500 شركة إسرائيلية في الإمارات مع نهاية العام... سفير فلسطين في باريس يصف بن زايد بـ«الديكتاتور الصغير»… والخارجية تتنصل
توجيهات لمسؤولي الصحف السعودية بتغيير خطهم التحريري إزاء إسرائيل
اتخــذت الســعودية خطوات جديــدة لتمهيــد الطريق أمام التطبيــع العلني مع دولة الاحتلال. فبعــد الهجوم المفتوح الذي شــنه الابن المدلل للأســرة المالكة ورئيس مخابراتها الســابق وســفيرها الأسبق في واشنطن، بندر بن سلطان، تلقى مسؤولو التحرير في الإعلام الســعودي تعليمــات جديدة بتغيير خطهم التحريــري إزاء دولــة الاحتــال. ونقلت صحيفة «واشــنطن بوست» الأمريكية عن بعض كبار رؤساء التحرير القول «تلقينا أوامر بتغيير خطنا التحريري» إزاء إسرائيل.
وفي مقــال رأي كتبه فيصل عباس رئيــــس تحرير صحيفة Arab News ، أكبر صحيفة سعودية ناطقة بالإنكليزية، عبَّر فيه عن ترحيبه بالعلاقات الجديدة بين الإمارات وإسرائيل.
وعلــى الصعيد العملــي للتطبيع بــن أبو ظبي وإســرائيل كشف مسؤول إســرائيلي أمس أنه من المرجح أن توقع إسرائيل والإمارات اتفاقية طيران تجاري في الأيام المقبلة في إطار عملية تطبيع أوسع.
وكشــفت مصادر إســرائيلية من ناحية أخرى أن 500 شركة عبرية ستعمل داخل الإمارات قبيل نهاية العام الحالي.
وأكدت القناة العبرية ما نشــرته صحيفــة «الإمارات اليوم» الإماراتية، عن عدد الشــركات الإسرائيلية المقرر أن تعمل في أبو ظبي مع نهاية 2020.
الى ذلــك ورغم حالة الرفض الرســمي والغضــب على كافة المســتويات الفلســطينية من اتفاقيتي التطبيع اللتين وقعاهما نظاما أبو ظبي والبحرين مع إســرائيل، ووصفهما بـ «العدائية والخيانة وطعنة في الظهر» إلا أن المستوى الرسمي الفلسطيني لم يجز لأحد أشــهر الســفراء الفلســطينيين توجيــه انتقادات لشــخصية ولي عهــد أبو ظبي محمــد بن زايد، المعــروف بأنه مهندس تلك الاتفاقيات.
وفي بيان رســمي اعتبــرت وزارة الخارجية الفلســطينية
متظاهرون فلسطينيون في الخليل يرفعون صورا ولافتات تطالب بإطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس التصريحات التي نســبتها مجلة «لوبوان» الفرنسية الى سفير فلســطين لدى فرنسا سلمان الهرفي «لا تنســجم أبدا مع الموقف الرسمي الفلسطيني».
وقالت فــي بيانها «هــذه التصريحــات لا تتعــدى أكثر من كونها تصريحات شخصية للســفير» موضحة أنها ستعمل على مراجعته بشأنها للتأكد منها، وتحديد الطريقة الانسب لمعالجتها في حال ثبوتها.
واتصلــت «القــدس العربي» بالســفير الهرفــي الذي رفض التعليق. وقال إنه قال بما فيه الكفاية وليس لديه جديد يضيفه.
جاء ذلك بعدما نقلت المجلة الفرنسية عن السفير الفلسطيني تحديه لولــي عهد أبو ظبي أن يذهب إلــى الأمم المتحدة، ويعلن أن القدس «أرض محتلة» كمــا وصف محمد بن زايد بـ «دكتاتور صغير باحث عن الشهرة، ويلعب بالنار».