وكالة «موديز» تُبقي تصنيف تونس عند مستوى «بي2» مع نظرة مستقبلية سلبية
■ تونــس - الأناضــول: أكــدت وكالــة «موديــز» للتصنيــف الإئتمانــي تصنيــف تونــس عنــد مســتوى «بي2»مــع نظــرة مستقبلية سلبية، في وقت تشهد فيه البلاد ضعفــاً اقتصاديــاً هيكلياً عززتــه التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا.
ووفــق بيــان للوكالــة علــى موقعهــا الرســمي، فأنها ثبتت كذلك تصنيف البنك المركــزي التونســي عنــد «بــي2»، وغيرت توقعاتها المســتقبلية له إلى ســلبية، منهية مراجعــة للبــاد بدأتها في أبريل/نيســان الماضي. وكانت الوكالة قد وضعت تصنيف تونــس قيــد المراجعــة نحــو التخفيــض، فــي 17 إبريل/نيســان الماضــي، وقالــت
أنها «ســتركز علــى تقييم قدرة الســلطات التونســية على إدارة الصدمــة الاقتصادية المرتبطة بفيروس كورونا، في سياق يتسم بضغوط اقتصادية واجتماعية ومالية».
ويعني تصنيــف «بي2» وجــود مخاطر إئتمانيــة، لكنهــا تســبق المرحلــة الأكثــر خطــورة فــي التصنيفــات، وهــي «ســي. إيه.إيــه»، الحاملــة لمخاطر إئتمانيــة عالية، وتعاني من وضعية ضعيفة.
ولفــت بيان الوكالة أمس إلى أن تنصيب حكومــة تكنوقــراط جديدة في ســبتمبر/ أيلول الماضي يدعم تقييمها بأن المؤسسات والحكومــة ستســاهم فــي اســتمرارية السياســات الإصلاحيــة والاقتصاديــة
متوســطة الأجل، فــي إطار برنامــج جديد لصندوق النقد الدولي.»
وأضاف «في المقابل ســتدعم المؤشرات اســتمرار اســتهداف السياســة النقديــة والماليــة لاحتــواء الاختــالات الخارجيــة والماليــة ويدعــم حصــول تونــس علــى تمويلات خارجية .»
وأبقــت الوكالة على تصنيف الســندات طويلــة الأجــل والودائــع بالعملــة المحليــة والعمــات الأجنبية في تونــس دون تغيير عنــد «بي.إيه2» والودائــع المصرفية طويلة الأجــل بالعملــة الأجنبية عنــد 3 ، «بي3»، وتصنيف الســندات بالعملــة الأجنبية عند «بي.إيه3 .»