شقيق الرئيس األميركي ُيقر باستخدام معارفه في الحكومة
اعــــــــــرف شــــقــــيــــق الـــــرئـــــيـــــس األمـــــــــــــريك، جــــيــــم بـــــايـــــدن، بـــــاالتـــــصـــــال بــــكــــبــــار املـــــســـــؤولـــــن يف الــــحــــكــــومــــة األمــــركــــيــــة، لـــــلـــــحـــــصـــــول عــــــــىل عـــــــقـــــــود لــــلــــبــــنــــيــــة الــــتــــحــــتــــيــــة يف نـــــيـــــويـــــورك ملــصــلــحــة شـــركـــة صــيــنــيــة مــرتــبــطــة بــالــحــكــومــة، وذلـــــك يف شهادته أمام الكونغرس الشهر املايض.
ويــــمــــكــــن أن يــــــــؤدي هـــــــذا االعـــــــــــراف إىل تـــــوريـــــط جــيــم باتهامه بانتهاك قوانن الضغط األجنبي، وهو موضوع تم استجوابه بشأنه خالل اجتماع.
وقــدم الـرجـل البالغ مـن العمر 74( عـامـاً) شهادته إىل لـــجـــنـــتـــي الــــرقــــابــــة والــــقــــضــــاء بـــمـــجـــلـــس الـــــنـــــواب يف 21 فـــــربايـــــر. وتــــــم إصــــــــدار نـــســـخــة مــــن جـــلـــســـة االســــتــــمــــاع يـــوم الـــجـــمـــعـــة املــــــــــايض. وخـــــــالل تـــــبـــــادل حــــــاد يف االنـــــتـــــقـــــادات، استجوب عضو الكونغرس الجمهوري، مات غايتس، جيم بشأن شراكته مع شركة النفط الصينية العمالقة املـــرتـــبـــطـــة بــالــحــكــومــة واســـمـــهـــا «الـــصـــن لـــلـــطـــاقـــة» بـــمـــا يف ذلــك رسـالـة بـريـد إلــكــروين عــام 2017 أرسـلـهـا مـن أجل الحصول عىل عقود البنية التحتية للشركة، بمساعدة مسؤويل الحكومة األمريكية.
وخــــالل شـــهـــادتـــه، أكــــد جــيــم أنــــه تـــحـــدث إىل حـاكـم نيويورك يف حينه أنـــدرو كومو حـول األعـمـال املحتملة للشركة املرتبطة بالحكومة الصينية. وقــد يضعه هذا التصرف يف وضع خطر، بتهمة انتهاك قوانن الضغط األجنبية.
ويف 15 مايو 2017 أرسل شقيق الرئيس جو بايدن مــذكــرة إىل هـنـر نـجـل الــرئــيــس، وشـركـائـهـمـا يف أعـمـال شـــركـــة الـــطـــاقـــة الــصــيــنــيــة وهــــم جـيــمــس جــيــلــيــار، وروب واكـــر، وتــوين بوبليسيك، وهــي بعنوان «املـرحـلـة األوىل الرئيسة لالتصاالت املحلية»، يذكر أسماء السياسين واملـــــــســـــــؤولـــــــن الـــــحـــــكـــــومـــــيـــــن الـــــــذيـــــــن مـــــــن املـــــمـــــكـــــن أن تـــتـــم االســـــــتـــــــفـــــــادة مــــنــــهــــم يف الـــــعـــــمـــــل مـــــــع الـــــشـــــركـــــة الـــصـــيـــنـــيـــة. وعــــــنــــــدمــــــا ســــــألــــــه املـــــحـــــقـــــقــــون «إذا كــــــانــــــت شــــــركــــــة الــــصــــن لـــلـــطـــاقـــة عـــــىل اتـــــصـــــال بـــــهـــــؤالء املــــســــؤولــــن الــحـــكـــومـــيـــن، الـــذيـــن يـتـصـل بــهــم» قـــال جــيــم: «نـــعـــم»، تــفــاجــأ املـحـقـق لهذا االعـــراف، وسـأل جيم عما إذا كـان عىل علم بأنه مــــلــــزم بـــتـــقـــديـــم طـــلـــب إىل وزارة الـــــعـــــدل إذا كــــــان يــعــمــل كـــــعـــــضـــــو يف جــــــمــــــاعــــــة ضــــــغــــــط لــــــشــــــركــــــة تــــــابــــــعــــــة لــــحــــكــــومــــة أجـــنـــبـــيـــة، فــــأجــــابــــه جــــيــــم: «أنــــــــا لـــســـت عـــــضـــــوا يف جـــمـــاعـــة ضــغــط، أنـــا أقـــوم بـــإجـــراء تحقيق فـحـسـب يف مــا يتعلق باملشروعات املوجودة يف الصحيفة». وتابع: «لقد كنت ببساطة أحـــدد أن هـنـاك مـشـروعـات سيتم تنفيذها يف هذه املواقع املختلفة، وأردت فهماً إضافياً من خالل أي عامل يتعلق باملؤهالت ونطاق املشروعات».