Al-Quds Al-Arabi

تقارير تتوقع اغتيال المقاول محمد علي في اسبانيا... وصحيفة «اليوم السابع» تكشف عن تفاصيل الخطة

الحكومة واثقة من أنها تسير على الطريق الصحيح... والأغلبية لا تعترف إلا بالنتائج

- القاهرة ـ «القدس العربي» من حسام عبد البصير:

تصــدرت الصحــف المصرية الصــادرة يومي الســبت والأحد 3 و4 أكتوبر/تشــرين الأول موضوعات عدد من المشروعات الجديدة، التي قــام الرئيس السيســي بافتتاحها، وســط حالــة من التفــاؤل خيمت علــى الحكومة بعبور مرحلــة الإصلاح الاقتصادي بســام، بعد مزيد من الشــهادات المتتالية من جهات اقتصادية دولية، كشــفت عن نجاح «القاهــرة» في امتصــاص توابع «إعصــار» كورنا، الــذي داهم معظم بلدان العالم.

وكشــفت الصحف كذلك حالــة التأهب التي تســيطر على الأجهزة الســيادية لمواجهة أي خروج على الأمن العام، وأبرزت الصحف برقية تهنئة بعث بها فضيلة الدكتور شــوقي عــاّم مفتي الجمهورية، رئيس الأمانــة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى الرئيس عبد الفتاح السيســي، والفريــق أول محمد زكي، القائــد العام للقوات المســلحة، وزيـــر الدفـــاع والإنتـــا­ج الحربـــي، وقــادة وضباط وجنــود القوات المسلحة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لملحمة انتصارات 6 أكتوبر المجيدة.

كما بعث الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب برقية ممائلة، إلى الرئيس السيسي، بمناسبة ذكرى حرب العبور المجيد.

ومــن أبــرز تقارير أمس الأحــد، التي انفــردت بها «اليوم الســابع» ما كتبه دنــدراوي الهواري، وكشــف خلاله عــن أن: جماعة الإخوان،

في انتظار تصفيته

أكد دندراوي الهواري في «اليوم الســابع» على أن: «جماعة الإخوان المسلمين تخطط لتصفية المقاول الهارب محمد علي في إسبانيا. وتابع بأن العملية تم تدبيرها تحت عنوان «عملية الصدمة والفزع» وفقا للمعلومات المســربة من داخل التنظيم الدولــي، تهدف إلى اغتيــال محمد علي، أو اختطاف أبنائه وإلصاق الاتهام بالنظام فــي مصر، وبدأت بالفعل تنفيذ الخطــة، من خلال «ترويع وفزع» محمد علــي بالادعاء أن هناك تهديدات باختطاف وقتل أبنائه، ما أثار «رعبه وفزعه» في إســبانيا، ووجه نداءه للرئيس التركــي بضرورة حمايتهم. المصادر التي كشــفت الخطة، أكدت أن التضييــق على أبناء محمــد علي في تركيا، هــو تضييق مصطنع من جماعة الإخوان، لخلق حالة فزع وخوف، وتمهيد نيراني لقتل محمد علي نفسه، وإلصاق التهمة بالنظام المصري، والمتاجرة بها في غرف المنظمات الدولية والحقوقية، وأمام كاميرات الفضائيات والصحف وتحويلها إلى بكائية تفوق بكائية رابعة، لعدة سنوات مقبلة. وزعم الكاتب أن شهادات ابن حســن البنا مؤســس الجماعة، وعدد كبير من قياداتها، أشارت إلى أن جماعة الإخــوان، لا تتورع عن ارتــكاب الجرائم القــذرة، بما يصب في مصلحتهــا، والمتاجرة بها لتحقيق مكاســب سياســية، والعمل على تشــويه عدوها من الأنظمة المتتابعة بدءا من الملك فاروق ومرورا بجمال عبدالناصر، وحتى عبدالفتاح السيســي. ومن المعلــوم أيضا، أن النظام المصري يتعامل بشــرف، ولا يلجأ مطلقا للعمليات القذرة، وإنه يخوض معاركه بكل نبل وفروسية، ولا يبادر بالشر، ويتعامل مع كل أعدائه بصبر شديد، عكس جماعة الإخوان، التي تتخذ من كل الوسائل القذرة، سلاحا في معاركهــا وخيانتها ضد خصومها. لذلك، فإننــا نحذر محمد علي، من خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، ودراويشــه­ا الذين يتظاهرون بالود والتقدير لــه، من تنفيذ خطة التخلــص منه، وإلصاق الاتهــام بالنظام المصري، والمتاجرة بقضيته، وتحويلها إلى بكائية كبرى».

أيام صعبة

اعترف مرســي عطا الله في «الأهرام» بأننا نعيــش الآن أدق وأخطر مرحلة في تاريخ مصر الحديث، في اتجاه إصلاح اقتصادي له استحقاقاته وإصلاح مالي له تكاليفه، وتطور اجتماعي له ضروراته، ومن ثم لا بد أن نجدد تأكيد اســتعدادن­ا لمواصلة تحمل فاتورة الإصلاح والتطوير، تحت مظلة اليقين بأن أي عبور بفي اتجاه المزيد من خطوات وإجراءات تحديث الدولة المصرية ينبغي أن يتم فوق جســور قوية، تستند إلى أعمدة صلبة من الوعي والفهم والقبول بأهمية وضرورات السباق مع الزمن، وفي ظل رؤية واضحة تقوم عليها الحكومة لتكون أشبه بالضوء الشديد ساعات الظهيرة، بمثل ما كنا عليه ظهر يوم الســادس من أكتوبر/تشــرين الأول عام 1973 باعتماد الشــفافية الكاملة في كل الخطــوات والمراحل. وجدد الكاتــب ثقته في قدرة الشــعب علــى مواصلة تحمل المصاعــب ما دامت الأهداف واضحة والشــفافي­ة مؤكدة، ولعلنا نتذكر جيدا أن هذا الشعب العظيم جرب ذلك مرارا في أزمات ومواقف عصيبة، كان الجميع يشعرون خلالها بأن الواجب ينبغي أن يســبق الحق، وأن تحمل المسؤولية له كل الأولوية التي تسبق أي مزايدات سياسية، أو أنانيات ومصالح شخصية. وكان معدل تجاوب الشــعب المصري في الأزمات والمواقف الصعبة كافة ســابقا يرتهن في صعوده أو هبوطه بهذه القيم وبدرجة الشــفافية التي تقطع الطريق علــى محترفي الغمز واللمز لتســويق حملات التشــكيك والتحريض. بوضوح شــديد أقول: إن كل تجاربنا الســابقة مع الأزمات والمصاعب ،أكدت المعدن الحقيقي لشــعب مصر الذي عندما يشعر بإعلان قيم الطهارة والنزاهة والشــرف، وتتســم تصرفات الأجهزة الحكومية بالشــفافي­ة والوضوح، فإن التجاوب مع متطلبــات المواجهة مع الأزمات والمصاعب يتــم تلقائيا، وتتراجــع أهداف المطالبة بالحقــوق والمطالب الفئوية ـ مرحليا ـ مهما تكن مشروعية المطالب، ومهما يكن إلحاح الحاجة إليها.

آفة الجهل

أشــد ما يؤلم وجدي زيــن الدين ويؤرقــه، كما اعترف فــي «الوفد» أن تضيــع الحقائق وتتوه المواقف النبيلة وســط زخــم الصوت العالي للأفاقــن والمنافقين، الذين تجدهم في أماكن كثيــرة.. وكما قلت قبل ذلك فإن الغوغائيين وأصحاب الصوت العالي، غالبا ما يفوزون على الســادة المحترمين.. هذه هي سنة الحياة، وغالبا ما يكسب الجاهل والمعتوه في أي موقف على العالم وصاحب المواقف.. لكن ذلك لا يدوم كثيرا، ولا يســتقر أبدا بين الناس.. وغالبا ما ينســى التاريخ هذه المواقف غير السوية، ولا يســجلها ولا يعيرها أدنى اهتمام. لم أعد أستغرب أبدا أن أرى مثل هؤلاء الأفاقين النصابين، وقد ارتفع صوتهم وطغوا بأفكارهم المســمومة، وبات صوتهم هو الأعلى والأشــد تأثيرا.. فــي أي زمان وأي مــكان، نجد هذا الصنف من البشر، يحزن عندما يرى الآخرين المحترمين يؤدون ما عليهم من واجب.. ويعتبر هؤلاء من يرفض رأيهم أو وجهة نظرهم بأنهم الخونة، في حين أن الخائنين الحقيقيين هم مــن يخرجون عن الناموس الطبيعي للحيــاة، ولم يعد خافيا على أحد أن هذا الصنف من البشــر قليل الحياء الذي يرتكب أفعالا مشــينة، هو المسموع له، وأن خلاف ذلك من الأسوياء لا أحد يهتم به، أو يعيره أدنى اهتمام. هذه هي ســنة الحياة، ومهما فعل الكثيرون من أفعال حســنة أو طيبة، لا يدري بهم أحــد، وهذه هي عادة الناس، أن يجد مثــا المتطاولون وأصحاب الذمم الخربة، من يســمعهم ويتابع مواقفهم الخسيسة.. فالشــاذون عن الحقيقة والأخلاق، تجد لهم متابعين حتى لو لم يقتنعوا بأفكارهم وتصرفاتهم المشــينة.. كل إنســان لو دقق النظر فيمن حوله ســيجد الأفاقين وأصحاب الذمم الخربة هم من يعلون على أســيادهم من أصحاب العمل والاجتهاد! نعم هناك بلطجة من المزورين والمضللين، وغالبا ما يعلون في مؤسساتهم حتى لو لفترة قليلة من الزمن. هؤلاء البشر هم شر أهل الأرض فسادا، والفاسدون لا يعرفون دينا ولا ملة ولا أخلاقا.

محنة ماكرون

التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنســي إيمانويل ماكرون أمس في ضاحية ليه موروه غرب باريس «أن الدين الإســامي يمر اليوم بأزمة في كل أنحاء العالم، تعبر كما أشــار محمد ثروت في «اليوم السابع» عن أزمة فهم عميقة وخلط لدى ماكرون نفســه، والغرب بين الدين الإسلامي كدين كتابــي ضمن الديانــات الكتابيــة الثلاثة اليهودية والمســيحي­ة والإســام، يمثل المرتبة الثانية في فرنسا، ويصل أتباعه إلى ستة ملايين خططت وقــررت التخلص مــن المقاول محمــد علي، بعمليــة «الصدمة والفزع» في قلب برشــلونة، وبدأت تنفيذ الخطة، بالتضييق المصطنع على أبنائه في تركيا، والترويــج بأنهم ملاحقون من النظام في مصر، ومهددون بالقتل.

وبمناســبة الحديث عــن احتفــالات حرب الســادس مــن أكتوبر/ تشرين الأول، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وفقــا لـ«المصري اليوم» إن الســفير عثمان نوري، مســاعد مستشــار الأمن القومي حينها طلب منه قبل موعد حرب أكتوبر بأســبوع، طباعة الأســماء الكودية لكل قــادة الدولة في ذلك الوقت، لافتا إلى أن اســم الرئيس الراحل محمد أنور الســادات الكــودي كان عباس بن فرناس. وأكد أبو الغيط أن الأســماء الكودية في ذلك الوقت كان لها بعد عربي وإسلامي، وأشــار إلى أنه لا يتذكر بقية الأسماء الكودية للقادة؛ لأنها كانت أســرارا ولا يحتفظ بها في أوراق، متابعا أنه تم التشديد عليه أن يطبعها بنفســه نظرا لســريتها وأهميتها. ومن أخبار الصحف السارة كشــفت «الوطــن» أن المهنــدس كامــل الوزير وزيــر النقل، بــدأ تطبيق تخفيضــات تذاكــر المتــرو لكبار الســن، وفقا لمــا اتفق عليه مــع وزارة التضامن بموجب بطاقة الرقم القومي. وأكد وزير النقل أن تخفيضات 50٪ على التذاكر لمن فوق ســن الـ 60 عاما، مجانا لمن هم فوق سن الـ 70 عاما، على أن يكون صرفها بمجرد إظهار بطاقة الرقم القومي فقط. ومن أخبار الوســط الفني أعلن الفنان جمال يوسف تعافيه من مرض سرطان البلعوم الذي أصيب به في شهر إبريل/نيسان الماضي.

مســلم، وتيارات الإســام السياســي والحركات المتطرفــة. هذا الخلط الغريب والعجيب جعل من سياســي أوروبي كبيــر يضع البيض كله في سلة واحدة، وينظر للأمور نظرة مشوشــة، نابعة من تأثيرات وضغوط اليمين المتطرف في أوروبا من جهة وتنامي ظاهرة الإسلاموفو­بيا من جهة أخرى، فيتم ربط الإسلام كدين في حد ذاته بأنه يدعو للعنف والانعزالي­ة وأســلمة أوروبا، وهذه الأوهام أسهم في ترســيخها في العقلية الغربية بشكل عام والفرنسية بشــكل خاص، وجود بعض التيارات المتطرفة في المجتمعات الأوروبية، ترفض سياسات الاندماج في المجتمعات الجديدة، وتصرّ على عزل نفســها في ضواحي ســكنية بعينها، ومــدارس دينية ومحال تسوق حلال وملابس شــرعية وبنوك اقتصادية تطبق الشريعة الإســامية، كما أن أحداث الاعتــداء على فريق تحرير مجلة «تشــارلي إيبدو» الســاخرة )2015( وبعض حوادث العنف الفردية، زاد من تنامي مشــاعر العداء ضد المســلمين في فرنســا. وعلى الرغم من أن التيارات المتطرفة تظل أقليــة صغيرة جدا لا تعبر عن واقع الجاليات المســلمة في أوروبا وفرنســا، التي تلتزم بالقوانين المحلية، وتشارك في كل المناسبات والأعياد الوطنية وتفتح قنوات حوار مستمرة، إلا أن ماكرون ومسؤولي حكومته يصرون على الخلط بين الإسلام كدين، وربطه بالعنف والإرهاب وتيارات الإسلام السياسي الراديكالي­ة، التي توظف الدين في السياسة.

صدقت يا طيب

لا جــدال والكلام لجلال دويدار فــي «الأخبــار»: «أن فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الازهر الشريف على حق في رفضه واستنكاره لاســتخدام عبارة الإرهاب الإســامي على الأعمــال الإجرامية التي تتم ممارستها تحت دعوى الادعاء بالدفاع عن الإسلام. يأتي ذلك باعتبار أن الإسلام دين للسلام والموعظة الحسنة وتأسســت تعاليمه على الدعوة إلى الألفة والوئام. وصف الإمام الأكبر إصرار بعض المســؤولي­ن في دول غربية على اســتخدام هذا المصطلح.. بأنه يمثل اســاءة بالغة لهذا الدين الســماوى العظيم. قال إنهم بذلك يتجاهلون شريعته السمحة وما تزخر به من قوانين ومبادئ تجرّم الاعتداء على حقوق الإنســان كافة والقائمة على الحق في الحيــاة والإخوة والاحتــرا­م المتبادل.وأضاف أن إلصاق تهمة الإرهاب بالإســام، أو أي دين سماوي، هو خلط معيب لحقيقة هذه الأديان، التي نزلت لإســعاد البشــر.. وبين توظيفهــا لأهداف هابطة من جانب فئات منحرفة عن الدين الإســامي، وكل الأديــان. وحذّر فضيلة الإمام من أنه يترتب على استخدام هذا المصطلح استعداء واستفزاز مئات الملايين من المسلمين في كل انحاء العالم. جاء ذلك ردا على تصريح لوزير الداخلية الفرنسي قال فيه إن بلاده في حرب مع الإرهاب الإسلامي. صدق الدكتور الطيب أحد الرواد الكبار للفكر الإســامي الوسطي. ارتباطا فإن كل مــا جاء في رد شــيخ الأزهر في ما يتعلق بالجماعــا­ت المنحرفة دينيا ينطبق بكل الدلائل والبراهين على جماعة الإرهاب الإخواني. إن مبادئها قامت ومنذ تأسيســها على استغلال الإســام لصالح العنف والممارسات الإرهابية الإجرامية. ثبت يقينا أنها تُســخر أنشــطتها لخدمة مخططات وأهداف مريبة. ليس أدل على هذه الحقيقة مــن أعمال الخيانة والعمالة والإرهاب، التي تتبناها هذه الجماعة وأدت إلى تشــويه صورة الإسلام والمسلمين».

توأم أوباما

ما يحــدث في الانتخابات الأمريكية بين الرئيــس دونالد ترامب وجو بايدن من معارك كلامية ساخنة، يجعل العالم، كما أشار محمد مهاود مدير تحرير «الوفد» على صفيح ســاخن، فقد انزلقت المناظرة الرئاسية الأولى بين جو بايدن وترامب إلى مســتوى فوضوي حاد، لــم تره الانتخابات الأمريكية من قبل. ما يعنينا أن جو بايدن يمثل الحزب الديمقراطي، حزب الحمير، وهو الحزب الذي خرج منه الأمريكي الأسود باراك أوباما، الذي أحدث جلبة في الأوساط الإسلامية على مستوى العالم، وقالوا إنه مسلم متخفٍّ لأن اسمه باراك حســن أوباما، وجاء إلى مصر في زيارة سريعة، واختــص في الزيارة جامعة القاهرة، ليلقي خطابا اعتبره الإســاميو­ن خطاب الفتح المبين، عندما اســتهل كلامه بـ«الســام عليكم ورحمة الله وبركاته» وعندما ألقى السلام على الحاضرين ضجت القاعة بالتصفيق، وكأن أوباما مبعوث الحضرة الإلهية للمســلمين.. ولا أعرف السبب في أن المسلمين عندما يســتمعون إلى أجنبي غير مســلم يتحدث أو يلقى كلمة بالعربية، خاصة الســام أو«بإذن الله» أو «إن شاء الله» تسمع تصفيقا حادا منهم، وكأنه أعلن إســامه، رغم أن أي رئيس أو ملك عربي لو ذهب إلى أي لقاء مســيحي، أو يهودي في أي مكان فــي العالم، وتحدث معهم وابتدأ كلامه باللغة التي يتحدثون بها لا تجد منهم أي استغراب أو انبهار، كما أنهم لا يصفقون له.. أما نحــن فعندنا الانبهار بالأعجمي، الذي يقول «إن شــاء الله» حتى لو كان يهوديا.. وأبهرهم أوباما في جامعة القاهرة بعد توليه الحكم بستة أشــهر، فماذا بعد هذا الانبهار؟ وبعد زيارة باراك أوباما لجامعة القاهرة في الرابع من يونيو/حزيران 2009 بشــهرين وقّع وثيقة باســم «التوجه الأمني الرئاسي 11» وكشــفت كلير لوبيز، المحققة الســابقة في وكالة الاســتخبا­رات المركزية الأمريكية، أن الرئيس أوباما خطط وإدارته لزعزعة اســتقرار الدول العربية وتمكــن نظام الإخوان المسلمين «السنة» وإيران «الشيعة» من المنطقة.

كبريت وبنزين

هل هناك تعاطف شــعبى مع جماعة الإخوان؟ يرى عماد الدين حسين في «الشــروق» أن الإجابة هي )لا( باســتثناء أعضاء الجماعة وأقاربهم والمتعاطفي­ن معهم، وحتى هــؤلاء لا يجرؤ أحد منهم على الجهر بتعاطفه. الســؤال الثاني: هل هناك غضب شــعبي من بعض قــرارات وإجراءات الحكومة الإجابة وفقا للكاتب )نعــم( ويتابع عماد: من لا يريد أن يصدق ذلك، فعليه بالنزول للشــارع، ورؤية ذلك على الطبيعة. السؤال الثالث: ما هي العلاقة بين الســؤالين الســابقين، أي عدم وجود تعاطف شــعبي مع الإخوان، وفي الوقت نفســه، وجود غضب شــعبي من بعض قرارات الحكومة؟ الإجابة بسيطة، إحساس الإخوان بعدم وجود تعاطف شعبي معهم، يدفعهم طوال الوقت إلى محاولة اســتغلال الغضب الشــعبي من بعض القرارات الحكومية، لكي يصبَّ ذلك فــي مصلحتهم، وبالتالي فإن إحــدى المهام العاجلة التــي يفترض أن تقوم بها مختلــف أجهزة الدولة المعنيــة هي، منع حــدوث الالتحام بــن المتطرفين والغاضبــن، أو منع المتربصين من استغلال شرارة الغضب الشعبي لإشعال الأوضاع؛ ظنا أن ذلك قــد يعيد الأوضاع لما كانت عليه قبــل 30 يونيو/حزيران 2013. وأكد الكاتب على أن قانــون التصالح في مخالفات البنــاء مهم وحيوي جدا، إذا أردنا الانتقال من الحياة العشــوائي­ة التي نعيشــها إلى حياة منظمة

ومخططة، لكن طريقة التمهيد والتنفيذ لم تكن موفَّقة بالمرة، واكتســبت الحكومة خصومات مجانية مع كثير من فئات الشعب من دون سبب.

لهذا يكرهونها

تابع عماد الدين حســن كلامــه: «المواطن المخالف لــن يفكر بالمنطق، ويقول إننى أخطأت من البداية، بل ســيقول إن فســاد المحليات هو الذي دفعه لذلك، أو إن آباءه وأجداده كانوا يبنون دائما فوق الأرض الزراعية، وهذا النوع من الناس قد يستمع إلى وسائل إعلام التضليل ويصدقها، أو حتــى يتعاطف معها باعتبارها تؤيد منطقه، وتضع الخطأ فقط على كاهل الحكومة. المواطنون الذين تم نقلهم من الدويقة ووفرت لهم الدولة مساكن بديلة، يريدون أن يســتمروا في البيوت الخطيرة والمهددة بالســقوط؛ لأن أعمالهم موجودة فيها، وحينما تريد الدولة نقلهم ســوف يعيشــون حياة صحية وســليمة، لكن ذلك لا يعجبهم، وســوف يستمعون للأسف للفضائيــا­ت المعادية. المواطنون الذين لم يســتطيعوا بيع منتجاتهم من الطوب الطفلي في أطفيح أو بعض قــرى الجيزة، قد يتأثرون بالدعايات المعادية، والمواطنون الذين تعطلت أعمالهم في صناعة الرخام، خصوصا في البســاتين، وصــاروا عاطلين عن العمــل، قد يتأثرون بــأي دعايات مضادة. أن تكون هناك مشــاكل اقتصادية واجتماعية أمر طبيعي في كل دول العالــم، بما فيها الدول الكبــرى، لكن المهم هو كيفيــة التعامل معها بصورة صحيحة. القوى المتطرفة سوف تسعى بكل الطرق المعقولة وغير المعقولة إلى استغلال هذه المشاكل الحياتية اليومية، أو الموسمية، والنفخ فيها باســتمرار، وبالتالي فالمنطقي أن الحكومة يفترض أن تكون واعية ولا تعطى فرصا مجانية لهؤلاء المتربصين. ليس عيبا أن تخســر الحكومة بعض التأييد الشــعبي نتيجة اتخاذها قرارات مهمة جدا وغير شــعبية، مثل بعض إجراءات الإصلاح الاقتصادي، لكن من العيب الكبير أن تخسر بعضا من شعبيتها نتيجة قرارات متسرعة وغير مدروسة».

