مقتل 11 مقاتلا مواليا لطهران في سلسلة ضربات شرق سورية

قُتل 11 مقاتاً من المجموعات الموالية لإيران، جراء ثاث عمليات استهداف جوية منفصلة، طالت في أقل من 24 ساعة شاحنات في شرق سورية، بعد عبورها تباعاً من الجانب العراقي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إنها كانت تقل أسلحة.

وغداة استهداف طائرات مسرّة قافلة شاحنات في ريف البوكمال، بعد عبورها من العراق، ما أوقع سبعة قتى من القوات الموالية لطهران، وفق المرصد، استهدفت طائرة مسرّة صباح أمس سيارة رباعية الدفع في المكان ذاته.

وأدى القصف إلى «مقتل قيادي في مجموعة مقاتلة موالية لإيران، مع اثنن من مرافقيه من جنسيات غر سورية»، بينما كانوا يتفقدون موقع الاستهداف لياً، بحسب المصدر ذاته.

وبعد ساعات عدة من الهجوم الثاني، استهدفت طائرة مسرة صهريج نفط، رجح المرصد السوري أنه كان يقلّ أسلحة وذخائر، ما أدى إلى انفجاره، ومقتل مقاتل موال لإيران. ونفى مصدر سوري في معر البوكمال، رفض الكشف عن اسمه، أن تكون الشاحنات المستهدفة محملة بأسلحة. وقال إن «قافلة مؤلفة من 25 شاحنة مردة كانت قد حازت ترخيصاً مسبقاً للدخول تباعاً إلى سورية، وقد تعرضت لثاثة استهدافات منذ ليل الأحد». وأوضح أن «الشاحنات محملة بمواد غذائية مقدمة كمساعدات من إيران إلى الشعب السوري».

وبدأت الضربات لياً باستهداف ست شاحنات تريد فور دخولها من العراق، وكانت تقل أسلحة إيرانية.

وفي العراق، أكد مسؤول من سلطات الحدود أنّ «الشاحنات التي قصفت داخل سورية عراقية، لكنها لا تحمل أي بضائع عراقية.» وقال إنّ «الشاحنات تقلّ بضائع إيرانية باتجاه سورية، وقد عرت من منافذ غر رسمية»، مرجحاً استخدام شاحنات عراقية عوض الإيرانية لتافي تعرّضها للقصف.

وبحسب المرصد، دخلت قافلتان عى الأقل خال هذا الأسبوع من العراق، أفرغتا حمولتهما في مدينة الميادين، لافتاً إلى نقلهما «أسلحة متطورة» إلى مجموعات موالية لطهران.

⬛ أرشيفية جنود من حرس الحدود العراقي بالقرب من الحدود مع سورية.