المغرب وكندا في رئاسة مشتركة لمنتدى عالمي لمكافحة الإرهاب

اعتمد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، برئاســة مشــتركة بين المغرب وكندا، في اجتماعه الســابع عشر للجنة التنسيق، إعلانًا وزاريًا ينقل رسالة الوحدة والالتزام بمواجهة التهديد المســتمر الذي يشكله الإرهاب، لا سيما في سياق جائحة «كوفيد- .»19

وأوضح بــاغ لوزارة الخارجية المغربية أن هذا الإعلان الوزاري يؤكد على أهمية التعبئة المســتمرة لأعضاء المنتدى في مواجهة التهديد العالمي الذي يمثله الإرهاب، ويعترف بالجهــود التي يبذلها المغرب وكندا كرؤســاء مشــتركين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وبالجهود المبذولة من قبل الرؤســاء المشــتركين لمجموعات العمل والقادة المشــتركين لمبادرات المنتدى من أجــل الحفاظ على ديناميــة عمل إيجابية ونشطة في سياق الجائحة الحالي.

وأضاف البلاغ أن هذا الاجتماع شـّـكل فرصة لأعضاء المنتــدى لتجديد ثقتهم في الرئاســة المشــتركة للمغرب وكندا من خــال تمديد ولايتهم لســنة إضافية مقارنة

بالفترة المقررة في البداية. وفي هذا الإطار، تجدر الإشــارة إلى أن المغرب يشارك في رئاســة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لفترة ثالثة علــى التوالي والتي تمتد حتى أيلول/ سبتمبر 2022 .

كمــا اعتمد المنتــدى أيضًا وثيقتين للممارســات الجيدة، تتنــاولان مجالات منع ومكافحة التطرف العنيف الذي يمكن أن يؤدي إلــى الإرهاب، وكذلك التصدِّي لما قد يقوم في بعض الحالات من صلات بين الجريمة المنظَّمة عبر الوطنية والإرهاب.ويعد «المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب» منصة تم إطلاقها في عام 2011 ويشترك المغرب في رئاستها منذ عام 2016.

ويتألــف المنتدى من 30 عضــواً )29 دولة + الاتحاد الأوروبي( ويتعاون بشــكل وثيق مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة. وتتشكل هيكلة المنتدى من خمس مجموعات عمل معنية بمكافحة التطرف العنيف، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، والعدالة الجنائية وســيادة القانون، وتعزيز القدرات في غرب وشــرق إفريقيا. وتجمع أنشــطته بانتظام بين صناع القــرار والخبراء في مجالات مكافحة الإرهاب.