Trending Events

عسكرة المياه:

تزايد حدة الصراعات على الموارد المائية في العالم

- أحمد عسكر

تصاعدت حدة ”عسكرة المياه“ مناطق yتلفة من العاz خلال اAونة ا خDة، إذ تسببت ندرة الموارد المائية تفجر الصراعات الداخلية والتوترات ا,قليمية بسبب الجفاف والتغD المناخي والنزاع على تقاسم المياه وصراعات السدود، وهو ما دفع عددF من المؤسسات الدولية للتحذير من تفجر حروب عالمية للسيطرة على المياه. اأولً: اأنماط التوترات المائية

حذر "جاشوا بوسباي" أستاذ العاقات الدولية في جامعة تكساس في الورقة البحثية التي نشرها مجلس العاقات الخارجية الأمريكي في يناير 2017 من أن "حروب المياه" في العالم باتت تمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.

وأشارت الدراسة إلى تزايد حدة التوترات الإقليمية والصراعات الداخلية بالقرب من أحواض الأنهار على امتداد العالم، ومن بينها نهر النيل وأنهار دجلة والفرات وميكونج والأردن وإندوس وبراهمابوت­را وإمو داريا، ورأى أنه خال السنوات العشر القادمة سوف تواجه الدول المطلة على هذه الأحواض النهرية مشاكل تتعلق بندرة الموارد المائية، وهو ما من شأنه أن يهدد استقرار الدول بسبب مشكات الأمن المائي والغذائي وتراجع إمدادات الطاقة وانتشار الفقر والتوترات الاجتماعية)1(، وتتمثل أهم أنماط التهديدات المائية فيما يلي: 1- نضوب الموارد المائية: أكد تقرير نشره "معهد موارد العالم" في أغسطس 2017 أن العالم يواجه أزمة مياه عالمية في ظل معاناة أكثر من مليار شخص حول العالم من نقص الموارد المائية ونضوب احتياطات المياه الجوفية في بعض الدول، مثل الهند التي تواجه نضوب أكثر من 54% من آبار المياه الجوفية، كما امتدت تهديدات الجفاف إلى عدة مناطق في العالم، مثل الصومال وبعض الولايات الأمريكية، مثل ولاية كاليفورنيا التي تعاني محدودية الموارد المائية وتزايد تهديدات الجفاف)2.)

وفي إيران، أرسل خبراء "مؤسسة المياه" رسالة مفتوحة للرئيس الإيراني حسن روحاني في يوليو 2017 يحذرون فيها من أزمة غير مسبوقة للمياه ستتسبب في تفجر الصراعات المائية بين الأقاليم الإيرانية، وأشار التقرير إلى أن 295 مدينة إيرانية تواجه تهديدات الجفاف.

وحذر وزير الزراعة الأسبق، عيسى كانتر من أن 50 مليون إيراني سيضطرون إلى الهجرة خارج الباد خال العقدين القادمين، بهدف البقاء على قيد الحياة، وتسببت أزمات ندرة المياه في احتجاجات في

بعض المدن الإيرانية، خاصة مناطق تمركز الأهواز بعد قيام الحكومة بتحويل الموارد المائية إلى الأقاليم الفارسية في وسط إيران)3.) 2- صراعات تقاسم المياه: تواجه آسيا الوسطى تهديدات تفجر صراعات حول تقاسم مياه الأنهار والبحيرات العابرة للحدود، حيث تصاعدت حدة التوترات بين طاجيكستان وقرغيزستان التي تعد المصادر الرئيسية للمياه في آسيا الوسطى وأوزبكستان التي تمثل أكبر الدول المستهلكة للمياه في الإقليم، نظراً لعدد سكانها الضخم واعتمادها على زراعة القطن التي تستهلك كميات كبيرة من المياه)4.)

وتزايدت حدة تهديدات باكستان للهند في حال قيام الأخيرة بإلغاء معاهدة المياه المنظمة لتدفقات نهر السند التي تم توقيعها في عام 1960، والتي تحدد كيفية تقاسم المياه بين الدولتين أو قطع إمدادات المياه عن إسام آباد، خاصة بعد إعان الهند عزمها بناء ثاثة سدود على الأنهار التي تتدفق إلى باكستان عبر الأراضي الهندية، وهو ما دفع الجانب الباكستاني إلى الاعتراض على هذا الإجراء، كونه يشكل انتهاكاً للمعاهدة بين البلدين)5(. وقد يؤدي احتياج الهند لزيادة مواردها المائية لمواجهة نقص المياه في بعض الأقاليم الهندية إلى قيامها بتقليص تدفقات المياه إلى باكستان، وهو ما يهدد بتفجر صراع مائي بين الدولتين)6.)

وتسعى الصين للتحكم في تدفقات المياه من أراضيها لدول الجوار، حيث يوجد بها ما يزيد على 110 أنهار وبحيرات عابرة للحدود تتدفق إلى 18 دولة مجاورة، وهو ما دفعها لإعادة تقييم سياساتها المائية، كما قامت الصين ببناء 6 سدود ضخمة على نهر ميكونج، والذي يتدفق لجنوب شرق آسيا.

وفي إطار التوترات المتصاعد بين الصين والهند، قامت بكين بوقف تبادل المعلومات حول تدفقات نهر "براهمابوتر­ا" مع نيودلهي رداً على المناوشات الحدودية بين قوات الدولتين في يوليو 2017 في هضبة دوكام على الحدود مع بوتان، وهو ما اعتبره بعض المحللين توظيفاً عسكرياً للموارد المائية العابرة للحدود من جانب الصين، خاصة في ظل تقارير تؤكد قيام الصين بخفض تدفقات المياه الواردة إلى الهند، وهو ما أثار احتجاج نيودلهي)7.) 3- نزاعات السدود المائية: تسبب قيام بعض الدول في إقامة سدود على الأنهار العابرة للحدود في تفجر نزاعات حادة مع دول الجوار، حيث تصاعد التوتر بين طاجيكستان وأوزبكستان بعدما قامت طاجيكستان ببناء محطة راجون الكهرومائي­ة على نهر "آمو داريا"، وهو ما اعتبرته أوزبكستان تهديداً مائياً لدول آسيا الوسطى بسبب التأثيرات السلبية لهذا السد على التدفقات المائية)8.)

وتصاعدت حدة الاحتقان بين إيران وأفغانستان حول مشروعات السدود التي تعتزم الأخيرة بناءها على نهر هلمند الأفغاني الذي يصل إلى إيران، حيث صعدت إيران من تهديداتها للأمن المائي في أفغانستان، وانتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني في يوليو 2017 مشروعات السدود الأفغانية، مثل سدود "كمال خان" و"كجكي" و"سلما"، في شمال وجنوب أفغانستان ووصفها بأنها تمثل تهديداً للأمن الإيراني.

ويرتبط ذلك ببدء عمل "سد سلما" لإنتاج الطاقة الكهربائية في أفغانستان بتمويل هندي منذ مطلع عام 2017، حيث تكلف بناؤه 290 مليون دولار قامت الهند بتحملها، كما كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في مارس 2017 عن عزم الحكومة الأفغانية بناء سد "كمال خان" في ولاية "نيمروز"، التي تعد ضمن الولايات الأكثر فقراً بهدف تنمية الأنشطة الزراعية بها لمواجهة اعتماد سكانها على تهريب المخدرات كمصدر رئيسي للدخل)9.) 4- تفجر الصراعات الأهلية: شهدت الصراعات الأهلية في منطقة الشرق الأوسط تصاعداً لأنماط عسكرة المياه، حيث قام نظام الأسد في 28 يناير 2017 بالسيطرة على بلدة عين الفيجة للتحكم على تدفقات المياه إلى العاصمة السورية دمشق بعد تهديد فصائل عسكرية معارضة للنظام بتفجير النبع وقطعت المياه عن دمشق)10.)

وفي إطار عمليات تحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا والعراق كان التركيز الأساسي على استعادة السيطرة على السدود في الفلوجة والموصل التي استخدمها التنظيم للتحكم في تدفقات المياه والتهديد بتفخيخ السدود وإغراق المناطق التي يمر بها نهر الفرات.

وخال عام 2014، تمكن التنظيم من السيطرة معظم السدود الاستراتيج­ية المهمة، مثل سد الرمادي، وسد الفلوجة، وسد ناظم الورار، والروافد العليا لنهري دجلة والفرات التي تضم أكبر خزان للمياه في بحيرة الأسد، وذلك بعد سيطرته على 95% من المناطق التي يمر عبرها نهر الفرات)11.)

وأعادت الميليشيات المُسلحة في ليبيا واليمن تطبيق استراتيجية "داعش" ذاتها، حيث ركزت الميليشيات المُسلحة في ليبيا على الهيمنة على الموارد المائية، وقام الحوثيون في محافظة البيضاء بتدمير آبار مياه الشرب، مما أدى لتصاعد معاناة المدنيين من أزمات المياه، ويرتبط ذلك بالتغير المناخي وتزايد معدلات الجفاف في دول الصراعات)12.)

ثانياً: اأ�سباب �سراعات المياه

تعددت أسباب تفجر الصراعات المائية في أقاليم العالم المختلفة، إلا أن غالبيتها يرتبط بتزايد ندرة الموارد المائية وتصاعد الطلب على المياه في إطار عمليات التحديث والتنمية السريعة، وفي هذا الإطار تتمثل أهم أسباب الحروب المائية فيما يلي: 1- تصاعد التغيرات المناخية: أدى التغير المناخي إلى انخفاض معدلات سقوط الأمطار في بعض الدول وهو ما تسبب في موجات جفاف وتصحر الأراضي الزراعية، وفي هذا الصدد أكد تقرير نشره "المجلس الأطلنطي" في سبتمبر

2017، أن موجات الجفاف تسببت في تدمير الأراضي الزراعية في شرق سوريا ونزوح آلاف السكان، مما أدى لتزايد حدة تداعيات الصراع الأهلي في سوريا.

وأدت محدودية الموارد المائية لتسابق الفاعلين المسلحين من غير الدول في سوريا واليمن للسيطرة على مصادر المياه واستخدامها كساح للضغط على المدنيين أو لتحقيق مكاسب مادية من خال فرض الضرائب على تدفقات المياه، حيث قام تنظيم "داعش" بغلق قناة مياه رئيسية من سد الطبقة في حلب السورية، تمهيداً لفرض الضرائب وبيع المياه في المناطق التي سيطر عليها)13.) 2- تزايد الطلب على المياه: تؤكد غالبية التقارير الدولية أن الطلب على المياه سوف يتزايد لمستويات قياسية في العقود القليلة المقبلة، بسبب الزيادة غير المسبوقة في سكان العالم، وتوسع المراكز الحضرية الكبرى، وانتشارأنم­اط الحياة التي تسبب استهاك كميات ضخمة من المياه.

ويؤكد تقرير "معهد موارد العالم" الصادر في أغسطس 2017 أن عدد سكان العالم سوف يصل إلى حوالي 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050، وهو ما سيؤدي لتزايد الضغوط على الموارد المائية المحدودة، وستكون أزمات ندرة المياه أكثر حدة في الدول الأسرع نمواً بسبب التزايد السريع في دخول المواطنين وتغير أنماط حياتهم مما يؤدي إلى زيادة الطلب على المياه فضاً عن تصاعد الطلب على "المنتجات كثيفة استهاك المياه" وزيادة الاعتماد على الوقود الحفري الذي يزيد من حدة آثار التغير المناخي) 14 .) 3- هدر الموارد المائية: تصاعدت معدلات هدر الموارد المائية في مختلف دول العالم مما تسبب في نضوب الاحتياطات المائية، ولقد أكد تقرير "تنمية المياه في العالم" الصادر عن "برنامج تقدير المياه العالمي" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة )اليونسكو( في عام 2017 تصاعد هدر الموارد المائية في مختلف دول العالم، مما تسبب في استنزاف احتياطات المياه بصورة غير مسبوقة، وهو ما يزيد من حدة أزمات نقص المياه في ظل عدم وجود آليات فعالة للحد من هدر المياه)15.) 4- تناقص احتياطات المياه: تواجه الدول التي تعتمد على المياه الجوفية بصورة أساسية في تلبية احتياجاتها المائية تحديات متزايدة بسبب التناقص الحاد في المياه الجوفية نتيجةً لارتفاع المتزايد في درجات الحرارة، مما يؤدي لجفاف احتياطات المياه، وتعد الهند من أكثر الدول المعرضة لأزمات حادة بسبب نضوب المياه الجوفية، وتشير التوقعات إلى أن نيودلهي ستواجه أزمة مياه غير مسبوقة بسبب تفجر صراعات أهلية على الموارد المائية)16.) وقد أشار تقرير البنك الدولي الصادر في نوفمبر 2014 بعنوان "مواجهة الواقع المناخي الجديد"، إلى أن المنطقة العربية ستشهد تبخراً للموارد المائية الشحيحة، خاصةً في نهري دجلة والفرات ونهر الأردن وبحيرة طبرية وانخفاض غلة المحاصيل بنسبة 30% في الأردن وليبيا)17(، كما أشار معهد الدراسات الدولية والاستراتي­جية بلندن في نوفمبر 2017 إلى أن المياه في نهر الأردن تمثل 2% من الحجم الثابت تاريخياً في إطار ورشة عمل حول نضوب الموارد المائية في الشرق الأوسط)18.) 5- اختال إدارة الموارد: يتسبب الخلل في إدارة الموارد المائية في إهدار احتياطات المياه، حيث تعاني البنية التحتية للمياه، مثل محطات المعالجة والأنابيب وشبكات الصرف الصحي، من مشكات متعددة، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تتسبب خطوط الأنابيب المتهالكة في إهدار كميات ضخمة من المياه تقدر بحوالي 6 مليارات جالون مياه يومياً، وفقاً لتقرير البنية التحتية الأمريكية في عام 2017.

ويؤدي ذلك لعدم قدرة السلطات المحلية على تلبية احتياجات المواطنين المائية بصور كاملة، وهو ما يرجع إلى أن إصاحات البنية التحتية للمياه أضحت باهظة الثمن، وهو ما يدفع الجهات المسؤولة إلى تجاهلها حتى تقع الكوارث) 19 .)

ويرتبط ذلك بتقدير المياه بسعر أقل من قيمتها الحقيقية، فا يعكس سعرها التكلفة الفعلية للخدمة، بدءاً من البنية التحتية مروراً بمعالجتها وصولاً إلى المستهلك، وهو ما يؤدي إلى تزايد الأعباء على الدول، وسوء توزيع المياه ونقص الاستثمارا­ت في البنية التحتية)20.)

حذر خ(اء "مؤسسة المياه" إيران من أزمة غ- مسبوقة للمياه إيران ستتسبب الصراعات المائية بين ا قاليم ا?يرانية ومواجهة 295 مدينة إيرانية ﻟﻤﺨاطر الجفاف وهجرة 50 مليون إيراH خارج الدولة للبقاء على قيد الحياة.

ثالثاً: تهديدات الندرة المائية

يؤدي تناقص الموارد المائية إلى تهديدات أمنية حادة للدول والمجتمعات وأقاليم العالم المختلفة، فعلى المستوى الداخلي يؤدي نضوب الموارد المائية لتحفيز موجات النزوح الداخلي من المناطق الريفية إلى المدن، مما يترتب عليه قيام حزام من المناطق العشوائية التي تحيط بالمدن الكبرى وتسبب ضغوطاً اجتماعية وأمنية متزايدة.

وتتسبب ندرة الموارد المائية في تفجر الحروب الأهلية بين التكوينات الاجتماعية المختلفة بسبب الصراع على السيطرة على الموارد المائية والمراعي والأراضي الخصبة، حيث ترتبط الصراعات الأهلية في عدد كبير من الدول الأفريقية بتداعيات الجفاف ونضوب الموارد المائية وتفجر الصراعات بين القبائل الرعوية والقبائل العاملة بالزراعة على السيطرة على مراعي الماشية ومناطق تركز المياه الجوفية.

وتؤدي مشكات نقص المياه أيضاً إلى تفاقم مشكات الأمن الغذائي وتزايد الضغوط على مؤسسات الدول مما يتسبب في تصدعها مع تصاعد الاحتجاجات الجماهيرية، وهو السياق الذي تجده التنظيمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة مواتياً كي تفرض نفوذها على المناطق المُهمشة لتقيم حواضن آمنة لاستيطان الدولة والتمدد في أقاليمها) 21 .)

وعلى المستوى الإقليمي تتسبب التوترات حول تقاسم المياه في تفجر الصراعات بين الدول واستهداف بعض الدول للسدود التي يتم إقامتها ويترتب عليها نقص الموارد المائية، حيث اعتمدت إيران على هجمات حركة طالبان لإعاقة مشروعات السدود الأفغانية قبل اكتمالها لمنع تأثيراتها السلبية على التدفقات المائية إلى إيران، بالإضافة للتصدي لتشكيل حكومة أفغانية قوية عسكرياً متحالفة مع الغرب ومعادية للسياسة الإيرانية، وهو ما تجلي في هجمات طالبان على "سد سلما" في يونيو 2017، وهجماتها المتكررة على "سد كمال خان" منذ مطلع عام 22( 2017.)

وقد تتطور التوترات المائية لتسفر عن تفجر مواجهات عسكرية بين الدول للسيطرة على الموارد المائية في ظل ضعف فاعلية آليات تسوية نزاعات المياه الدولية والتناقضات الحادة في مصالح الدول فيما يتعلق بتلبية احتياجات مواطنيهم من المياه.

وفي السياق ذاته، يؤدي الجفاف ونضوب الموارد المائية لتزايد الأزمات الإنسانية الضاغطة على النظام العالمي مثل تزايد معدلات الفقر والبطالة وسوء التغذية والمجاعات في الدول النامية وتصاعد موجات الهجرة واللجوء البيئي إلى دول الجوار.

ختاماً، تتمثل أهم تداعيات "عسكرة المياه" على المستوى العالمي في تهديد استقرار النظام الدولي بسبب عدم قدرة المنظمات الدولية على احتواء وتسوية نزاعات المياه والتصدي للتهديدات التي يفرضها نقص الموارد المائية وفرض قواعد للتوفيق بين مصالح مختلف الدول، بالإضافة إلى تطوير آليات ووسائل للحد من هدر المياه في دول العالم.

‪1- Joshua Busby, " Water and U.S. National Security",‬ ‪Council on Foreign Relations,‬ ‪January 2017, accessible at: https://‬ goo.gl/fjFGww ‪2- Leah Schleifer, "7 Reasons We're Facing a Global Water Crisis",‬ ‪World Resources Institute,‬ ‪August 24,2017, accessible‬ ‪at: https://goo.gl/VJqJ3z‬ 3- "إيران.. أزمة المياه تتوسع و300 مدينة تعاني الجفاف"، العربية.نت، 10 يوليو 2017، موجود على الرابط التالي: https://goo.gl/uLxwuq ‪4- Nishtha Chugh, "Will Central Asia Water Wars Derail China's Silk Road?",‬ ‪The Diplomat,‬ ‪March 24,2017, accessible at:‬ https://goo.gl/TmbqWb ‪5- Muhammad Daim Fazil, "Why India Must Refrain from a Water War with Pakistan',‬ ‪The Diplomat,‬ ‪March 08, 2017,‬ ‪accessible at: https://goo.gl/epnzwR‬ ‪6- Juliet Perry, Sugam Pokharel, "Troubled waters: Can India and Pakistan bridge difference­s over river pact?",‬ CNN, ‪April 4,‬ ‪2017, accessible at: https://goo.gl/vV87JU‬ ‪7- Tara John, "How China Could Turn Water Into a Weapon",‬ ‪Time Magazine,‬ ‪September 21,2017, accessible at: https://goo.‬ gl/J9YNWL ‪8- Fuad Shahbazov," Will Central Asia Fight Over Water Resources?",‬ Forbes, ‪February 6,2017, accessible at: https://goo.‬ gl/W8QzHb 9- محمد عبداله يونس، " سدود أفغانستان: صراعات مائية تكشف اختراق إيران للداخل الأفغاني"، المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، 18 يوليو 2017، موجود على الرابط التالي: https://goo.gl/mZrW9E 10- " الجيش السوري "يستعيد" نبع مياه استراتيجيا في ريف دمشق"، بي بي سي العربية، 28 يناير 2017، موجود على الرابط التالي: https://goo.gl/P6G1NK 11- " ماتياس فون هاين، عبد الرحمان عمار، " هل تتحول المياه إلى ساح "داعش" الفتاك؟"، دويتش فيله، 3 يونيو 2016، موجود على الرابط التالي: https://goo.gl/ Id4BOr ‪12- Ben Doherty, " Climate change will fuel terrorism recruitmen­t, report for German foreign office says",‬ ‪The Guardian,‬ April

‪19, 2017, accessible at: https://goo.gl/tKbM96‬ ‪13- Margaret Suter, "Running Out of Water: Conflict and Water Scarcity in Yemen and Syria",‬ ‪Atlantic council,‬ ‪September 12,‬

‪2017, accessible at: https://goo.gl/beZD8q‬ ‪14- Leah Schleifer, "7 Reasons We're Facing a Global Water Crisis",‬ OP.Cit., ‪15- "‪The United Nations World Water Developmen­t Report",‬ Paris: United Nations World Water Assessment Program,‬

‪2017, pp.16-22‬ ‪16- " The alarming levels of India’s Groundwate­r", ‪The Hindu,‬ July 11,2017, accessible at: https://goo.gl/Rtp2yD‬ ‪17- "Confrontin­g the New Climate Change Normal", ‪The World Bank,‬ 2014, accessible at: https://goo.gl/7Jh31d‬ ‪18- " Vanishing water landscapes: Perception­s of water, scarcity and conflict in the Middle East and North Africa",‬ Internatio­nal

‪Institute for Strategic Studies,‬ ‪November 2017, accessible at: https://goo.gl/DvrmSh‬ ‪19- "US. Infrastruc­ter Report 2017", ‪American Society of Civil Engineers,‬ 2017, accessible at: https://goo.gl/xzjCx2‬ ‪20- Leah Schleifer, "7 Reasons We're Facing a Global Water Crisis",‬ OP.Cit., ‪21- Confrontin­g the New Climate Change Normal",‬ Op.Cit.,

22- محمد عبداله يونس، "دوافع وتداعيات التدخات الروسية – الإيرانية في أفغانستان"، مجلة الدراسات الإيرانية: العدد 3، يونيو 2017، ص ص 152-153

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates