Al-Quds Al-Arabi

تصاعد حالات «التنمر» وتوثيقها على السوشيال ميديا... وباركود ورقم سري لطلاب الدروس الخصوصية

الطفل محمد الدرة ما زال حيا... والمهرولون يشكرون تل أبيب

- القاهرة ـ «القدس العربي» من حسام عبد البصير:

القــدس خط أحمر.. ومــن يوافق على التفريط فيهــا ثمنه رصاصة. عــادت تلك العبــارة الخالدة التي تعد من مأثورات الزعيم الفلســطين­ي ياســرعرفا­ت للحيــاة، بعــد أن فتحــت أبوظبــي والمنامــة البــاب على مصراعيه أمام مروجي الهزائم وهواة الانبطاح، وبشرتا بمولد العصر اليهودي متســيدا للعالم ومعلنا قرب زوال الجنس العربي، وســقوط الحلــم بتحرير الأرض المحتلة، وفي القلب منهــا القدس وما حولها من البلدات، من دنس المحتل الإســرائي­لي وهــو الأمر الذي تألم لأجله كثير مــن الكتّاب، حيث أعربوا عن شــعورهم بالخزي بســبب تفريط بعض دول الخليج في الحق الفلسطيني، والهرولة نحو العدو.

واحتفت الصحف المصرية الصادرة يوم الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول علــى نحو لافــت ببيان للبنك الأوروبي لإعــادة الإعمار والتنمية، أشــار إلى أن مصــر صاحبة الاقتصاد الوحيد في جميــع المناطق التي يعمــل فيها البنــك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنميــة، الذي من المرجح أن يفلت من الركود في السنة التقويمية 2020 مدعوما جزئيا بمشاريع البناء العامة الكبيرة وحدوث طفرة في قطاع الاتصالات.

«الإرهاب الإسلامي»

أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن استنكاره وغضبه الشديد من اســتخدام مصطلح «الإرهاب الإســامي» من جانب بعض المسؤولين في دول غربية. وقال الطي وفقا لســماء حشيش في « الوفد»: «إن هناك إصرارا من بعض المســؤولي­ن في دول غربية على استخدام هذا المصطلح، غير منتبهين لما يترتب عليه «من إســاءة بالغة للدين الإسلامي والمؤمنين به، ومــن تجاهل معيب لشــريعته الســمحة، وما تزخر بــه من قوانين ومبادئ تجرم الاعتداء على حقوق الإنسان كافة، وأولها حقه في الحياة وفــي الحرية والأخوة والاحتــرا­م المتبادل. وأكد شــيخ الأزهر في بيان، أن «إلصــاق تهمة الإرهاب بالإســام أو غيره من الأديان الســماوية هو خلط معيب، بين حقيقة الأديان التي نزلت من الســماء لتسعد الإنسان، وتوظيف هذه الأديــان لأغراض هابطة، على أيدي قلــة منحرفة من هذا الدين أو ذاك. وقال الطيب، إن هؤلاء السادة الذين لا يكفون عن استخدام هذا الوصف الكريه لا يتنبهون إلى أنهــم يقطعون الطريق على أي حوار مثمر بين الشــرق والغرب، ويرفعون من وتيرة خطاب الكراهية بين أتباع المجتمع الواحد. وطالب شيخ الأزهر عقلاء الغرب من مسؤولين ومفكرين وقادة رأي، بضرورة الانتباه إلــى أن إطلاق تلك المصطلحات المضللة لن تزيد الأمر إلا كراهية وتعصبا وتشــويها لمبادئ الأديان الســمحة، التي تدعو في حقيقتها لنبذ العنف والحث على التعايش السلمي بين الجميع.»

عار على الخليج

بدت جيهان فوزي في «الوطن» مصدومة ككثيرين من هول ما هو صادر من ابو ظبي: «صحافي إماراتي يتهم وسائل إعلام بعينها بالتضليل لأنها توهمنا كذبا بأن إسرائيل تقتل الفلســطين­يين، وترسخ هذه الصورة في الأذهــان، وآن الأوان لتغيير الصــورة النمطية التي علقــت في العقول نحو إســرائيل! لكن الســؤال هل «الجزيرة» وحدها من ينقل الممارسات العدوانية للاحتلال الإســرائي­لي ضد الشعب الفلســطين­ي؟ هل الإعلام العالمــي كاذب أيضا فــي نقل الصورة البشــعة للممارســا­ت العدوانية الإسرائيلي­ة ضد الفلسطينيي­ن؟ مواطنان إماراتيان يبثان فيديو يحتفلان فيه بوصول «الآيس كريم» من تل أبيب، ويحتفيان بإســرائيل ويشكران شعبها شكر العبد لســيده! وآخرون سارعوا إلى نشر التغريدات احتفاء بالنقلة النوعية التي حققها اتفاق الســام مع إسرائيل، وكأنهم نُقلوا إلى الجنة التي وعــد الله بها عباده الصالحين. ردّ الفعل الشــعبي الإماراتي تجاوز المنطق، كأن طاقــة نجاة فتحت لهم على يدي إســرائيل، فتحول المديح إلى ابتذال، خاصة وهم يشيدون بمناقب إسرائيل والإسرائيل­يين! هذا الاحتفاء الســخي قابله الإســرائي­ليون بالاســتغر­اب والتهكم، ولا أدري لماذا حالة الاســتلاب التي تعتريهم؟ وبهذا الشكل الفج، مقارنة برد الفعل الشــعبي المصري إبان التوقيع على معاهــدة كامب ديفيد، فقد كان النفور الشعبي من الإســرائي­ليين واضحا، لم ينساقوا ولم يستلبوا ولم يتغنوا بإســرائيل ومناقبها، بل ما زال هناك حاجز نفســى بين المصريين والإســرائ­يليين، لم ينسوا قتل أســراهم بدم بارد، لم ينسوا مجزرة بحر البقر، لم ينســوا أن إسرائيل دولة لقيطة محتلة، لم يستطيعوا الاختلاط بهم، ولا التعامل معهم بشكل طبيعي، حتى إن شكاوى متعددة صدرت من مسؤولين إســرائيلي­ين في القاهرة من حالة الاستعداء والنفور الشعبي لإسرائيل رغم علاقات التطبيع القائمة منذ عقود».

ما زال حيا

اســتدعى مرور عقدين على استشــهاد محمد الدرة والمظاهرات التي أعقبته عبد الله الســناوي في «الشــروق» لتذكر ما جــرى: «كان الجو السياسي عصبيا ومرتبكا عند مركز القرار في مثل هذه الأيام قبل عشرين عاما بالضبط. لم يكن أحد يعــرف كيف يتصرف ولا ما يتوجب فعله أمام موجــات غضب تدفقت بمئات الألوف إلى الشــوارع المصرية، تضامنا مع الطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذي جرى اغتياله يوم 30 سبتمبر/أيلول 2000 برصــاص قوات الاحتــال، وهو يحتضن والــده مرتجفا من فرط الترويع. بقوة تأثير شريط فيديو لدقيقة واحدة التقطه مصور تلفزيوني فرنســي التهبت المشاعر هنا في مصر، شعر كل طفل مصري كأنه هو الذي أطلق عليــه الرصاص، وكل أب مصــري كأنه فقد صغيــره، بدون ذنب بجبروت احتلال. أضفت بشاعة القتل العمدي لطفل صغير زخما إضافيا على «انتفاضــة الأقصى» التي عمّت الأراضي المحتلة في اليوم الســابق. تسابق أطفال المدارس في رسم علم إسرائيل على قمصانهم الداخلية قبل حرقها، لم يكن لديهم ما يكفي من نقود لشــراء قماش يرســمون عليه ما يريدون حرقه. لم يكن أحد يتوقع بعد سنوات طويلة من معاهدة السلام المصرية ـ الإســرائي­لية أن تســتقطب عدالة القضية الفلسطينية مشاعر وانحيازات جيل جديد لم يعاصر المواجهات العســكرية، التي جرت قبل أن يولد، ولا خبر بنفسه طبيعة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وقيل له في المقررات الدراسية، إن سلاما قد جرى. في فوران الغضب طالب القادمون الجدد إلــى الحياة العامة بوقف التطبيع مع إســرائيل، وطرد ســفيرها في القاهرة. اســتدعى الرئيس الراحل حســني مبارك ما كانت تســمى بـ«المجموعة السياسية» طال الاجتماع، غير أنه لم يتوصل إلى قرارات لها صفة الجدية والإقناع، وقادرة على تهدئة الرأي العام الغاضب. فكر مبارك أن يطرح الســؤال مجددا على مجموعة ضيقة من رؤساء تحرير الصحف المصرية، التقاهم مباشــرة بعد «المجموعة السياســية»: ماذا نفعل؟ كان الإعلام هو المخرج المتاح من أزمة الشوارع الغاضبة.»

خروف شارون

تابع عبد الله الســناوي: «عند دخول الرئيــس إلى قاعة الاجتماع مع رؤســاء التحرير توجه وزير الإعلام صفوت الشــريف لعدد من رؤساء التحرير بإشارة موحية: «الجو متكهرب». كانت تلك رسالة صريحة بعدم انتقاد السياســة المصرية، لكن مبارك أخذ زمام النقد، هاجم إســرائيل، وخص شــارون بالســخرية المفرطة، فهو: «يأكل خــروف بمفرده» لكنه «بخيــل فقد دعا مديــر المخابرات المصرية عمر ســليمان علــى غداء في بيته، لم يزد عن طبق من الســجق، وسياساته سوف تذهب بالمنطقة إلى الجحيم، ثم هاجــم الولايات المتحدة وإدارتها بمــرارة زائدة. فيما رواه مبــارك في ذلك اليوم إنه بعد فترة وجيزة من صعود آرييل شــارون إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلي­ة كان في زيارة إلى الولايات المتحدة. في أحد الاستقبالا­ت الرسمية التي نظمت للرئيس المصري اقترب منه عضو بارز في الكونغرس قائلا بصورة مقتضبة وصريحة: «إســمح لي يا ســيادة الرئيس بــأن أقترح عليك أن تأخــذ طائرتك من هنا إلــى القدس لزيارة شارون.. هذه الخطوة تضمن لك جائزة نوبل للسلام، ومستشارة الأمن القومي الأمريكي كونداليزا رايس مستعدة أن تتعهد أمامك الآن بحصولك عليها». مبارك بادره بالــرد: «لا أريد هذه الجائزة». غير أنه طلب ـ وقتها ـ عدم نشر تلك القصة في الصحف، وقال بالحرف: « لا تنشر» لكني عدت

وأوضــح البنك - فــي تقرير- أنه مــن المرجح انكمــاش ناتج لبنان بشــدة، مــا يعكــس تزايد حالــة عــدم اليقين بعــد انفجار بيــروت في أغســطس/آب الماضي، والذي تسبب في أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح، وفاقم التحديات الاقتصادية والسياســي­ة القائمة في البلاد. وتوقــع التقريــر أيضــا أن ينكمــش الاقتصــاد التركي بنســبة 3.5٪ فــي عام 2020 بعــد انخفاض الطلــب الخارجي، الــذي أدى إلى انهيار الصــادرات. وأضر الإغــاق المحلي وقيود سلســلة التوريــد بقطاعي الخدمات والتصنيع.

ومــن أخبار أمس الخميــس المؤلمة، وفقا لصحيفة «المشــهد» انتحار رجل أعمال في مدينة نجع حمادي، شــمال محافظة قنا، بإطلاق النار على نفسه، في بث مباشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بسبب ضائقة مادية.

وتلقى اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، إخطارا من مركز شرطة نجع حمادي، يفيد باستقبال أحد المستشفيات «محمود. ا» (40 عاما( وهو رجل أعمال وصاحب إحدى الشركات التجارية في نجع حمادي، مصابا بطلق ناري في الصدر أســفل الإبط، وتمّ نقله إلى المستشــفى، وحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

ونشرتها عام 2008 حتى لا يفلت المعنى بالنسيان والتقادم. رواية مبارك تكشف بعض أســرار وكواليس «جائزة نوبل» والأهداف التي تصاحب ـ في بعض الحالات ـ الحصول عليها! غير أن المعنى الأهم فيها أنه كان يدرك خطورة التورط في زيارة إســرائيل، وأن مثــل هذه الخطوة تمثل تحديا خطيرا للمشــاعر العامة، وأن تداعياتها قد تدفع نظــام حكمه إلى المأزق ذاته الذي أودى في النهاية بالرئيس السادات.»

هل تذكرون توشكى؟

تذكر المستشــار مصطفى الطويل في «الوفد» مشــروع توشكى، الذي تولاه الرئيــس الراحل مبارك، وأنفقــت عليه الدولة أمــوالا طائلة،هذا المشــروع وما يثار حوله من تساؤلات، دفع الكاتب لمناشدة المسؤولين من أجل أن يحدثونا عما تم في هذا المشروع، هل كان بالفعل مشروعا حقيقيا؟ أم أنــه مجرد درب من الخيــال؟ وعما إذا كان هذا المشــروع مازالت تدب فيه الحياة؟ أم أنه ولد ميتا منذ نشــأته؟ وما قيل عن توشــكى يقال أيضا عن أراضي التحرير التــي أنفقنا عليها ملايين الدولارات، بدون أن نعرف مصيرها، وهل إنتاجها يوازي ما أنفــق عليها من أموال طائلة؟ أم أن تلك المشروعات كانت مشروعات وهمية بغرض تحسين صورة الحاكم آنذاك، أمام الشــعب. وللحقيقة فقد قرأت يوم الاثنين الماضي مقالا عن الموضوع نفســه للكاتب صلاح منتصر فــي عموده اليومى في جريــدة «الأهرام» إلا أنني لم أستشــف منه أي معلومات عما وصل إليه الحال في مشــروع توشــكى، وأراضي مدينة التحرير، وباقي الأراضي الصحراوية، التي تم استزراعها في عهد الرئيس حسني مبارك، ولكن اللافت في هذا المقال كما أشــار الطويل، ما كتب عن أن الرئيس السيسي، أمر بفتح مفيض توشكى لاســتيعاب مياه الفيضان المتوقع هذا العام، ولا أدري إن كان فتح مفيض توشــكى سيســتمر في الأعوام المقبلة؟ أم أنه أمر مؤقت نتيجة علاقاتنا المتوترة مع الحبشة. تابع الكاتب: لقد أضعنا الكثيرة والكثير من الأراضي الزراعية، التي كانت تنتج لنا الخير الوفير، نتيجة إهمال الدولة إخواننا الفلاحين، فلم توفر لهم ولأبنائهم المســكن الكريم، مــا دفعهم للبناء على الأراضي الزراعية بتلك الطريقة العشوائية، التي دمّرت الرقعة الزراعية، وها نحن الآن مطالبون بتعويض هؤلاء الفلاحين بمساكن بديلة من أجل اســتعادة الرقعة الزراعيــة، بل زيادتها عن طريق اســتصلاح المزيد من الأراضي الصحراوية باستخدام أحدث الطرق الزراعية، حتى نعوض ما فقدنا نتيجة الامتداد العمراني.

كأنها تشبه كورونا

أيام ويبدأ عام دراســي جديد، ذكّرنا به سامي صبري في «الوفد» تبدأ معه معاناة الملايين من الأسر المصرية، ليس لدفع المصاريف التي ارتفعت فــي المــدارس الحكومية، قبل أن تشــتعل في الخاصة، وإنمــا لطاحونة الدروس الخصوصية، التي دارت مبكرا هذا العام، متحدية وزير التعليم، وكل تشــكيلاته وأجهزته وأســلحته، التي أعدها لمواجهة أخطر ظاهرة يتعرض لها المجتمع المصري، ولم تجد من يقتلعها أو يجتثها من جذورها، لتستمر في استنزاف أموال المصريين وتنظيف جيوبهم أولا بأول. وكأنها تشــبه فيروس كورونا، أخذت مراكز الدروس الخصوصية تطور نفسها وتتحــور، فبدلا مــن تأجير فيلا أو عمــارة، أو حتى بــدروم، صار الأمر سهلا، ولا يحتاج ســوى موقع إلكتروني، وغرفة أو غرفتين في أي مكان، ومجموعة من أجهزة الحاسوب وســكرتيرة ومتخصص في التعليم عن بعد، وفتاة تروج للمكان والمعلمين على الفيســبوك والسوشــيا­ل ميديا، وبعدها تبقى «قشطة» كما يقول الشــباب. ولا ندري كيف لوزير التعليم أن يواجه كارثة، وهو ما زال متعثرا في نظام الثانوية العامة. الخطير، أن الناس «الواعية قوي» في هذه السناتر الإلكتروني­ة، تعلمت الدرس جيدا، وخصصت لكل طالب رقما ســريا وباركودا يستخدم لمرة واحدة فقط، أو شيفرة يصعب اختراقها، وكل ما هو مطلوب من الطالب أن يذهب إلى مقر الســنتر، ويدفع 100 أو 150 جنيها تقريبا، ويسجل اسمه على الكمبيوتر ويحصل علــى باركود للحصة الواحدة، يتم تغييــره في الحصة التالية وهكذا، ومن دون هذه الشــيفرة لا يســتطيع أي طالب التواصل مع معلم المادة، إلا إذا كان دفع مســبقا يدخل بعدها في حصة مدرســية إلكترونية تنتهي بـ«هووم ورك» لايف يتكون من ســؤال أو سؤالين أو ثلاثة أسئلة أحيانــا، يتم حلها مع المدرس، قبل مغادرة شاشــة التواصل. وفي أحيان كثيرة يتم تســجيل الحصة مســبقا، ثم يتم تشــغيلها وبثها إلكترونيا لصاحب الباركود فقط.

خوف يسكننا

اعترفت كريمة كمال في»المصري اليوم» بأنها تعانى بشدة من الخوف: «ليس الخوف مــن الغد فقط، بل الخوف من اختطاف الأحباب، هو خوف يطاردني دوما، فأنا مطاردة دائما بأن أفقد من أحب، وهو خوف يطاردني بشــكل دائم ويتشــكل في شــكل أحداث وكأنها تجري بالفعل.. الخوف يطاردنــي دوما، وفي كل لحظة وكأنني أتابع مــا يحدث بالفعل.. الخوف إحساس دائم يطاردني.. الخوف من كل شــيء، مما يمكن أن يحدث وما يحــدث بالفعل.. أنا أخشــى أن أتصور ما يمكن أن يحــدث في الغد، فهو دائما شــيء سيئ، أو شــر يمكن أن يصيبنى أو يصيب من أحب.. مشاعر صعبة تجتاحني تصيبنى بكآبة شــديدة تغمرنى بالحزن. تابعت الكاتبة سرد تفاصيل خوفها: أنا لا أستطيع أن أســتقل سيارة بدون أن ينتابنب إحساس شديد بالخوف.. الخوف من أن تصطدم السيارة بسيارة أخرى.. أظل أجلس عند مقدمة الســيارة بفعل الإحساس بالخوف الذي ينتابنب، ومهما طال المشوار أظل أشعر بإحســاس الخوف نفسه.. إنه الإحساس بالخوف من الســرعة الذي يشــلني ويجعلني أشعر بخوف شديد، حتى إنني أغلق عينيّ من شدة الخوف وأحرك ذراعيّ في اتجاه وجهى وكأننى أمنع خطرا يكاد أن يواجهني.. مجرد ركوب سيارة يتحول إلى رحلة شاقة من الخوف الدائم، الــذي يصعب تحمله، وكأنه عــذاب مقيم. لم يعد أي شيء بســيطا، بل إن كل شيء صعب جدا، حتى مجرد عبور الشارع.. إذا مــا أردت الذهاب إلى النادي لا يمكنني ذلك، رغم أن النادي لا يتطلب مني سوى عبور الشارع.. لكن عبور الشــارع ليس متاحا، فالشارع يمتد عبر كوبري، ولذلك فالسيارات تأتي مسرعة، بحيث يستحيل عليك أن تعبره بدون أن تصدمك سيارة، ولذا لم أجد وســيلة للذهاب إلى النادي سوى أن أستقل سيارة أجرة تعبر بي الشــارع إلى الناحية الأخرى، لكي أصل إلى النادي.. ســيارة أجرة لعبور الشارع. هل هناك حالة من الخوف أكثر من هذا؟

رحيل يليق بطيبته

من بين من نعوا فقيد الكويت والعرب حمدي رزق في «المصري اليوم»: «مَن أبدع في حياته يَمُتْ مبتســما، وعاش مبدعا تلوّن وجهه ابتســامة طيبة، وفضائله وشــمائله تتحدث عنها العــرب العاربة، كفاني الحديث عن حكيم العرب الراحل الكريم، الشــيخ صبــاح الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية، ليسكن الحزن قلوب الكويتيين والعرب كافة. لا يعرف الفضــل لأهل الفضــل إلا ذوو الفضل، والراحل الكــريم كان من أصحاب الفضل، ويعرف الفضل لأهل الفضل، ولا يقبل على الأشقاء الفتنة، وينفر يَئِدها في مهدها، وكــم أُطفِئت على يديه حرائــق، كان لقبه بين الحكماء «الإِطْفَائِي» ما يســمى وصفا برجل المهمات الصعبة، الذي يضحي بنفسه من أجل الآخريــن. وتوافرت في الراحل الكريم مــن صفات رجل الإطفاء الحكمة والصبر والشجاعة والجود بالنفس، وسرعة التلبية، فإذا ما شب حريق هرع لإطفائه بماء الحكمة، بدون حســابات وقتية أو حساســيات سياســية تُعجزه عن إنقاذ ما يمكن إنقاذه من البيــت العربى الكبير. لن أتحدث عن وقفته الشــجاعة مع مصر الصابرة المحتسبة. الشيخ الراحل صباح الأحمد كان محبا لمصــر، حافظا لجميلها، واعيا لدورها، ومكانتها، وهصورا فــي الدفاع عنها إذا مــا تهددتها الأخطار، يخــف إلى نجدتها، ويجود بالغالي والنفيس لإقالتها، ووقف شجاعا يبارك شعبها الثائر في 30 يونيو/حزيران. كانت مصر ســندا ودرعــا حامية حتى عادت الكويت لأهلها ســالمة غانمة. ما بين مصر والكويت طريق مستقيم خطّه فقيد الأمة ورجــالات مصر المخلصون، طريق يصل بين قلوب الشــعبين، فالشــعب الكويتي في قلب مصر، والشــعب المصري في قلب الكويت، هكذا شــببنا على محبة الأشــقاء في الكويــت، والمحبة ما يجمعنا، وفــي مثل هذا فإن مصر تحــزن وتعلن الحداد، وتأمل في أن تنهــض الكويت من حزنها إلى مستقبلها، وتمارس دورها بين الأشقاء كحلقة وصل دوما.»

فلينم في سلام

نبقى مع رثاء فقيد الكويت والعرب الذي تأثر برحيله مرســي عطاالله في «الأهرام»: «لا أحب كلمات الرثــاء أن يخطها قلمي؛ ولكن هناك أناس يصعب علــى المرء أن يكبــح جماح الرغبة فــي التعبير عن محاســنهم وفضائلهــم، من أمثال ذلــك الرجل العروبــي المعجون بدمــاء القومية العربية؛ وهو أمير الكويت الشــيخ صباح الأحمــد الجابر الصباح الذي رحل عن دنيانا أمس الأول؛ وهو فــي رحلة علاجية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر ناهز 91 عاما! إن مثل هؤلاء الرجال أكبر من كل كلمات الرثاء، وقد كان الشــيخ صباح نموذجا فريدا فــي الحس القومي الرفيع والبعد الإنســاني النادر. وما زلت أتذكر نص كلماتــه عندما التقيته في الكويت في الذكرى الأولــى لتحريرها من الغزو العراقــي، الذي ارتكبه صدام حسين، وكان الشيخ صباح وقتها وزيرا للخارجية، وعندما أحس بقلقي علــى احتمال أن تؤثــر تداعيات الغزو على السياســة الخارجية للكويت، وبالذات على صعيد القضية الفلســطين­ية بادرني بالقول: إن ما صدر عن القيادة الفلسطينية تأييدا للغزو قد تسبب دون شك في إحداث جرح عميق في نفــوس الكويتيين، لكنني على ثقة بأن الجرح ســيندمل سريعا، وأن الكويت ســتظل على موقفها المســاند للقضية الفلسطينية! لقد أحسســت في هذا اللقاء بأنني اســتمع إلى رجل كبير وسياسي قدير وعروبي أصيل، لديــه رؤية ثاقبة في أن الأمن القومــي العربي منظومة متكاملة تمثل الكويت، رقما صحيحا فيها بقدر إســهامها في دعم القضايا المشــروعة للأمة، وأن مــن مصلحة الكويــت أن ترتفع فــوق أي جراح، وأن تفصــل تماما بين علاقاتها الأخوية مع شــعب العراق، ومع الشــعب الفلسطيني، والإساءات البالغة التي ارتكبها صدام والقيادة الفلسطينية فــي حق الكويت. ومن يراجع مســيرة الكويت بعد اعتــاء الرجل موقع المســؤولي­ة الأولى يجد أنه كان حمامة ســام وداعية وفاق في الساحة العربية .»

حبيب المصريين

لم يعرف محمد حســن البنــا كما اعترف في «الأخبــار» زعيما كويتيا حظي بحب المصريين كالشــيخ صباح الأحمد الجابــر أمير دولة الكويت، الذي توفاه الله عن عمر ناهز التســعين عامــا. كان رحمه الله يعرف قدر مصر وشعبها وقيادتها. ويقدر مواقفها الداعمة للكويت، في كافة المجالات. كما كان حكيما عربيا نادر الوجود، ولقب «عميد الدبلوماسـ­ـية العربية» باعتباره أقدم وزير خارجية، تولى قيادة دبلوماسية بلاده لمدة 40 عاما، قبل أن يتولى قيادة دولة الكويت، بعد وفاة الأمير الراحل الشــيخ جابر الأحمد الصبــاح بداية عام 2006. وبعد تنازل الشــيخ ســعد العبد الله الصباح، ولي العهد الســابق، بســبب المرض. لقد عانت قيادات الكويت وشعبها المحنة الكبيرة التي مرّت بهم عام 1990 باحتلال الجيش العراقي لها، واستطاع بحنكته الدبلوماسي­ة أن يحشد دعما عربيا ودوليا لقضية بلاده. وهو لا ينسى دور مصر في استقلال شعبه وتحرير دولته من الغزو العراقي. كما نــال لقبا عالميا كبيرا «أمير الإنســاني­ة» حيث كرّمته منظمة الأمم المتحدة في 9 ســبتمبر/أيلول 2014 بلقب «قائد العمل الإنساني» كما جرت تســمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» تقديرا من المنظمة الدولية لجهودها وأميرها في خدمة الإنســاني­ة. كما كان ســببا في التئام عدد من الجــروح العربية العربية، التي مازال بعضها ينزف في الجســد العربي. ومنذ العام الماضى والشــيخ صباح يتردد على المستشــفي­ات للعلاج من مرض عضال إلى أن تمكن المرض منه، بقي في أحد المستشفيات الأمريكية إلى أن جاء قدر الله وتوفي. وعلى الفور تم أمس تنصيب ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح 83 عاما، أميرا للكويت خلفا للراحل العظيم. ومن المعلوم أن آل الصباح يتولون حكم البلاد منذ منتصف القرن الثامن عشر. لكنه حكم يتيح ديمقراطية قوية للشعب ونواب مجلس الأمة.

مزيد من الشتائم

حتى الأمس والكلام لجلال عارف في «الأخبــار» كان الكثيرون داخل المعســكر الديمقراطـ­ـى يخشــون من المناظــرا­ت الثلاث بين المرشــحين المتنافســ­ن، ويحســبون ألف حســاب لقــدرات ترامب علــى مخاطبة الجماهير، حتى أن رئيســة مجلس النواب الديمقراطى­ة بيلوس كانت قد اقترحت على بايدن إلغاء المناظرات، لكنه رفض ذلك وقرر الاســتمرا­ر في ترتيبات المواجهة المباشرة مع ترامب، الذي كان يتصرف واثقا من قدراته على اســتخدام هذه الفرصة، لقلب الموازين لمصلحته. بالأمس كانت أولى المناظرات بــن الرجلين، التي جاءت - كما كان متوقعا لحد كبير - حافلة بالهجوم الشــخصي والإهانات المتبادلة، والخلو من أي أفكار كبرى. لكن المفاجأة الحقيقية كانت في تفوق بايــدن بوضوح على ترامب، كما أكدت تقديرات المراقبــن، ونتائج اســتطلاعا­ت الرأي الســريعة، التي جرت فــور انتهاء المناظرة! راهن ترامب منذ البدايــة على قدراته الخطابية في الضغط على بايدن وتشــتيت تركيزه بالمقاطعة المســتمرة، لكنه فوجئ بابن الســابعة والســبعين يصمد لهجومه، ويضعه طــوال المناظرة في موقــف الدفاع الذي لم يكــن لديه الكثير ليرد به فــي قضايا مثل كورونا والعنصرية، ثم أخيرا التهرب الضريبي. في العادة.. تأثير هذه المناظرات يظل محدودا في شريحة محددة لم تقرر بعد موقفها في الانتخابات، وهو أمر صعب في ظل الانقسام الكبير الذي يسيطر على المجتمع الأمريكي الآن. ومع ذلــك فقد كان ترامب يراهن على أن يكــون تفوقه في هذه المناظرات عاملا يساعده في حسم الأصوات المترددة، التي تكتسب أهمية كبيرة في الولايــات المتأرجحة التي تلعب دورا مهما في تحديد الفائز في الســباق المحموم إلى البيت الأبيض. خســر ترامب الفرصة فــي المناظرة الأولى، وعزز بايدن تفوقه حتى الآن في الســباق الرئاسي. لكن مستوى الحوار يصدم الكثيرين داخل وخارج أمريكا. والحذر واجب في كل الأحوال، فما كان مستبعدا حدوثه في الديمقراطي­ة الغربية الأكبر لم يعد كذلك.

مرض العصر

التنمر من الجرائم التي لم نألفها من قبل خلال السنوات الماضية، حيث تعتبــر هذه الجرائم، كما ألمــح محمود عبد الراضي في «اليوم الســابع» وليدة الســنوات الأخيرة التي شهدت استخداما كبيرا للسوشيال ميديا، وما صاحبهــا من جرائم جديــدة، أبرزها التنمر مــن المواطنين وتوثيق الجرائم على السوشــيال وبعض التطبيقات مثــل «التيك توك». وخلال الأيام الأخيرة ســجلت صفحات الحوادث، عددا من جرائم التنمر، التي شــغلت الرأي العام برمته، لعل أبرزها «تنمر شــباب على مسن وإلقاؤه بالترعة في ســوهاج» و«تنمر أطفال على صديقهم في المنوفية وقتله لأن والده جامع قمامة» و«تنمر سيدة في الجيزة على طفلة واجبارها على أكل القمامة» وغيرها من الحوادث الأخرى. وعلــى الرغم من الجهود الأمنية وسرعة ضبط المتهمين، إلا أن هذه الحوادث تتكرر بصورة لافتة للانتباه، ورغم وجود قوانين تجرم هــذه الجرائم وتقضي بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشــهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيــه، إلا أن البعض مازال يمارس التنمــر ضد الآخرين، حيث يبــرر المتنمرون جرائمهم بالمــزاح أو الرغبة في تحقيق مشــاهدة في السوشيال، وتبقى السوشــيال أداة لرصد هذه الجرائم ومســاعدة الأمن في ضبط الجناة، ليبقــى «المتنمر» بريئا حتى تثبت السوشــيال إدانته. اللافت للانتباه أن بعض الأسر اختفى دورها تماما، حيث تركت تربية الأبناء للسوشــيال ميديا، واقتصرت متابعتهم للأبنــاء على جروبــات «الواتس آب» و«الفيســبوك» وباتت «الأســرة الافتراضية» بديلة للأســرة الحقيقية في تربية الأبنــاء، ومن ثم ظهرت جرائم غير مألوفة علــى المجتمع المصري، مثل «التنمر» من الآخرين، التي تحتاج لتدخل عدد من المؤسســات وعلى رأســها الأســرة لتقويم سلوك الأبناء وعدم تكرار هذه الجرائم.

بسبب ظاظا

في لمح البصر تحول فرح في الدقهليــة إلى معركة.. صلاح رمضان في «الوطــن» يروي تقاصيل ما جرى: «العريس يضرب عروســه، ويجذبها بقوة حتى قطع فستانها، ويضرب الإخوة بعضهم بعضا، الحضور جميعا يأتي بحركات وتصرفات لامنطقية، 8 من حاضرات الفرح استمرت عليهن تلك التصرفات التي هي أشبه بالجنون، إحداهن تخلع طرحتها وتشد في شعرها، وأخرى تضرب أطفالها بعنف، وأخرى تجري لتجلس في المقابر. مشــهد «عزبة عفيفي» التابعة لقرية الرحمانية مركز ميت غمر، لن ينساه أبدا أهالــي العزبة، في تلك الليلة، ورغم عدد بيــوت العزبة إلا أن اللعنة حلّت علــى الجميع في تلك الليلة، التي لم تنته آثارها إلى الآن. لجأوا إلى المشايخ في محاولة للعلاج، إلا أنها فشلت جميعا، بسبب وجود قوة أكبر منهم - حســب ادعائهم- وجميع أصابع الاتهام تتجه إلى «سحر ح. ش» المعروفة في العزبة بـ«ظاظا» وأنها وضعــت لهم تعويذة في العصير في الفرح وكل من شــرب منه أصيب بالجنون في تلك الليلة، وهو الأمر الذي جعــل عددا من أهالــي العزبة يتوجهــون إلى منزل «ظاظــا» ويحرقون سيارتين، وألقت الشرطة القبض على 11 شخصا من الطرفين. قال السيد عبدالجواد، خــال العريس، أن «ظاظا» تزوجت من نســيبه منذ نحو 18 ســنة، على أســاس أن تكون الزوجة الثانية له، إلا أنه بعد فترة بسيطة طلق زوجته الأولى وأصبحت «ظاظــا» المتحكمة في زوجها، الذي لديه 6 أبناء، فتركهم وســاءت معاملته للجميع، وباع أرضــه وميراثه، وأصبح هناك خصومة معه، «عملت سحر لزوجتي وهبلتها وشيخ قال مرات أبوكم هي السبب .»

السر في التمر هندي

نبقــى مع الفــرح الملعــون، حيث أضــاف عبدالجواد خــال العريس لـ«الوطــن»: «حضرت ظاظا فــرح ابن أختي )وهبة ســامي( وكان يوم الجمعة الماضيــة، وأعطت لأختــي 50 جنيها نقطة، وبعدهــا أغمى على أختي بدون ســبب، وفوجئنا بأن البوفيه يــوزع على المعازيم عصير تمر هندي، وهو ليس من عادة أهل العزبة، وشــرب منه العريس والعروسة وزوجتي وبنات أختي، ونحو 8 شــربوا منه، وفجأة غادرت ظاظا الفرح، لتبدأ نوبات من التشنجات بين المعازيم، وضرب في الآخرين بدون وعي، وتحول الفرح إلى معركة حقيقية كل الأقارب يضربون في بعض.»

وأشار: «بدأنا نســــتعين بالمشايخ ليعـــــال­جوا ما أصــاب العزبة، هناك بعض التصرفات لا يمكــــن الإفصاح عنـــها، وحضـــر أول شيخ وعمــل تحصينه لنا، وبــدأت الأمور تهدأ، إلا أنه بمجــرد أن غادر العزبة عادة نوبة الجنون في العزبة، فأحضرنا شــيخا آخــر، وثالثا، الذي بعد أن وعدهــم بإيجــاد حل بعمل تعويــذة مضادة للســحر انتفض وغادر المكان، وقال أنا مش قادر عليهم، جالهم تعزيزات، لو فضلت معاكم ســيتم إيذائي، وبعدها فوجئنا بصراخ في العزبة، والكهرباء قطعت، واحترقت سيارتين أمام بيت ظاظا وكان في منزلها وقتها دجال من محافظة الجيزة، وألقت الشــرطة القبض علــى 11 هم ظاظا وزوجها ودجــال من الجيزة، و8 ممن تســببت في إيذائهم ذهبوا لتحريــر محاضر ضدها، فوجهت لهم اتهامات بحرق السيارتين فجرى حبســهم». وأكد أن العريس لم يشارك في تلك الأحداث فبعد أن انتهى الفرح بهذه الطريقة أخذ عروسته وأغلق عليــه بابه وظل 4 أيــام لا يرى أحدا ولا يقابل أحدا مــن هول ما حدث له ولعروسته، وأنه بعد حريق السيارتين لم يشارك في ما حدث، وهو حاليا في بيته ولكن شــقيقه وأقاربه متهمون في القضية، وأمرت النيابة العامة بحبسهم .»

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom