Al-Quds Al-Arabi

احتجاجات على «قميص الخزي» في الزي المدرسي السويسري

-

■ جنيف ـ د ب أ:حقق شــباب سويسريون في جنيف نصراً جزئياً ضد قواعد الزي المدرســي التي يتم فرضها عليهم بجعل الطلاب يرتدون «قميص الخزي» كبير الحجم، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية )إس أر إف( أمس الخميس.

وفي بعض المدارس في المدينة السويسرية الناطقة بالفرنسية، تجبر إدارة المدارس الطلاب على ارتــداء تلك القمصان الحيادية في حال ارتــدوا ملابس اعتبرت فاضحة للغاية أو تحمل شعارات مسيئة.

وخرج نحو 50 طالباً إلى الشــوارع الأربعاء، واشــتكوا من أن السياســة ليســت مهينة فحســب ولكن أيضاً تمييزية من ناحية الجنس، حيث إنها تطال الفتيات أكثر من الفتيان.

وأقرت آن إيمري-توراسينتا، وهي أرفع مسؤولة تعليمية في منطقة جنيف، مساء الأربعاء، خلال حوار إذاعي، بأن «قمصان الخزي عار، وقد عفا عليها الزمن». وأضافت أنه سوف يتم إعادة النظر في هذه السياسة. غير أن إيمري-توراســينت­ا شــددت على أنه يجــب على الطــاب ارتداء ملابس «ملائمة» في المستقبل، دون مزيد من التفاصيل.

جائزة من الأمم المتحدة لكولومبية كافحت الاستغلال الجنسي للأطفال

■ جنيــف ـأ ف ب:أعلنــت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أنهــا منحت الكولومبية مايرلين فيرغارا بيريز، جائزة «نانســن» المرموقة للاجئين، لكونها ساعدت قبل عقدين أطفالاً تعرضوا للاستغلال الجنسي.

وأثمر نشــاطها عن تعديل القانون في بلدها وتغليظ العقوبات التي ينص عليها في حق مسهّلي استغلال الأطفال جنسياً.

وأوضحت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين على موقعها الإلكتروني أن جائزة «نانســن» مخصصة «لتكريم الأشــخاص والمجموعات والمنظمات التي تتجاوز في ما تفعله واجباتها المهنية لحماية اللاجئين والنازحين ومعدومي الهوية.»

ونقل بيان عن المفوض الســامي للأمم المتحدة لشــؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، قوله إن «أشــخاصاً كمايرلين يجسّدون أفضل ما في» الإنســان، ورأت أن «شجاعتها وتضحيتها بنفســها لمســاعدة وحماية أطفال فــي حال ضعف هو عمــل بطولي بكل بســاطة». ولاحــظ أن «تفانيها أنقذ حياة مئــات اللاجئين وأعــاد إعطاءهم الأمل في المســتقبل». وتشــغل بيريز منصب المنســقة الإقليمية في منطقة الكاريبي لمؤسســة «ريناسير» التي تولّت مساعدة 22 ألف طفل.

وقالت بيريز في شــريط فيديو: «يأتــي إلينا هؤلاء الأطفال تعتصــر قلوبهم الألم والحزن واليأس، ويتحول بيتنا الملجأ الذي يستطيعون فيه أن يكونوا على طبيعتهم .»

ويقام الاحتفال بتسليم الجائزة في 5 تشرين الأول/أكتوبر افتراضياً بسبب جائحة كوفيد-19 .

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom