حركة «النجباء» تهدد السفارة الأمريكية في بغداد: الأسلحة الدقيقة دخلت الخدمة
هدد أمين عــام حركة «النجباء» أكــرم الكعبي، أمس الأحد، القوات الأمريكية في العراق، مشــيراً إلى دخول «الأسلحة الدقيقة» الخدمة.
وقال في تغريــدة له في موقع تويتــر: «ما زلنا ننتظر المواقف الرسمية من القوى جميعا بخصوص الثكنة العسكرية المنتهكة للسيادة العراقية، والتي وضعتها أمريكا وسط بغداد باسم سفارة لتعيث في العراق فســاداً وتخريباً، للمقاومة موقفها إن سكت جميعهــم، خصوصــاً أن الأســلحة الدقيقة دخلت الخدمة».
في الســياق، أبدى فصيل عصائــب أهل الحق» اعتراضه على تشــكيل لجان للتحقيق في الجهات التي تستهدف الســفارة الأمريكية في بغداد، وهو اقتراح تقدم به الزعيم الشــيعي مقتدى الصدر قبل أيام، ودعمه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
وقال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلــي في بيان: «لا يوجد فــي العراق موضوع اسمه استهداف الهيئات الدبلوماسية والثقافية».
وأضــاف: «إنمــا الموجود اســتهداف ســفارة الولايــات المتحــدة الأمريكيــة، وهذا له أســبابه المعروفــة، أما باقي الهيئات الدبلوماســية تمارس عملها بشكل طبيعي بدون أن يعتدي عليها أحد».
وتابع: «هذه السفارة تابعة لدولة تحتل العراق، بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية تطبيق قرار الشعب مجلس النواب والحكومة العراقية بسحب القوات )صادر قبل أشهر)».
في الموازاة، قالت الرئاسة العراقية، إن استهداف السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية يعرض استقرار البلد لمخاطر حقيقية.
جاء ذلــك في بيان صــادر عن الرئاســة، عقب اجتماع مشترك بين رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وأوضح البيان أن «اســتمرار اســتهداف المراكز والمقــرات المدنية والعســكرية، وتواصــل أعمال الاغتيــال والخطف بحــق ناشــطين مدنيين يمثل اســتهدافا للعراق وســيادته، وينال من ســمعته دوليا».