أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يطلبون من ترامب المساعدة في الإفراج عن نجلي مسؤول سعودي سابق
■ واشــنطن ـأ ف ب:طلــب أربعة من أعضاء مجلس الشــيوخ الأمريكي من الرئيــس دونالد ترامب المســاعدة فــي الإفراج عــن نجلي رئيس اســتخبارات ســعودي سابق، ســعد الجابري، المحتجزين في الســعودية، وفقاً لرسالة مشتركة صدرت الخميس. وقال مصــدر قريب من العائلة إن نجلي الجابري الذي يعتقد أن بحوزته أســرار دولة، وشــقيقه، محتجزون في الرياض في آذار/ مارس.
وقد حاول الجابري الذي لعب، وفقاً لمسؤولين غربيين، دوراً محوريــاً في محاربة المملكة لتنظيم القاعدة، تأمــن مغادرة ابنته ســارة وابنه عمر الســعودية، لكن الســلطات منعتهما من السفر، وفق المصدر نفسه. وكتب الأعضاء الديمقراطيون باتريــك ليهي وتيــم كاين وكريس فــان هولين، والجمهوري ماركو روبيو، في رســالتهم لترامب: «نكتــب للتعبير عن قلقنا بشــأن احتجــاز ابنَي حليــف مقــرب وصديــق للولايــات المتحدة هو الدكتور ســعد الجابري» في السعودية. وأضافوا في الرســالة التي نشــرها الســناتور ليهي على «تويتر»: «نعتقد أن الولايات المتحدة لديها التزام أخلاقي بفعل ما بوســعها للمســاعدة في ضمان حرية الولدين».
وقال المصدر المقرب من عائلة الجابري إن مكان وجود ســارة وعمــر، وهما في العشــرينات من العمر، لا يزال مجهولاً، موضحاً أن دعوات الأسرة المتكررة للقادة الســعوديين للإفراج عنهم لم تلق اســتجابة. والجابري هو مساعد ســابق للأمير محمد بن نايف، الذي أزاحــه كوريث للعرش في العام 2017 ولي العهد الحالي محمد بن ســلمان. وأفادت صحيفة «ذي غلوب أند ميل » هذا الأسبوع، بأن السعودية ضغطت على كندا لتسليم الجابري رغم أن أوتاوا ليس لديها معاهدة تســليم هاربين مع المملكة. ووصف أعضاء مجلس الشــيوخ، في رســالتهم، الجابري بأنه «شــريك يلقــى تقديراً كبيراً» من قبل وكالات الاستخبارات الأمريكية.