Emarat Al Youm

ل «الإمارات اليوم»

استطلاع

-

أجرت «الإمارات اليوم» دراسة استقصائية في الفترة من 21 حتى 27 مايو الجاري عبر نشر استبيان على موقعها الإلكتروني حول تأثير تكنولوجيا تعديل الجينوم في تحسين صحة الإنسان بمشاركة عينة عشوائية، قوامها 82 مشاركاً لتحري موقفهم تجاه مشروع الجينوم، والتعديل الجيني البشري. وهدفت أسئلة الاستطلاع إلى استكشاف مدى معرفة الناس بهذا العلم وأدواته وتطبيقاته، ومدى استعدادهم للمشاركة في تجربة علاجات جينية تتعلق بتحرير الجينوم، فضلاً عن رؤيتهم للأثر العام الذي تعكسه مثل هذه العلاجات الثورية. وأظهرت النتائج أن قلة من أفراد المجتمع )22)% لم تتعرف إلى تعديل الجينوم البشري، بينما قال أغلبية المشاركين في الاستبيان )78%( إنهم قرأوا أو سمعوا عن تعديل الجينوم البشري. وعزا هؤلاء السبب في ذلك إلى بيئة التواصل الاجتماعي، والتقدم التقني في الإمارات على وجه الخصوص، إذ سهل تبادل المعلومات بين أفراد المجتمع. وبينت الدراسة أن 73% من المشاركين على معرفة بأن لدى دولة الإمارات برنامج جينوم بشري، في مقابل 26% لم يكونوا يعلمون. وبلغت نسبة الموافقين على مساهمة تعديل الجينوم البشري في إنقاذ حياة الأطفال من ذوي الأمراض الوراثية والنادرة 91.5%، عازين ذلك إلى الخدمات الكبيرة المقدمة لمثل هذه الفئات التي تعاني أمراضاً معقدة. في المقابل، بلغت نسبة حالات الرفض .%8.5 وقد عزا هؤلاء موقفهم إلى الخوف من آثار مستقبلية للأجيال اللاحقة بالدرجة الأولى، وإلى مخاوف تتعلق بالأخلاق بالدرجة الثانية، وأسباب دينية بالدرجة الثالثة. وحول الأثر الذي يعكسه التعديل الجيني البشري، فإن أغلبية المشاركين في الاستبيان ونسبتهم 52.4% ينظرون إلى التعديل على أنه سلاح ذو حدين، فتارة يكون «أثره إيجابياً» في تحسين جودة الحياة، وتارة أخرى يرون أنه «يحدث أثراً عكسياً» على جودة الحياة. وبلغ من يرون بشكل قطعي أن هذه التقنية ستحدث أثراً إيجابياً في تحسين جودة الحياة ما يعادل .%45.1

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates