تسجيل 836 إصابة جديدة بكورونا و13وفاة وحكومة الوفاق الليبية تلوح بـ الإغلاق الكامل من جديد

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تســجيل 836 إصابــة جديــدة بفيروس كورونا المســتجد، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وتماثل للشــفاء 294 مصاباً، فــي حين توفي 13 آخرون، حســب بيان المركز على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس الأربعاء.

وتسلم المركز 3853 عينة موزعة كالتالي: المختبر المرجعــي لصحة المجتمــع طرابلــس 1880 عينة، ومختبر مركــز بنغازي الطبــي 85 عينة، ومختبر مركز بحوث التقنيات الحيوية 640 عينة، ومختبر المركز المرجعي زليــن 83 عينة، ومختبر فرع المركز الوطني مصراتة 196 عينــة، ومختبر مركز بحوث التقنيات الحيوية فرع الزنتان 132 عينة، ومختبر المركز الوطني لصحة الحيوانية 376 عينة.

إضافة إلــى مختبر غريــان 132 عينة، ومختبر يفرن ســت عينــات، ومختبر فرع المركــز الوطني الكفرة الذي ســجلت فيه عينتان، ومختبر تازربو تســع عينــات، ومختبــر غدامس تســع عينات، ومختبر سبها 21 عينة، ومختبر كلية الطب جامعة طرابلس 282 عينة.

وبذلك وصل إجمالــي الإصابات بالفيروس في ليبيا إلى 45 ألفــاً و821 حالة، منهــا 19 ألفاً و851 نشــطة، و25 ألفاً و301 متعاف، إضافــة إلى وفاة 669 آخرين، منذ بدء انتشار الوباء في البلاد آذار/ مارس الماضي.

شدد رئيس اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة جائحــة فيروس كورونا بحكومــة الوفاق الليبية علــى أن ليبيا قــادرة على التعايــش مع فيروس كورونا "لو التزمنا بالضوابــط الاحترازية"، لكن لو لــم تنجح في الضبط وتشــديد الجهات الأمنية والتعايش مــع الفيروس بالضوابــط الاحترازية "ســنضطر إلى الإغلاق الكامــل.. والعودة للمربع الأول" وذلك وفق موقع "بوابة الوسط".

وقال، في مؤتمــر صحافي أمــس الأربعاء، إن الأنشــطة المجتمعية فــي الآونة الأخيــرة، وفتح صالات الأفراح ومناسبات العزاء رغم المنع، رفعت ليبيــا للدرجة الرابعة بدرجتين في معدل انتشــار وباء كورونا، بدلاً عن الانخفاض من المركز الثالث إلى الثاني، مضيفاً أن الدوام في القطاع العام وصل إلى 81% وسيارات المواصلات والمطاعم والمقاهي ممن لــم يلتزموا بالشــروط كتوصيــل المأكولات والمشروبات وإغلاق صالات الأكل، كل ذل ساهم في تزايد حالات الإصابة بالفيروس .

ولفت إلى أن هناك بعض التراخي من مسؤولي التعليم في وزارة التعليــم، خصوصاً مع البدء في الامتحانات، "كمــا لاحظنا عدم الالتزام بالضوابط الاحترازية في بعض المساجد تزامناً مع الإذن بفتح المساجد"، قائلاً: "لا نريد أن نضطر للرجوع للمربع الأول". وأوضح أن التحاليل وصلت إلى 4500، فيما نتطلع إلــى زيادة هذا الرقم بالرغــم من التكاليف الباهظة لتحليل الـpcr، إذ يكلف التحليل الواحد ما لا يقل عن 200 دولار.

وبالنســبة لتقليل الوفيات، أكــد أن ذلك يكون بزيادة أماكن الفلتــرة والعزل والعنايات، "وصلنا فيها إلى حوالي 1400 ســرير في أماكن موزعة على كامل تراب البلد وهو رقم كبيــر". وانتهى بالقول: "نحن في وضــع إما نتعايش مع هــذا المرض أو لا نعيش، وسنكون في وضع وبائي حرج".