Al-Quds Al-Arabi

لبنان: إشكال بين مناصرين للحريري ومحتجين على تكليفه... أعقبه إحراق «قبضة الثورة» وسط بيروت

- بيروت ـ «القدس العربي» ـ من سعد الياس:

عشــية استشــارات التكليف التي ســتعود بالرئيس سعد الحريري إلى رئاســة الحكومة، صدرت دعوات للتظاهر في يوم الاستشارات ومحاولة قطع الطرقات.

وقد تجمّع محتجون في ســاحة الشــهداء عصر أمس رفضاً للتوجّه نحو تكليف الحريري، وصودف أن مناصرين للحريري كانوا موجودين قرابة ضريح الرئيس الشــهيد رفيق الحريري، فحصل توتّر بين الطرفين وتولّى الجيش والقوى الأمنية الفصل بينهما.وبعد وقت قليل اندلعت النيران في شعار «قبضة الثورة» في وسط بيروت وأفيد عن تحطيم مجسم طائر الفينيق.

وبعد اتهــام مواقع إلكترونيــ­ة مناصري الحريــري بعملية الحرق، صدر عن «تيار المســتقبل» الآتي «زعمت بعض وســائل الإعلام أن مناصرين لـ«تيار المســتقبل» قامــوا بإحراق قبضة الثورة في ساحة الشهداء في وسط بيروت.يهم «تيار المستقبل» التأكيــد أن لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بهذا العمل المدان، ويدعو الأجهزة الأمنية المعنية الى كشــف الملابســا­ت وتوقيف المرتكبين كائناً مــن كانوا». وعودة الى كلمــة الرئيس اللبناني ميشــال عون في رســالته الموجّهة إلى اللبنانيين ونواب الأمة، حيث أكثرَ من اســتخدام كلمة «أين» للدلالــة على تبخّر الوعود الإصلاحية وعدم الالتــزام بها، الأمر الذي دفع بناشــطين على مواقع التواصل الاجتماعي الى الاســتغرا­ب كيف نسي عون أنه

هو رئيس جمهورية مسؤول وليس ناشــطاً في الثورة ليطالب ويســأل أين الخطط الإنقاذيــ­ة وأين الكهرباء وأين اســتعادة الأموال المنهوبة؟ ومما رصدته «القــدس العربي» في هذا المجال ما أورده المستشار الســابق للجنرال عون الياس الزغبي الذي كتب» إذا كان رئيس الجمهورية يســأل ويسأل عن الإصلاحات فماذا ترك للمواطن أن يسأل؟!».

وقــال الإعلامي محمد بركات «الناشــط المدني ميشــال عون يسأل عن الكهرباء والأموال المنهوبة والصحة شي بيفلج».

وكتب مارون غنّام «من بعد ما ســمعت كلمته صرت قول مش حــرام هالزلمي ما يعمل رئيس ويحققلنــا كل هالإصلاحات يللي ذكرها؟ رحمتك يا ربّ».

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom