المنطقة الفنية لشباب الأهلي والعين والشارقة «مقلقة» قبل «أبطال آسيا»
النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا تنطلق في أغسطس المقبل.
تسود حالة من الرقب لتغيرات كبرة عى مستوى الأندية التي ستُمثل كرة القدم الإماراتية في دوري أبطال آسيا بحلته الجديدة، التي تنطلق في أغسطس المقبل.
وكان اتحاد كرة القدم قد حسم المشاركة الإماراتية في دوري أبطال آسيا، بحصول شباب الأهي )بطل دوري أدنوك للمحرفن( عى المقعد المباشر، بينما سيخوض العن، بطل الدوري في الموسم قبل الماضي، والشارقة، بطل كأس رئيس الدولة، جولة للتأهيل إلى دوري المجموعات.
واضطر العن إلى التعاقد مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر، بعد رحيل الأوكراني سرجي ريروف، عقب الخسارة أمام الشارقة في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسامي، لرغبته في تدريب منتخب باده.
وعانى شباب الأهي المشكلة ذاتها، برحيل ليوناردو جارديم عن الإدارة الفنية للفريق مع انتهاء موسم .2023- 2022
وتعملق جارديم في موسمه الأول، وقاد «فرسان دبي » للتتويج بدوري أدنوك للمحرفن، لكنه رحل عن الفريق، بعد أن تلقى عرضاً مغرياً من الريان القطري، وسط تكهنات بقرب التعاقد مع المدرب الصربي ماركو نيكوليش.
بينما لايزال الغموض يكتنف مصر مدرب الشارقة، الروماني أولاريو كوزمن، الذي لايزال موقفه عالقاً مع «الملك»، خصوصاً بعد أن ربط المدرب المتُوج مع الملك بأربع كؤوس في الموسم المنصرم بقاءه مع النادي بما سيقرره الطاقم الطبي المعُالج له، بعدما شكا مشكات في الظهر والركبة، اضطرته في بعض الأحيان لقيادة الفريق جالساً عى ثاجة المياه الشهرة.
ووسط هذه التغرات المرتقبة عى الأجهزة الفنية للأندية الممثلة للدولة في دوري أبطال آسيا، بدأت الشكوك تتزايد حول قدرة تلك الفرق عى تقديم النجاحات المنتظرة في هذا المُعرك القاري، بعد التغرات الفنية الكبرة المتوقع حدوثها، وحاجة مدربيها الجدد لبعض الوقت للتجانس مع الاعبن بصورة أكر.
وأكد المحلل الكروي، خالد عبيد، تلك المخاوف، مستشهداً بما حدث لشباب الأهي في بداية الموسم الماضي، مع مدربه الرتغالي جارديم، الذي قدم بداية سيئة مع «فرسان دبي»، قبل أن ينهض الفريق ويُنافس بقوة، حتى تمكن من حسم لقب الدوري، وهذا الموقف قد يتكرر مع الأندية الثاثة التي ستُشارك في دوري أبطال آسيا، وأغلب الظن أنه سيحدث.
وقال عبيد ل«الإمارات اليوم»: «ربما يكون التغير قد فُرض عى العن وشباب الأهي، فمدرب الزعيم كان يطمح من بداية الموسم الماضي لتدريب منتخب باده، والفرصة باتت متاحة له، وقرر أن يرحل من العن، وتحقق له ما أرد، وشباب الأهي كان يأمل استمرار مدربه جارديم، لكن العرض القطري كان مغرياً للغاية، ورحل لهذا السبب، وبالتالي، فإن الإدارة في كل من ناديي العن وشباب الأهي أصبحت مطالبة بحسم التعاقدات
مع لاعبيها المواطنن والأجانب، قبل بدء التحضر للموسم الجديد، والاتفاق عى خوض مباريات عى مستوى عال تُمكن المدرب والاعبن من الانسجام في أقصر فرة ممكنه.»
وأضاف: «ربما تكون وضعية الشارقة مختلفة، فاستمرار كوزمن في يد الإدارة، والفريق لديه استقرار كبر عى مستوى لاعبيه، وبالتالي إذا رحل المدرب الروماني، فالشارقة قد يُعاني بعض المشكات التي قد تحدث للعن وشباب الأهي عى المستوى الفني في بداية موسمهما الجديد .»
وشدد المحلل الكروي عى أن التوقيت الجديد لانطاقة دوري أبطال آسيا لنسخة ،2024- 2023 يُعد مثالياً للغاية، خصوصاً لأندية غرب آسيا، ومن بينها الأندية الإماراتية.
وقال: «الموعد الجديد للبطولة، المقرر له أغسطس وسبتمر بالنسبة لأنديتنا، ستكون له العديد من الإيجابيات، أولها أنه سيضمن استعداداً قوياً لأنديتنا للبطولة القارية، ما سينعكس بدوره عى ظهورهم في المنافسات المحلية، وهو الأمر الذي يزيد من حدة المنافسة وقوتها، ومن بن الإيجابيات للموعد الجديد للبطولة الآسيوية، منح الأندية الفرصة لتدعيم صفوفها في المراحل الإقصائية، في حال وصلت إليها، مع فتح باب الانتقالات الشتوية، ووقف الشكوى الدائمة والمتكررة من دواعي الإرهاق التي يتحجج بها البعض لترير خروجه من البطولة القارية، والركيز بصورة أكر عى بطولة الدوري، واليوم المعطيات تغرت، ولم تعد هناك حجج يُمكن قولها، في حال عدم الظهور المشرف في دوري الأبطال.»
«التوقيت الجديد لانطلاق دوري أبطال آسيا مثالي للغاية، خصوصاً لأندية غرب آسيا، ومن بينها الأندية الإماراتية .»