6 نهائيات في بطولة دبي للجواد العربي
تــخــتــتــم الــلــيــلــة الــنــســخــة 21 مـــن بـــطـــولـــة دبــــي الـــدولـــيـــة لـــلـــجـــواد الـــعـــربـــي، بـــإقـــامـــة نــهــائــيــات ســتــة أشـــــــواط، تـشـمـل بـطـوالت املــهــرات بعمر سـنـة، واملــهــرات بعمر (مــن سنتني إىل ثالث سنوات)، واألفراس، واملهور بعمر سنة، واملهور بـــعـــمـــر (مـــــــن ســـنـــتـــني إىل ثـــــــالث ســـــــنـــــــوات)، عـــــى أن تـــخـــتـــتـــم أمسية الليلة بشوط الفحول.
وانطلقت البطولة، مساء أول من أمس، بمشاركة 205 مــن أبــــرز الــخــيـول املــنــحــدرة مــن أرقــــى ســــالالت الخيل مــن مختلف أنــحــاء الـعـالـم، للمنافسة عــى جــوائــز مالية تبلغ أربعة ماليني دوالر.
وأقــــــــيــــــــم عـــــــى هــــــامــــــش الــــنــــســــخــــة 21 مـــــــن بـــــطـــــولـــــة دبـــــي لـــــلـــــجـــــواد الــــــعــــــربــــــي، مـــــعـــــرض لــــلــــخــــيــــول جــــمــــع بــــــني مــــــــوردي خدمات ومنتجات الفروسية وعشاق الخيول ومالكيها، إذ شكل املعرض منصة تجارية مميزة لقطاع الفروسية، وفـــرصـــة مــثــالــيــة ملـــالـــي اإلســـطـــبـــالت، لـــالطـــالع عـــى أحـــدث املنتجات والتقنيات يف مجال الفروسية.
وقـــال مـديـر الـبـطـولـة قــي عـبـدالـلـه: إن «بـطـولـة دبـي الـــدولـــيـــة لـــلـــجـــواد الـــعـــربـــي الـــتـــي تــحــتــفــي بـنـسـخـتـهـا 21 هــذا
هـــــــي الـــــــحـــــــال يف الــــــســــــنــــــوات املــــــاضــــــيــــــة، بــــفــــضــــل خـــــــــرة لـــجـــنـــة التحكيم التي تم اختيارها بعناية كبرية لتقيم كل جواد مشارك بناًء عى السمات الجمالية لشكله، بما يشمل الــــــــرأس والــــرقــــبــــة والــــجــــســــم والــــقــــوائــــم والــــهــــويــــة الـــعـــربـــيـــة، وتناسق أجزاء جسمه، إضافة إىل تقييم رشاقة حركته، وغريها من الصفات واملميزات األخــرى». وتابع عبدالله: «املـشـاركـة املحلية يف هــذه النسخة كـانـت كـبـرية ومـؤثـرة، ولدينا عـدة خيول عربية أصيلة قــادرة عى املنافسة عى الــــــصــــــدارة يف أشـــــــــواط الـــبـــطـــولـــة كـــــافـــــة». وخـــــتـــــم: «املــــعــــرض املــــصــــاحــــب لـــلـــنـــســـخـــة الــــحــــالــــيــــة مــــــن الــــبــــطــــولــــة مـــخـــتـــلـــف عــن املــــــعــــــارض الــــســــابــــقــــة، حــــيــــث ُيـــــعـــــّد ســـــوقـــــاً ومــــنــــصــــة تـــجـــاريـــة مــــحــــلــــيــــة، تــــضــــمــــن 16 شــــــركــــــة، لــــــعــــــرض أحــــــــــدث املــــنــــتــــجــــات والـــتـــقـــنـــيـــات يف مـــجـــال الـــخـــيـــل والـــفـــروســـيـــة، وشـــهـــد إقـــبـــاالً جماهرييا كبريا، بفضل القرية الرتاثية التي فتحت أبوابها يـــومـــيـــا ملــــا يـــزيـــد عــــى أربـــــع ســــاعــــات، قـــدمـــت خـــاللـــهـــا لـــلـــزوار الــعــديــد مـــن األنــشــطــة الـرتفـيـهـيـة مـــن بـيـنـهـا األنــشــطــة الـتـي تناسب عشاق الخيول الصغار، كما وفرت بالتزامن مع أجــــــــــواء شــــهــــر رمـــــضـــــان املـــــــبـــــــارك، مـــجـــمـــوعـــة مـــــن املـــــأكـــــوالت اإلماراتية والعربية الشهرية».