«دبي العطاء» ترتقي بالتعليم كأداة تمكين للعمل المناخي
عقدت دبي العطاء، أمس اجتماعاً رفيع المستوى للشركاء الاسراتيجيين لقمة «ريوايرد» لوضع رؤية موحدة لنتائج التعليم في مؤتمر الأطراف .COP28
ويأتي هذا الاجتماع بعد أسبوعين من الإعلان عن المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها كشريك تعليمي حصري لمؤتمر الأطراف COP، 28حيث تستضيف النسخة الثانية من قمة «ريوايرد». ويمثل هذا الاجتماع أيضاً خطوة رئيسة أخرى في مسيرتها الرامية إلى حشد الجهود العالمية للارتقاء بدور التعليم أداة تمكين قوية للعمل المناخي.
وقامت دبي العطاء بتغيير شعارها إلى اللون الأخضر، رسالة للعالم حول الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم في تحقيق الطموحات المناخية. وستتبنى دبي العطاء استخدام الشعار الأخضر حتى نهاية هذه الدورة من مؤتمر الأطراف COP28 لزيادة الوعي وحشد الالتزامات وتحفيز العمل من أجل دمج التعليم في المناخ.
وقال الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، الدكتور طارق محمد القرق:، «منذ فرة طويلة ولانزال نتحدث عن العقبات والتحديات التي تمنعنا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات ملموسة وحلول حقيقية لكي يصبح التعليم أحد الركائز الأساسية لمؤتمر الأطراف .COP 28هذا الإنجاز في حد ذاته يعكس التقدم الملحوظ الذي أحرزناه في ضمان حصول التعليم - حلاً رئيساً للمناخ - عى مقعد في جميع المناقشات العالمية الرئيسة حول المناخ. الآن، وفي طريقنا إلى مؤتمر الأطراف COP28، نحتاج أيضاً إلى توحيد أصواتنا لدفع أهدافنا المشركة لكي نضمن أن الحوار حول المناخ هو أيضاً حوار حول التعليم والتعلم .»
وتابع أنه «من خلال عقد هذا الاجتماع للشركاء الاسراتيجيين لقمة )ريوايرد(، قمنا، جنباً إلى جنب مع الأطراف الفاعلة الرئيسة الأخرى في مجال التعليم والتنمية، بوضع رؤية مشركة حول كيفية مواصلة جهودنا في وضع التعليم بوصفه أحد أقوى الاسراتيجيات لتحقيق الازدهار للبشرية والكوكب.» الإمارات اليوم