أسامة الرحباني يعيد إطلاق أغنية «حبيّتك وبحبك» مع وديع أبي رعد

أعاد المؤلف الموســيقيّ أســامة الرحبانــي إطــاق أغنيــة «حبّيتك وبحبــك» بصــوت وديع أبــي رعد، الذي يُعتبــر من أهمّ الأصــوات ويتقن الغناء الأوبرالــي، وقد أكمل دراســاته في لبنان وإيطاليا وأمريكا وبلغاريا وفرنســا، ورافق منذ سنوات العائلة الرحبانيّة مع الراحــل الكبير منصور الرحباني وصولاً الى أسامة، كما يُعدّ من كبار مدرّبي الصوت في العالم العربي.

وأغنيــة «حبيّتك وبحبك» التي أعاد إطلاقها أســامة هي من شــعر وألحان الأخوين الرحبانــي وقّدمها الموســيقار الراحل ملحــم بــركات بصوتــه عندمــا كان يتعــاون مــع الرحابنــة، وأعــاد أســامة توزيــع هــذه الأغنيــة «حبيّتك وبحبك» بشــكل أوركسترالي، وُسجّلت مع الأوركســترا السمفونية الأوكرانية بقيادة فلاديمير سيرينكو في أوكرانيا، وعُرضت مباشرة لأوّل مرّة بصوت وديع أبي رعد من خلال حفلٍ مشــترك له وللفنانة الشابة هبة طوجي أقيم في حينه قصر المؤتمرات في ضبيه في العام 2011.

وكان أسامة شارك مؤّخراً مع الفنانة هبة طوجي في الحفل الفنيّ الضخم الذي أقيم مع الفنان اللبناني الفرنســي إبراهيم معلوف ونخبة من الموسيقيين العالميين على مسرح الأولمبيا في باريس دعماً للبنان بعد انفجــار مرفأ بيروت، وتعرّض لهجوم لاذع مــن ابنة عمّــه المخرجة ريمــا الرحباني علــى خلفية تقديم أغنية والدتها الســيدة فيروز «حبيّتك بالصيف» ووضع اسمه كملحّن للأغنية.

■ أمســتردام – رويترز: تعتزم السلطات الهولندية البحث عن الأصحــاب الشــرعيين لآلاف القطع الفنية التي تعرضت للنهــب خلال الحقبة الاســتعمارية من بينها مدفع كان يُســتخدم لتحية ملك سنهالي وألماسة استُلبت من سلطان إندونيسي.

لكن تحديــد هوية الملاك يمكن أن يكون أمرا شــديد التعقيد، حســبما يقــول متحــف راجــز الوطني في أمســتردام.يقول المتحف إن 4000 قطعة على الأقل في مجموعاته الفنية ترتبط بالإمبراطورية الاستعمارية، التي اســتمرت حوالــي 300 عام من منتصــف القرن الســابع عشــر، والتي كانت مراكز قوتها الرئيسية في جنوب شرق آسيا ومنطقة البحر الكاريبي.

رحبت فاليكا ســميلدرز، رئيسة قســم التاريخ في المتحــف، بخطط الحكومــة لتصحيح وضــع وصفته

أسامة الرحباني