«كوكاكولا»... بالماريجوانا؟!
■ نيويــورك ـأ ف ب:تــدرس مجموعــة «كوكاكــولا» احتمال إضافة مــادة الكانابيديول الموجــودة فــي الماريجوانــا إلــى مشــروباتها الشهيرة، حسب ما كشفت الشركة في بيان.
وجاء فــي البيان: «كما الكثيــر من مجموعات صناعة المشــروبات، نتتبع عن كثب ازدهار هذه المادة فــي أنحاء العالــم أجمع، وهــي جزيئة لا تتسبب في الهلوسة )في حشيش القنب الهندي( لإضافتها كمكــوّن في مشــروباتنا». وأوضحت الشركة أن ما من قرار اتخذ في هذا الصدد، مشيرة إلى النموّ السريع المسجّل في هذا القطاع.
ولا يثيــر الكانابيديول النشــوة التي تحدثها مادة «تي اتش ســي» (رباعي هيدرو كانابينول( في حشيش القنب الهندي.
وأكدت «كوكاكولا» ردا على معلومات صحافية بشــأن مناقشــات مع مجموعة «أورورا» الكندية أنها «غير مهتمة بالقنب الهندي أو الماريجوانا».
غير أن هــذه النبتة تثيــر اهتمامــا كبيرا في أوســاط الصناعــة الغذائية، إذ تراهن شــركات كثيــرة على أنها ستشــرّع فــي بلدان عــدّة في السنوات المقبلة.
فقــد أعلنت مثــا مجموعة «كونستيلايشــن براندنز» التــي تملك خصوصا بيــرة «كورونا» و«موديلو» و«فودكا ســفيدكا» عن اســتثمارها مليــارات الــدولارات فــي مجموعــة «كانوبي غرووث» الكندية المعنية بهذه الصناعة.
العثور على تابوت فرعوني يحوي مومياء سليمة
■ القاهــرة ـأ ف ب:عثرت بعثة أثرية مصرية في مدينة أسوان على مومياء سليمة تعود للعصر الفرعونــي المتأخر -945 )1085قبــل الميلاد( في تابــوت منحوت من الصخر، حســب مــا أعلنت ســلطات الآثار المصرية. وقالــت وزارة الآثار في بيــان إن البعثة المصرية العاملة فــي موقع الآغا خان في البر الغربي لمدينة أســوان )900 كيلومتر جنوب القاهرة( عثرت علــى تابوت منحوت من الحجر الرملي فيه مومياء سليمة.
وقال أمين عــام المجلس الأعلى للآثار، مصطفى الوزيري، في البيان، إن «البعثة المصرية كشــفت عــن ثلاث مقابــر» خــال وضعها مجسّــات في الطريق المؤدي إلى فيلا وضريح الآغا خان.
وأضــاف: «عثر على التابوت فــي إحدى هذه المقابر، وهــو منحوت مــن الحجــر الرملي )..( وبداخله مومياء سليمة وملفوفة بالكتان.»
وعُثر أيضــا على بقايا توابيــت مصنوعة من الفخّار، إلى جانــب لوحات حجرية مكتوب عليها بالهيروغليفية.
ونقل البيان عن مدير عام آثار أسوان والنوبة، عبد المنعم ســعيد، أنه «خلال القيــام بالتنظيف الأثــري لإحدى هــذه المقابر، كشــف عــن عدة مومياوات مدفونة بشــكل عشوائي، ما يشير إلى أن هذه المقبرة استخدمت للدفن الجماعي.»
وعُثــر أيضا على تمثال صغيــر للإله حورس، وقد زُيّنت جدران المقبرة برســومات ملونة لعدد من الآلهة مثل حتحور، وإيزيس، وأنوبيس.