برمان يتحدى الجماهير: أنا «لعيب» «بلاي ستيشن»

كشف لاعب وسط فريق العن، الدولي أحمد برمان، أن حياته الخاصة لا عاقة لها بكرة القدم، وأنه لا يخوض نقاشات مع من حوله من الأصدقاء عن مسرته الاحرافية، وأن لديه حياة أخرى يعيشها بعيداً عن أداء الحصص التدريبة وخوض المباريات، مشراً إلى أنه « لعيب » في ال « باي ستيشن»، عى حد تعبره، وعى استعداد لمواجهة من يتحداه من الجماهر عبر ال«أوناين».

وقال برمان ل«الإمارات اليوم» إنه يكرس حياته في الوقت الحالي لمسرته الرياضية، وغر مشغول بالاستثمارات المالية المستقبلية، وأشار إلى أنه لا يعلم ما يخبئه له المستقبل حول الزواج، تاركاً الباب مفتوحاً، مؤكداً أن يعيش حالياً حالة من الاستقرار النفي عى صعيد مشواره الرياضي، وأن عقده مع العن مستمر حتى 2024، وأنه راضٍ عما يقدمه.

وأحمد برمان «28 عاماً» هو أحد أبرز لاعبي محور الارتكاز في الوقت الحالي الذين يعول عليهم المنتخب الوطني ونادي العن، إذ انضم الاعب إلى صفوف فرق المراحل العمرية في أكاديمية كرة القدم العيناوية منذ صغره، وتدرج فيها محققاً الإنجازات المختلفة مع فرق البراعم والأشبال والناشئن ضمن فرق الكتيبة البنفسجية حتى سطع نجمه، وتم تصعيده للفريق الأول بقرار من مدرب العن السابق الروماني أولاريو كوزمن

في عام 2013.

وأعرب لاعب الوسط عن سعادته بالاستمرار في تحقيق الانتصارات في مسابقة الدوري، آخرها الفوز عى عجمان 5-1 في الجولة 14 من دوري أدنوك للمحرفن، وقال: «من الجيد أن يواصل الفريق الانتصارات بغض النظر عن الخصم الذي يواجهه ونوع البطولة، الأهم دائماً هو تحقيق الفوز الذي يمنح الفريق الجرعة المعنوية والدافع لاستمرار».

وأشار أحمد برمان إلى أن فارق النقاط الأربعة الذي يفصل العن عن شباب الأهي «متصدر الدوري» يؤكد أنه لايزال في صلب المنافسة، وقال: «الفرق حالياً بن الأول والسادس هو أربع نقاط فقط، وبالتأكيد هذا يزيد من حاوة المنافسة في بطولة الدوري في الموسم الحالي، ويجعل كل فريق يقدم كل ما لديه من أجل الإبقاء عى حظوظه في المنافسة عى اللقب».

وأضاف: «أعتقد أنه لا يمكن القول إن الدوري قوي ولا ضعيف أيضاً، وذلك لأن الفرق ليست في كامل مستواها المعروف عنها، وهي أيضاً غر مكتملة الصفوف عى مستوى الاعبن الأجانب، لكن مع ذلك فإن أداء الفرق في البطولة يصعد تدريجياً».

ولدى برمان المولود في فبراير 1994 تاريخ حافل مع «الزعيم»، إذ ارتدى قميصه فيما يقارب ال250 مباراة في مختلف البطولات المحلية والخارجية، وحصل معه عى لقب بطولة الدوري أربع مرات، وكأس رئيس الدولة مرة واحدة، وكأس الخليج العربي مرة واحدة، وكأس السوبر مرة واحدة، وكأس السوبر الإماراتي المغربي مرة واحدة، كما وصل مع الفريق لنهائي دوري أبطال آسيا في عام 2016، عاوة عى المشاركة في كأس العالم للأندية.

وتعليقاً عى قوة المنافسة في مركز المحور في نادي العن، قال أحمد برمان إن هنالك نوعاً من

التعاون بن جميع الاعبن في قائمة الفريق، وإن كل لاعب يدعم الآخر خال مشاركته، نظراً لأن الغرض الأساسي هو مصلحة الفريق، وأضاف: «ليست هنالك منافسة بالمعنى المعروف، هنالك تعاون في ما بيننا أكثر من المنافسة، لأنه يصب أكثر في فائدة المجموعة.»

وتعليقاً عى المرحلة الانتقالية التي يعيشها المنتخب الوطني لبناء جيل جديد من الاعبن، أشار لاعب فريق العن إلى أهمية التحي بالصبر من الجميع وعدم النظر للنتائج، وإنما الركيز عى توفر بيئة مثالية، وقال: «المنتخب وبما فيه من أسماء جديدة يحتاج للصبر من الجميع، هناك عناصر جيدة وتحتاج لخوض المزيد من المباريات القوية حتى تكون قادرة عى المنافسة في البطولات التي تطالب الجماهر بتحقيقها.»

واستغرب عقد المقارنة بن المنتخب الذهبي )في إشارة إلى جيل عموري وأحمد خليل( والمنتخب الحالي، وقال: «لا يمكن المقارنة بن الاثنن، فعى سبيل المثال الجيل

الذهبي بدأ بمجموعة من منتخب الشباب واستمر مع بعضه حتى وصل إلى المنتخب الأول، أما المنتخب الحالي فهو خليط من لاعبن مختلفن جرى تجميعهم بعد وصولهم للفريق الأول في أنديتهم، ومع ذلك يمكن الاعتماد عليهم لأن معدل الأعمار لايزال صغراً.»

وأرجع لاعب فريق العن الدولي السبب وراء استعجال الجماهر والإعام لتحقيق نتائج إيجابية والمنافسة عى الألقاب التي يشارك فيها المنتخب إلى أن كرة القدم يجب أن تكون مواكبة للنجاحات التي ظلت تحققها الدولة في جميع النواحي الأخرى.

واختتم أحمد برمان: «شيوخنا عودونا أن الدولة يجب أن تكون الرقم 1 في كل شيء، لذا من المهم بالنسبة لنا أن نكون عى قدر الطموح أيضاً في كرة القدم، لأن الدولة لم تقصر مع الرياضة والرياضين في شيء، لذا فهي تستحق أن نكون أفضل من الوقت الحالي .»

برمان: الفرق ليست في كامل مستواها المعروف عنها.. الصفوف غير مكتملة على مستوى الأجانب. ⬛ من المصدر