل مستشفى كليفلاند في تغطيتها التأمينية، وبعد الاطلاع عى التقارير الطبية وإجراء المزيد من الفحوص، أكد الأطباء أن المرض وصل إلى المرحلة الرابعة، وبالتالي لا ينفع معها إجراء عملية لاستئصال الورم أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، وقرر الأطباء استخدام العلاج الهرموني لإنقاذ حياتها من الخطر.

وأشار الزوج إلى أن كل الجهود فشلت في تخفيف الحالة النفسية الصعبة لزوجته، ووضع لها الأطباء برنامجاً علاجياً لمدة 32 شهراً، وتبلغ كلفة الرنامج 342 ألف درهم، يغطي التأمن الصحي نسبة 70،% وتتحمل المريضة نسبة 30% من كلفة العلاج.

وأفاد بأنه اضطر إلى بيع سيارته واقرض مبلغاً من بعض الأصدقاء لي يسدد كلفة العلاج لمدة ستة أشهر، إلا أن المبلغ ذهب في التحاليل الطبية التي تحتاجها زوجته كل 15 يوماً، للوقوف عى تطور حالتها المرضية، لافتاً إلى أنه حالياً فشل في توفر كلفة الرنامج العلاجي لزوجته، ولا يحتمل رؤيتها تتألم وتصارع وهو عاجز عن مساعدتها، موضحاً أن زوجته تحتاج إلى 100 ألف درهم نسبة تحمّلها من كلفة العلاج، وهذا المبلغ فوق إمكاناته المالية المتواضعة، ولا يعرف كيفية التصرف في ظل حاجة زوجته العاجلة للعلاج.

وذكر أن زوجته تحتاج إلى مسكنات وأدوية خاصة، ما يكبده مبالغ إضافية، موضحاً أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من أربعة أبناء وزوجة، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 17 ألف درهم، يذهب منه 8300 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، ومبلغ 2500 درهم شهرياً يذهب لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، وسداد الرسوم الدراسية لأولاده، وحالياً لا يعرف كيفية تدبر كلفة علاج زوجته لإنقاذ حياتها من هذا المرض الذي ينهش جسدها بلا رحمة.

وناشد الزوج أهل الخر وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبر 100 ألف درهم كلفة علاج زوجته لإنقاذ حياتها.

الأطباء أكدوا أن استئصال الورم والعلاج الكيماوي والإشعاعي لا يجديان نفعاً، وقرروا اللجوء إلى العلاج الهرموني.

أطباء مدينة شخبوط الطبية وضعوا برنامجا علاجيا لإنقاذ المريضة.