مؤتمر دولي في مصر حول مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين

■ القاهرة ـ الأناضول: انطلق في منتجع شــرم الشــيخ، شمال شرقي مصر، أمس الثلاثاء، مؤتمر دولي حول التعاون القضائي في مكافحة جرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والجريمة المنظمة.

ووفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية «افتتح النائب العام المصري، نبيل صادق، وســفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إيفان ســوركوش، المؤتمر الإقليمي الأفريقي الأوروبي لنواب العموم، الذي يعقد على مدى 3 أيام في منتجع شــرم الشيخ؛ لبحــث التعاون القضائي الدولي فــي مكافحة جرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين».

وقالت كريستينا ألبرتو، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنــي بالمخدرات والجريمة في الشــرق الأوســط وشــمال أفريقيا، خــال كلمتها في المؤتمــر، إن» 2.8 مليار دولار تنفق ســنويا على مكافحة جرائــم الإتجار بالبشــر والهجرة غير الشرعية».

وأضافت: «تم تســجيل 1500 حالة وفاة خــال عام 2018 مــن المهاجرين غير النظاميين؛ ما يعنــي وقوع حالة وفاة بين 9 مهاجرين مقارنة بحالة وفاة بين كل 45 حالة خلال 2017».

النائــب العام المصري، دعا في كلمة لــه خلال المؤتمر، إلى «ضرورة التعاون القضائي بين الــدول في مواجهة ومكافحة جرائم الإتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين وبذل كافة الجهود لمحاربة هذه الظاهرة».

وأوضح أن «مرتكبي جرائم الإتجار بالبشــر يستخدمون وســائل تكنولوجيا حديثــة؛ وهو ما يجــب مواجهته بذات الطرق وبأســاليب أحــدث لمنع تلــك الجرائم من الانتشــار والتوســع، عن طريق التعاون وتبادل الخبــرات بين الدول لوقف انتشار تلك الجرائم».

وحســب الوكالة الرســمية، يشــارك في المؤتمر 24 دولة أفريقية و3 دول أوروبية، و6 منظمــات دولية، ويناقش عدة محــاور تتعلق بجرائم الإتجار بالبشــر، وتهريب المهاجرين، والقوانين المتعلقة بمكافحة تلك الجرائم، فضلاعن استعراض تجارب الدول المختلفة للحد منها.

وتحذر مصر مرارا من تزايد موجات الهجرة غير الشرعية والإتجار في البشر عبر البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.