«كوفيدوغ» مشروع للكشف عن كوفيد - 19
بينما يخشى بعض الأطباء والعاملين في المجال الصحي في فرنسا من موجة ثانية مـن الإصـابـات بفيروس كورونا كوفيد-19؛ يسعى باحثون إلى تدريب كـــاب مــن أجـــل الـكـشـف عــن الأصـابـة بفــيــروس كـوفـيـد-19 بفضل حاسة الشم.
المشروعيحملاسم ويقول الباحثون الثلاثة الذي يعملون على إطلاقه إنـه سيسمح بإجراء اختبارات ضخمة وأقل تكلفة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا. ولكن بسبب نقص التمويل ما زال هذا المشروع يكافح من أجل أن يرى النور، يوضح أصحاب الفكرة، وهم ثلاثة باحثين في مدينة ستراسبورغ الفرنسية. وقد تم إطلاق دراسة في هذا السياق داخل إحدى المدارس الوطنية للبصيرة في فرنسا.
فأنف الكلب يعد فعالاً للغاية فيما يتعلق
باكتشاف الأمـــراض، يشير كريستوف ريتزينثالر، عالم الفيروسات ومدير أبحاث في المعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي، موضحاً أن «الكلاب باستطاعتهم التعرف على نوع الفيروس مع حساسيات عالية للغاية، أعلى حتى من تلك التي يقدمها اختبار المستخدمحاليًاللكشفعن الإصابة بفيروس كوفيد-19». وكــمــثــال، يــقــول أصــحــاب مـشـروع
إنـــه ســيــكــون فـــعـــالاً في المـطـارات، بحيث إنـه سيكون فقط على المسافر إعطاء قناعة/ كمامته أو النفخ في قطعة بوليمر. ثم بعد ذلك يمكن للكلب أن يكتشف على الـفـور إن كــان الأخير مصاباً أم لا بفيروس كـورونـا. ويمكن استخدام هذه الطريقة في عدد كبير جدًا من الفيروسات والحصول على التوقيع الشمي لكل فيروس. ويتعاون الباحثون الثلاثة في مشروعهم هذا مع مع شركتين صغيرتين محليتين متخصصتين في مجال التقاط وتخزين الروائح. ويؤكدون أنهم
ما يزالون يكافحون من أجل الحصول على تمويل لإطلاق المشروع لتطويره على الصعيد المحلي في مدينتهم ستراسبورغ. مع العلم أنه، في الوقت نفسه، هناك عدة
فرق في أوروبا والولايات المتحدة تعمل على تطوير مشاريع مماثلة.