وفاة الممثل المصري العالمي جميل راتب عن عمر 92 عاماً
أعلن التهامي هاني، مدير أعمــال الممثل الراحل، وفاة الممثل المصري جميل راتب صبــاح أمس الأربعاء عن 92 عاماً.
وأضاف أن صلاة الجنازة ستنطلق من مسجد الأزهر الشــريف. وخلال الفترة الأخيرة، عانى جميل راتب من المــرض، وأمضى فترة علاج في فرنســا. وقد فقد صوته بالكامل بسبب تقدمه في العمر.
ولد الراحل في القاهرة لأب مصري مسلم وأم مصرية صعيدية، هي إبنة أخ الناشــطة المصرية هدى شعراوي، وليس كما يشاع أنه من أم فرنسية.
أنهى التوجيهية في مصر وكان عمــره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنســية وبعد السنة الأولى سافر إلــى باريــس لإكمال دراســته. وفــي بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وأحســن ممثل على مســتوى المدارس المصرية والأجنبية فــي مصر. وكان فيلم «الصعود إلى الهاوية» نقطة التحول الرئيســية في مشواره مع السينما المصرية.
البداية الفنية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري «أنا الشــرق» الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية فــي ذلك الوقــت منهم: جورج أبيض، حســن رياض، توفيق الدقن، ســعد أردش. بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليقدم عدة اعمال مع كبار الفنانين قبل أن يعود إلى القاهرة ويشــارك في أعمال ســينمائية وتلفزيونية مختلفة منها:
«زيزينيا» - جزآن 1997 - 2000، مع يحيى الفخراني، تأليف أسامة أنور عكاشــة، «أحلام فستق» ،1997 «ضد التيار» ،1997 «التؤام» ،1997 «شــباب رايق جدا» ،1998 «وجه القمر» ،2000 «الأصدقاء» 2002 مع صلاح الســعدني وفاروق الفيشــاوي ومحمد وفيق ونرمــن الفقي.«فــارس بلا جواد» 2002 مــع محمد صبحي،
«رحلــة العمــر» ،2003 «حــد السكين» 2003 مع عبلة كامل، «مسألة مبدأ» 2003 مع إلهام شاهين.»وهج الصيف» ،2004 «المرسي والبحار» 2005 مع يحيــى الفخراني، «أنا وهــؤلاء» 2005 مع محمد صبحي ومجــدي صبحي، «طعم الأيام» (تأليــف - محمد حلمي هلال،) «عايش فــي الغيبوبة» 2006 مــع محمد صبحي ومجــدى صبحي، «القاهــرة ترحب بكــم» - عام 2005 مع فيدرا ورنــدا البحيري )تأليف محمــد حلمي هلال(، «كشــكول لكل مواطن» 2006 مع صابرين، «أصعب قرار» 2006 مع شيرين سيف النصر، «عفريت القرش» 2006 مع بوسي وفاروق الفيشاوي، «سر السماء» 2006 مع جمال عبدالناصــر، «همس الجــذور» 2011، و«أبواب الخوف» .2011
تزوج من فتاة فرنســية كانت تعمل في التمثيل الذي اعتزلتــه، بعد ذلك تفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه. وتعيش في باريس، وعندما كان يذهب الراحل إلى باريس كان يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما شــبه منفصلــن منذ فترة، ولكنه كان يكن لها احتراماً وتقديراً.