أجواء «تفاهم» في الحوار الليبي الجاري في المغرب حول المناصب السيادية

الرئاسة التركية: المجلس الرئاسي الليبي قد يتحول لهيكل جديد

■ المغــرب ـ أنقــرة ـ الأناضــول: قــال المجلس الأعلى للدولة الليبي وبرلمان طبرق )شرق(، مساء السبت، إن الحوار الجاري في المغرب يتم في أجواء تســودها «روح التفاهم والتوافق حــول المعايير الواجــب مراعاتها فــي اختيار شــاغلي المناصب السيادية وفق المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات».

جاء ذلك في بيان مشــترك تلاه إدريس عمران عضو مجلس النواب في طبرق )شرق( خلال مؤتمر صحافي في مدينة بوزنيقــة المغربية، عقب انتهاء جلسة من جلسات اليوم الثاني للجولة الثانية من الحوار الليبي.

وأعلن البيان أن «اللقاءات لا تزال مستمرة بغية الوصول إلى توافق كامل بخصوص كل الإجراءات المتعلقة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات )الموقع في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015)».

وأوضــح عضو المجلس مفضلا عدم ذكر اســمه، أن المناقشات ما زالت مســتمرة حول معايير تولي المناصب الســيادية، بحســب المــادة 15 من اتفاق الصخيرات الموقــع في 17 كانون الأول /ديســمبر 2015. وأشار إلى إمكانية انتهاء أطراف الحوار من وضع معايير تولي المناصب السيادية إن لم يستجد أي خلاف، دون مزيد من التفاصيل.

من جهة أخرى قــال متحدث الرئاســة التركية إبراهيم قالــن، أمس الأحد، إن المجلس الرئاســي الليبي يمكن أن يتحول إلى هيكل جديد.

وفي مقابلة مع قنــاة «7» المحلية أوضح قالن أن الرئيــس رجب طيب أردوغان ســيجري مباحثات مســاء الأحد مــع رئيس الحكومــة الليبيــة فائز الســراج. وأضاف: «الرئيس ســيجري مباحثات )مع السراج( هذا المساء، ويمكن أن يتحول المجلس الرئاسي هناك )بليبيا( إلى هيكل آخر.»

وأشار إلى أهمية تســجيل الأمم المتحدة اتفاقية الصلاحية البحرية المبرمة بــن تركيا وليبيا العام الماضي. وأوضــح أن تســجيل الأمم المتحدة أظهر بوضوح أن الاتفاقيــة مع ليبيا تحظى بالقبول على صعيد الأعراف الدولية.ولفت إلى أن فائز الســراج لم ينفصل بعد عن رئاســة حكومة الوفاق الوطني الليبية، وأنه ينوي الاســتقالة مــن منصبه أواخر الشهر الحالي.