وفد برلماني بريطاني يتفقد أوضاع دارفور الأمنية والإنسانية

■ الخرطــوم ـ الأناضــول: وصلــت المجموعة البرلمانيــة البريطانية الخاصة بالســودان وجنوب الســودان، أمس الثلاثاء، إلى إقليم دارفور غربي السودان، للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وزارت المجموعة البريطانية )تضم عددًا من أعضاء البرلمان البريطاني(، معسكري أبو شوك، وزمزم، في ولاية شمال دارفور، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وقال والي )حاكم( ولاية شمال دارفور، الشريف محمد عباد سموح، إن زيارة الوفد البريطاني تمثل «فرصة طيبــة للاطلاع على الأوضاع الأمنية والسياسية .»

وأضاف: «تحقيق الســام في دارفور أسهم في عودة 153 ألف نازح إلى قراهم الأصلية، وانخراطهم في العمليات الزراعية.»

وفــي يوليو/ تموز مــن العام الماضــي، أعلنت البعثة المشــتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ الســام في إقليم دارفور غربي السودان )يوناميد،) «وجود 2.7 مليون شخص يعيشون في معسكرات النزوح».

ودعا والي الولايــة وكالات ومنظمات الأمم المتحــدة، وكافة المنظمات الدولية، لدعم جهود حكومته لتحقيق الاستقرار الكامل في دارفور.

رئيــس المجموعة البرلمانيــة البريطانية الخاصة بالســودان وجنوب الســودان، ديفيــد درو، قــال إن زيارتهم إلــى دارفور غرضهــا الاطلاع والاطمئنان على الأوضاع الأمنية والإنسانية، وعودة النازحين».

وأضاف: «الوفد ســيرفع في ختام زيارته تقريرًا إلى مجلس اللوردات البريطاني». ووصل أعضــاء الوفد البريطاني إلــى العاصمة الخرطوم، الأحد، في زيارة رسمية تستغرق 5 أيام.

وتقاتل 3 حركات مســلحة متمردة في دارفور ضد الحكومة الســودانية، منذ 2003، ما خلــف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.7 مليون مشــرد، وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، لكن الحكومة ترفض هذه الأرقام، وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف في الإقليم، الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة.