ميسي يسعى الى «وضع حد» للخلافات... وكومان يرد!
■ برشــلونة - أف ب:دعــا قائــد ونجم برشــلونة ليونيل ميسي إلى "وضع حد" للخلافات ونبذ الصراعات في النادي الكتالوني، مطالبا بوحدة الجميع بعدما أعلن عــن رغبته في الرحيل في الموســم الحالــي، إلا أنه بقي مرغما، ليــرد عليه مدربه الهولنــدي رونالد كومان بأنه "من الجميل أن يدعو للوحدة".
وجاء في مقابلــة أجراها المهاجــم الارجنتيني: "بعد العديد من الخلافات، أريد وضع حد لذلك"، مضيفا: "علينا أن نوحد جميع من لهم علاقة ببرشــلونة والافتراض أن الافضل لم يأتِ بعد". وتطرق ميســي إلى رغبته بالرحيل عــن النــادي الكتالوني قبــل انطلاق الموســم الجديد وتحريره من عامه الاخير بعد سلسلة نتائج كارثية أدت إلى إقصــاء الفريق من ربع نهائــي دوري أبطال أوروبا بخســارة مذلة امــام بايرن ميونيــخ -8، 2وتنازله عن لقب الدوري المحلي لغريمه الأبــدي ريال مدريد. وتابع: "أتحمل مسؤولية أخطائي، إن وجدت في مطلق الاحوال، وعلينا أن نبني برشــلونة أفضل وأقوى". وأردف: "أريد أن أبعث برســالة إلى جميع أعضــاء النادي والجماهير. في حال شــعر أحدهم بانزعــاج مما قلتــه أو فعلته، لا ينبغي أن يشككوا أبدا في انني أفكر دائما بما هو الأفضل للنادي". وختم الارجنتيني الذي انتقد الاســبوع الماضي الطريقة التي تخلى بها برشــلونة عــن زميله وصديقه المهاجم الاوروغواني لويس ســواريز المنتقل إلى أتلتيكو مدريد، قائلا: "إضافة الشــغف والرغبة ستكون الوسيلة الوحيدة لتحقيــق أهدافنا، متحدون دائما والســير في الاتجاه ذاتــه". ولم يتأخر رد المدرب الجديد كومان الذي حل بدلا من كيكي ســيتيين، إذ قال: "من الإيجابي جدا أن يظهر القائد )ميسي( رغبته في البقاء موحدين"، مضيفا: "لنأمل بأن نكــون أكثر هدوءا مما حــدث مؤخرا". واقر لاعب برشلونة الســابق الذي تخلى عن تدريب منتخب بلاده للاشــراف على النادي الكتالوني بأنه لا يدري إذا كان يملــك جميع العناصر لجعل ميســي ســعيدا، ولكن "بصفتي مدربــا، عليّ البحث عن أفضل فريق له، بامكانه أن يتألق معه، والوصول إلى أفضل المســتويات كما فعل دائما". وأردف: "شــاهدت في الاسابيع الاربعة )منذ وقع مع برشــلونة في 19 آب/أغســطس( أنه يعيش من أجل كرة القدم، وأعتقــد أن الفوز بالمباريات هو أفضل داء كي يكون ميسي ســعيدا في هذا الفريق". وفور وصوله قرر كومان التخلي عن عدة عناصر فــي النادي تُعتبر مقربة من ميســي، فأبعد سواريز وأرتورو فيدال الذي رحل إلى الإنتر الإيطالي، فيمــا عاد إيفان راكيتيتــش إلى فريقه السابق إشبيلية.