«زايد العليا» تطلق مبادرات لدعم مرضى التصلب المتعدد

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بمناسبة اليوم العالمي للتصلب المتعدد، الذي يوافق 30 مايو من كل عام، عدداً من المبادرات التي تهدف إلى دعم المتعايشين مع المرض للتوعية والتثقيف والإرشاد، حيث إن الإصابة به ربما تؤدي لحدوث إعاقة.

ومن المبادرات التي أطلقتها المؤسسة، مبادرة مشركة بالتعاون مع شركائها الاسراتيجيين، مركز النقل المتكامل، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، لتمييز تصاريح مواقف السيارات التي تصدرها لتلك الفئة بإدراج لون الشعار نفسه عى التصريح، وتقوم المؤسسة بإدخال تحديث عى تصميم بطاقة أصحاب الهمم التي تصدرها للمصابين بالمرض عن طريق إدراج لون يرمز إلى التصلب المتعدد عى البطاقة لتلك الفئة.

وأنتجت المؤسسة سلسلة من الأفلام، سيتم نشرها عر حساباتها عى منصات التواصل الاجتماعي، عن التصلب المتعدد، كما تنظم سلسلة من الدورات التأهيلية والإرشادية افراضياً لفئات المجتمع ومصابي هذا المرض للتوعية به، يقدمها متخصصون للتعريف بالمرض من كل الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية، إضافة إلى ورش عمل إبداعية عن الفن واليوغا والطهي الصحي، وورش افراضية متخصصة للمرأة الحامل، وتحديات أماكن العمل، وورشة إرشاد عملي حول كيفية مساندة شخص يعاني تصلباً عصبياً.

وتؤكد المؤسسة، من خلال رسالة توجهها للمصابين بهذا المرض عند التسجيل للحصول عى بطاقة أصحاب الهمم، أنها تدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد من أجل بناء مجتمع لمرضى التصلب المتعدد، وتوفير الموارد والأدوات اللازمة لتمكينهم مجتمعياً.

وكانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أنجزت سجل قواعد لتأهيل المصابين بهذا المرض الذي يصيب الإنسان، ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، وذلك ضمن جهودها لعلاج المصابين به، ومساعدتهم عى تجاوز تلك المحنة، وتشمل إجراءات عدة، منها الخدمات العلاجية، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق لبعض الحالات التي تستدعي ذلك، فضلاً عن خدمة الإرشاد النفي، حيث يمر علاج هذا المرض بمراحل

عدة، ويتم التعامل معه بصورة علمية مرمجة منذ اكتشافه كنوع من التدخل المبكر

للحد من السلبيات التي تنتج عن الإصابة به. وأكد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله عبدالعالي الحميدان، أهمية اليوم العالمي للتصلب المتعدد، والجهود التي تبذلها المؤسسة بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد لنشر الوعي حول المرض.

وأشار إلى حرص المؤسسة عى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وتأهيلية افراضية، والتواصل مع الجمعية والمهتمين بالمرض، والاستفادة من خراتهم في التوعية والإرشاد عن هذا المرض، وذلك في إطار تقديمها أرقى خدمات الرعاية والتأهيل للمستفيدين من

مختلف فئات أصحاب الهمم، في ظل رعاية الدولة واهتمامها الكبير بتوفير جميع الخدمات لدعم قدراتهم وإمكاناتهم، وتأمين حياة كريمة وعيش يسير لهم، وتحقيق المساواة بين أصحاب الهمم ومختلف شرائح وفئات المجتمع.

المؤسسة أنجزت سجل قواعد لتأهيل المصابين بالمرض.