شكرا كورونا

استيقظ العالم يوم الجمعة الماضي على خبر إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامــب وزوجته بفيروس كورونا.. ربنا يشــفي كل مريض. قبل هذا الإعلان بســاعات والكلام لمحمود خليل في «الوطن» كان الجدل على أشده بين كل من ترامب ومنافســه بايدن حول الطريقة التي تعاملت بها الولايــات المتحدة مع فيروس كورونا. اتهم بايــدن ترامب بأنه تأخر في اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وهوّن من شــأن الفيــروس عند ظهوره، وبعد اتخاذها تسرع في رفعها، ما أدى إلى إصابة أكثر من 7 ملايين أمريكي بالفيــروس، ووفاة أكثر من 200 ألف شــخص. من ناحيتــه اتهم ترامب بايدن بالتقليدية، وأنــه يريد إغلاق الاقتصاد، بدون أن يأبه بالتداعيات المترتبة على ذلك. ورقة كورونا، خدمــت بايدن وخصمت من ترامب.. لم يكــن ترامب يحرص على ارتــداء الكمامة في بعــض المواقف، خصوصا الأنشــطة الانتخابية الأخيرة، وبعض المحيطين به كانوا يحذون حذوه. وقــد انتقلت عدوى الفيــروس لترامب عبر إحدى مســاعداته في البيت الأبيض، التي أصيبت بالفيــروس. التقارير الصادرة عن البيت الأبيض تقــول إن الرئيس يمارس أعمالــه اليومية داخل الحجــر، لكن لا توجد عليه أعراض، وهو مؤشــر مطمئن، لكن البعض أعــرب عن قلقه بمجرد ســماع الخبر، فترامب يبلغ مــن العمر 74 عاما وهو مــن الفئات المعرضة للإصابة بمضاعفات المرض. تحدث ترامب كثيرا عن أدوية لعلاج كورونا أو الوقايــة منها، وتكــررت وعوده والمواعيد التــي ضربها للوصول إلى هذا العلاج. وهذا الأمر كان محل تشــكيك من جانب بايدن. وقد استغلت روســيا الموقف ودخلت على الخط واقترحت على المســؤولي­ن في البيت الأبيض إعطاء ترامب اللقاح الروســي لعلاج كورونا. والعلاقة الخاصة التي تربط بين بايدن وروسيا لا تخفى على أحد.

توقيت حرج

السؤال الأهم الذي يطرحه محمود خليل، يتعلق بتأثير إصابة ترامب بكورونا علــى الانتخابات الأمريكية، التي لا تفصلنا عنها ســوى بضعة أســابيع؟ كورونا زار ترامب فــي توقيت حرج للغاية، وقــد يضطر إلى التوقف عن المؤتمرات الانتخابية، وكذلك عن المشاركة في باقي المناظرات مع بايدن مرشــح الحزب الديمقراطي. هذا التوقف ســتكون له ولا شــك تأثيرات ســلبية في وضعه التنافســي. وفي حالة ظهــور بعض أعراض الفيروس أو مضاعفاته ـ لا ســمح الله ـ على الرئيس الأمريكي فســوف يتعقد المشهد أكثر، إلى حد يمكن معه القول إن المستقبل السياسي لترامب أصبــح رهنا بإنفلونزا كورونــا. أمر لافت للغاية يتعلــق بهذا الفيروس العجيب الذي لا يفرق بين البســطاء والعظماء، فقــد أصيب به ولي عهد إنكلترا ورئيس وزرائها، وأصاب رؤســاء ووزراء ومســؤولين كثرا في أنحاء متفرقة من العالم، وها هو قطاره يصل إلى رئيس الولايات المتحدة. ترامب أعلن عن إصابته بالفيروس بلا تلكؤ عبر تغريدة على تويتر. وفي تجارب أخرى عديدة لم تتوان الأجهزة الرســمية، وكذلك أدوات الإعلام عن الإعلان بمنتهى الشــفافية عن إصابة الكبار بالفيروس. فكل البشــر عرضة للمــرض.. الكبار أيضا يمرضون. بايدن هو الآخر ســوف يخضع لاختبار، وسوف يعلن عن نتيجته سلبا أو إيجابا. فلا تستر على معلومة ولا إخفاء لحقيقة تهم الرأي العام وتســاعده على اتخاذ القرار الرشيد.. كذلك يجب أن تدار الأمور.

بين طرطور ودمية

نبقى مع مــرض ترامب الذي لن يتمكن، كما أشــار عثمــان فكري في «الأهرام» من عقد مزيد من الجــولات والمؤتمرات الخطابية، ولا المزيد من المناظرات أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، أو كما وصفه قبل إصابته بفيروس كورونا، بطرطور أوباما الٌمفضل أو «الإستبن» كما وصفه الكاتب الصحافي حمــدي رزق في مقاله في «المصري اليوم» قائلا )على ســبيل المزاح السياسي اســتغناء الله الغني، لن أطالب حملة الرئيس الأمريكي ترامب بحقوق الملكية الفكرية الحصرية لوصف منافسه الديمقراطى جو بايدين بـ «طرطور أوباما المفضل ».. اســتخدمها ترامب وهو يردح لبايدن في مناظرة أوهايو، واصفا منافسه بعروسة الماريونيت «عروسة أوباما» يحركه الحاج باراك حسين أوباما أَنَّى شاء، وشاء له الهوى السياسي(. الســؤال الٌمهم هو ماذا يحدث إذا مات أحد مرشــحي الرئاســة الأمريكية أو مــرض قبل الانتخابات؟ وهو ســؤال طرحه عدد من وســائل الإعلام الأمريكية، ووضعت له عددا من الإجابات الُمحتملة أو الســيناري­وهات في حالة ما إذا توفي أحد المرشــحين، ســواء ترامب أو بايدن: في حالة وفاة أحد المرشــحين أو أصابه عجز، يمنعه من اســتكمال الســباق الانتخابي

يختار حزبه بديلا عنه ليكون على ورقة الانتخاب، ويتم اســتبعاد نائب الرئيس المرشــح، وبالطبع لكل مــن الحزبين الجمهــوري والديمقراط­ي قواعد لكيفية اختيار هذا المرشح..في حالة وفاة أحد المرشحين في أعقاب عملية التصويت أو الانتخابات الموافق الثلاثاء 3 من الشــهر المقبل، ففي الانتخابــ­ات الأمريكية لا يقــوم الناخب أو الجمهــور بانتخاب الرئيس بطريقة مباشــرة، التصويت يتم عــن طريق أعضاء الهيئــة الانتخابية )المجمــع الانتخابي( وهو الذي يختار الرئيس، كمــا حدث مع ترامب في انتخابات 2016 .

أضرارها فادحة

أكد الدكتور ياســر عبــد العزيز في «المصري اليوم» أنــه مع التصاعد الكبير في أعداد مستخدمى «الإنترنت» وشبكات التواصل الاجتماعي عبر العالم، تزايد تأثير تلك الشــبكات في الأوضاع المجتمعية لمختلف البلدان، وهو الأمر الذي فرض تحديات كبيرة على نطاق الســيادة الوطنية على المجال الإعلامي من جانب، وخلق فرصا يمكن الاســتفاد­ة منها من جانب آخر. وبدورها تقول شركات التكنولوجي­ا العملاقة التي تدير تلك المواقع إنها تبذل جهودا من جانبها للحد من المحتوى المســيء عبر آليات الحكم الذاتــي، ورغم وجــود دلائل على بــذل مثل تلك الجهــود، فإنها لم تحل الإشكال، كما لم تقنع العديد من الحكومات، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور أشــكال من الحل تراوحت غالبا بين سَــنّ القوانين أو مبــادرات التطوير والتنظيم الطوعية. يُنظر إلى مواقع التواصل الاجتماعي من جانب قطاع عريض من المستخدمين والحقوقيين والناشــطي­ن، باعتبارها فضاء حرا، لا يجوز فرض أي تنظيم أو سَــنّ قوانين بصدده، وتُعد «حرية الإنترنت» أحد مؤشرات قياس درجة الحريات العامة في البلدان، وفي المقابل لم يعد بالإمكان إنكار ضرورة تطوير نوع من التنظيم لتلك الشــبكات، خصوصا بعدما زادت إلى درجة كبيرة الممارسات المسيئة عبرها؛ سواء تجسد ذلك في دعم الإرهاب، أو التمييز، أو إثارة الكراهية، أو التحريض على العنف، أو إطلاق الحسابات الوهمية، والتدخل في مسار الانتخابات والعمليات السياسية بشــكل مُضِرّ، وحرف الرأي العام، وإشــاعة الأخبار المزيفة، وانتهاك الحقوق الشــخصية، والترويج للإباحيــة، والإضرار بالنشء وبالصحة النفســية للمســتخدم­ين. وفي مصر، ظهرت بوضوح مشــكلة الفبركة والاصطناع والطعن في الســمعة الشــخصية، والأخطر من ذلك أنشــطة التحريض على العنف وإثارة الكراهية، وهي أنشطة قامت على أغلبها لجــان إلكترونية أو دول وتنظيمات وأشــخاص، ذوو مصالح في إشــاعة الفتن والأخبار الزائفة، بغرض زعزعة استقرار الدولة والضغط على الســلطات. نحتاج إلى خطة لمقاربة هذا المجال، لا تقتصر على آليات التنظيم القانوني فقط، وإنما تتســع لتشمل مبادرات تطوير يشترك فيها مستخدمو تلك الوسائل.

من يحييها

الصحافة المســتقلة باتت هي الأهم على الســاحتين المحلية والعالمية، لكنها كما اعترف محمد الســيد صالح في «المصري اليوم» تعاني في مصر حاليا، مؤكدا على أن الصحافة المملوكــة للدولة باتت من الماضي، وباتت فكرة غير محبوبة حتى في الدول التي تعيش في ظروف تشــبهنا. أنا ابن «المصري اليوم» عملت عدة ســنوات هنا وهناك قبــل التحاقي بها قبيل صدور أول أعدادها بشــهرين. كنت أعمل في مكاتــب عربية، وأبذل جهدا مهنيــا أراه معقولا، لكــن رد الفعل عليه بقي محــدودا جدا، لأن الجمهور كان علــى أرض مختلفــة، لذلك أعتبــر ميلادي صحافيا جاء بتأســيس «المصري اليوم» وتحقيقها هذا النجــاح الكبير. هي تجربة مختلفة. خلق وإبــداع صحافــي بالمعايير العالميــة. الصحف القومية كانــت ومازالت مُســيرة. تتبع صاحب القرار الحكومي. من يمتلــك ويدفع. بالطبع عرفنا مطبوعات رســمية كانت فيها مهنــة وصنعة رائعــة. الصحافة الحزبية مرت عندنا بمرحلة تواجد وتألق ســريعين. رحلة استغرقت ثلاثة عقود. حاليا لا صحافة حزبية بعــد أن أُغلقت كل الإصــدارا­ت الحزبية تقريبا، وبقيت صحيفة «الوفد» وحيدة وتعاني حاليا. الصحافة المســتقلة، التي أتشــرف بالانتماء إليها، ومعي تقريبا نصف أعضــاء نقابة الصحافيين، الذيــن اقترب عدد أعضاء جمعيتهم العمومية من العشــرة آلاف، تحتاج دعما ومساندة من العاملين فيها. مســاندة على شاكلة ما تقوم به الدولة للصحف القومية. نحن أسســنا صحافة محترمــة. صحافة حقيقية تُعبر عن الشــارع. صحافة قريبة من اللغة التي يتحدثهــا العالم في كل مكان. هذه الصحافــة كانت «المصري اليــوم» هي من أطلق شــرارتها، وكانت ضربة البداية في 2004. إنتاج ترجمته أيضا في مشــاريع إعلامية ناجحة بعد ذلك لمواقع وفضائيات خاصة، وبرامج حوارية ثرية، علّمت الشــعب الكثير. أزعم أن الجهد الأكاديمي مازال مُقصرا في حق الصحافة المستقلة.

بسبب حبها لشرم الشيخ

أحال المستشــار سعيد شــعبان محمد أبودنيا رئيس محكمة جنايات جنوب ســيناء، المتهمة دينا عاشــور حســان إلى مستشــفى النفسية والعصبية في العباسية، لبيان سلامة قواها العقلية، لقيامها بقتل نجلها مالك عمدا مع سبق الإصرار. كانت الجريمة التي اهتم بها علي الشافعي في «أخبار اليوم» أثارت اســتياء المواطنين لبشاعتها، لكون الفاعل الأم التي هداها تفكيرها الشــيطاني للتخلص من طفل بريء. جاءت دينا من عزبة عتمان في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، إلى مدينة شــرم الشــيخ، بعد أن دبت خلافــات بينها وبين زوجها فتركت لــه المنزل والابن الأكبر، قادمة للعمل في شــرم الشــيخ كان وقتها عمرها لا يتعدى 24 عاما. عملت الأم في مدينة شرم الشــيخ في المساج وارتدت الملابس المثيرة التي تظهر مفاتن جســدها، وعرفها الجميع في شرم الشــيخ، وتعددت علاقاتها مع العديد من السائحين، شهور قليلة ووضعت الأم مولودها الثاني، ولكنها فشــلت في تسجيل ابنها في الوحدة الصحية، حيث لا توجد بطاقة للأب، وظل الابن الثاني بدون شــهادة ميلاد لعدم اعتراف طليقها بهذا المولود، ورفضه تســجيل المولود باســمه. بلغ الطفل الضحية عامين فقررت الأم تســليم الابنين إلى طليقها حتى تتفرغ لعملها وسهراتها، وأصبح الابنان يعوقان حريتها. فقرر طليقها الحصول علــى نجله الأول وإرجاع الثاني لها ووضع شــرط لعودة الطفل الثاني إليه أن يســجلة باســمه على أن تكون أمه زوجته الثانية، فرفضت الأم تسجيل الابن الثاني باسم زوجته الثانية، وقــررت الانتقام منه.. تمكن المقدم محمد ســامي رئيس مباحث قسم أول ومعاونية من رجال المباحث، من ضبط المتهمة وبمواجهتها أقرت بارتكابها للواقعة لوجود خلافات بينها وبين زوجها، أدت إلى اســتحالة العشــرة معه، وأنها قررت الخلاص من ابنها الأصغــر انتقاما من طليقها فاصطحبته إلى منطقة الفنار ليلا وقامت بإلقاء ابنها في البحر.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom