فيلم «ذي ليتل مرميد» على عرش شباك التذاكر في أميركا الشمالية
تصدّر فيلم «ذي ليتل مرميد» من استوديوهات «ديزني» شباك التذاكر في أمركا الشمالية، في أول عطلة نهاية أسبوع يُعرض فيها، كما أفادت شركة «إكزبير ريليشنز» المتخصصة.
وحقق الفيلم 117.5 مليون دولار في شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا، فيما حصد 68 مليون دولار عالمياً.
ويستند الفيلم إلى قصة الرسوم المتحركة الشهرة التي تعود إلى عام 1989، وتدور أحداثها في محيط جزيرة خيالية في منطقة البحر الكاريبي خال ثاثينات القرن ال19. ويتناول العمل قصة حورية البحر آرييل (18 عاماً( )تؤدي دورها هالي بيي( التي هي أصغر بنات الملك تريتون )خافير باردم( السبع الذي يحكم البحار من مملكته الموجودة تحت الماء.
وبما أن آرييل فضولية وتُبدي
إعجاباً مستمراً بالعالم البشري، تعقد اتفاقاً مع خالتها ساحرة البحر أورسولا )ميليسا مكارثي( لاكتشاف الحياة على الأرض.
وأشار المحلل في شركة «فرانشايز إنرتاينمنت ريسرتش» ديفيد ا. غروس، إلى أن «ديزني تجعل منذ عقود تجسيد قصص الرسوم المتحركة في أفام مع ممثلن فعلين ظاهرة كبرة،» لكنه لفت إلى أن نتائج «ذي ليتل مرميد» في أول عطلة نهاية أسبوع يُعرض فيها أتت أسوأ مما حققه «ذي لاين كينغ» في عام 2019 ( 191.8 مليون دولار(، و « بيوتي أند ذي بيست» في 174.8( 2017 مليون دولار)».
وحلّ في المركز الثاني فيلم «فاست إكس» بعائدات بلغت 29.5 مليون دولار، وهو مبلغ أقل من نصف ما حققه فيلم «فاست اند فوريوس» خال عطلة نهاية الأسبوع السابقة التي كانت الأولى له.
أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب «غارديينز أوف ذي غالاكي فوليوم 3» الذي وصلت عائداته إلى 25.3 مليون دولار، فيما حلّ رابعاً فيلم «ذي سوبر ماريو براذرز موفي» بتحقيقه 7.7 ماين دولار.
وحصد فيلم «ذي ماشن» من استوديوهات «سوني» 5.8 ماين دولار، ليحلّ بذلك في المرتبة الخامسة.
وتالياً الأفام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أمركا الشمالية:
6- «أباوت ماي فاذر» 5.3 ماين دولار. 7- «قندهار» 3 ماين دولار. 8- «يو هرت ماي فيلينغز» ب1.8 مليون دولار.
9- «إيفل ديد رايز» 1.2 مليون دولار.
10- «بوك كْلُب: ذي نكست تشابر» 1.2 مليون دولار.
«ديزني» تجعل منذ عقود تجسيد قصص الرسوم المتحركة في أفلام مع ممثلين فعليين ظاهرة كبيرة.